صحف عربية: القاعدة تضرب بالجزائر وحادث البدرشين "مدبر" و إقدام لاجئ سوري على الانتحار
كييف/أوكرانيا بالعربية/أبرزت غالبية الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس، أنباء الهجوم الذي شنه مسلحون على منشأة نفطية في الجزائر، واحتجاز عشرات الأجانب كرهائن، بالإضافة إلى تداعيات حادث قطار البدرشين، وسط مزاعم بأن الحادث "مدبر"، فضلاً عن إقدام لاجئ سوري على التخلص من حياته بالانتحار.
القدس العربي:
أفردت صحيفة "القدس العربي" عنواناً بعرض صفحتها الرئيسية يقول: "القاعدة" تضرب في الجزائر: اقتحام شركة غاز وقتل واحتجاز رهائن غربيين.. الخاطفون يطالبون بوقف الهجوم الفرنسي في مالي وإطلاق سراح مائة معتقل إسلامي.. والسلطات ترفض التفاوض معهم.
وكتبت الصحيفة في التفاصيل: وقع 41 غربياً رهائن أمس الأربعاء في جنوب شرق الجزائر، بأيدي إسلاميين مسلحين قالوا إنهم تحركوا انتقاماً من فرنسا بسبب تدخلها العسكري في مالي، وذلك أثناء هجوم أوقع قتيلين أجنبيين أحدهما بريطاني.
وذكرت وسائل الإعلام الجزائرية المحلية أن المسلحين الإسلاميين أفرجوا عن موظفين محليين من مجموعة عمال مختطفة في منشأة لإنتاج الغاز بالجزائر.. وقالت الإذاعة الجزائرية إنه تم الإفراج عن العمال الجزائريين في مجموعات صغيرة.
المصريون:
أما صحيفة "المصريون" فتناولت عنواناً بارزاً على صفحتها الرئيسية يقول: حادث البدرشين جريمة قتل جماعي مدبرة بفعل فاعل.
وذكرت تحت العنوان: كشف شاهد عيان خبير في السكك الحديدية بالدليل القاطع والمعاينة الدقيقة للعربات التي شهدت مجزرة العياط، والتي راح ضحيتها حوالي عشرين شهيداً من المجندين وعشرات الجرحى الآخرين، أن الحادث مدبر وبفعل فاعل، وأنه لم ينتج عن أي خلل فني أو خطأ، وإنما هناك يد تعمدت قطع الوصلات الكهربائية بين العربات بأداة قطع الأسلاك الكهربائية "بنسة"، كما أن المفاصل الحديدية التي تربط عربات القطار تم فكها باليد وهي سليمة تماماً، كما أن خراطيم الهواء الموصولة بين العربات التي شهدت الحادثة وبين بقية القطار، تم فكها بمعرفة فني، ولم تقطع، وهي سليمة تماماً حتى بعد وقوع الحادثة.
التقرير مروع ويكشف عن أن هناك جريمة قتل حقيقية قام بها مجهولون وراح ضحيتها عشرين شهيداً من شباب مصر الذين كانوا في طريقهم إلى التجنيد.
الحياة:
من جانبها، تناولت صحيفة "الحياة" عنواناً في الشأن السوري يقول: نازح سوري يجد الانتحار مأوى له.
وكتبت الصحيفة: هرب السوري محمد ملسي (35 عاماَ) من موت محتمل في مخيم اليرموك في دمشق إلى لبنان، لكنه عاد واختار الموت طوعاً، بعدما وجد نفسه عاجزاً عن تأمين لقمة العيش لعائلته، فلف عنقه بسلك وشنق نفسه مساء الثلاثاء، بينما كانت زوجته وبناته الأربع ينتظرن عشاء وعدهن به.
ومحمد ملسي واحد من آلاف النازحين السوريين، الذين لجأوا إلى لبنان هرباً من أعمال العنف في بلاده، ووصل مع عائلته قبل حوالي شهر إلى جنوب لبنان، حيث استأجر منزلاً متواضعاً جداً في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين.
في مستشفى الأقصى داخل عين الحلوة، تروي ريما بكار، زوجة محمد التي أصيبت بانهيار عصبي بعدما علمت بانتحار زوجها، المأساة: "قال لنا إنه ذاهب ليأتي بعشاء للأطفال.. وعندما تأخر بحثنا عنه، لنجده جثة هامدة متدلية من حبل يلف عنقه في طابق يعلو المنزل الذي نقيم فيه داخل مخيم عين الحلوة."