صحف عربية: الحدود تضع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين على وشك الانفجار... وهدنة العيد الحزين في سوريا... ومتطرفون يرفعون العلم الإسرائيلي في الأقصى
كييف/أوكرانيا بالعربية/تناولت الصحف العربية في أهم عناوينها الصادرة صباح اليوم الأربعاء مجموعة من الأخبار والملفات من أبرزها المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية والخلافات على الحدود، إضافة إلى رفع العلم الإسرائيلي في الأقصى، والعيد "الحزين" الذي حل بسوريا، إلى جانب أنباء عن ظهور الطيارين التركيين المختطفين في لبنان بشريط مصور.
القدس العربي
تحت عنوان "المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين على وشك الانفجار بسبب خلافات حول الحدود،" قالت صحيفة القدس العربي إن المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين على وشك الانفجار عقب مطلب إسرائيلي بنشر جيش الاحتلال في غور الأردن فيما يرفض الفلسطينيون ذلك بشكل مطلق.
ووفقا للصحيفة، فإن المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين على وشك الانفجار بسبب خلافات حول قضية الحدود، وأن إسرائيل تطالب بنشر جيشها عند الحدود مع الأردن بصورة دائمة، فيما يعارض الفلسطينيون ذلك بشدة كونه يمس بجوهر الدولة الفلسطينية.
وقالت إن الفلسطينيين طالبوا إسرائيل برسم خريطة الدولة الفلسطينية المستقبلية، لكن إسرائيل رفضت هذا الطلب قبل انتهاء المحادثات حول الموضوع المركزي بنظرها وهو "كيف ستتمكن من حماية حدود البلاد."
الحياة
وتحت عنوان "ظهور الطيارين التركيين المختطفين في لبنان بشريط مصور،" كتبت صحيفة الحياة: " ظهر الطياران التركيان المخطوفان في لبنان في شريط مصور وبديا بصحة جيدة .وأكد الطياران في لفيديو أنهما بخير وطمأنا عائلتيهما .
يذكر أن الطيار التركي مراد أكبينار ومساعده مراد أقجا، الذين يعملان لصالح الخطوط الجوية التركية اختطفا في آب/أغسطس الماضي في منطقة جسر الكوكودي جنوب بيروت.
ويأتي عرض الشريط بعد ورود أنباء عن تطورات إيجابية في ملف اللبنانيين التسعة المخطوفين في إعزاز بسورية، كما نقلت صحيفة الحياة.
البيان
وتحت عنوان "متطرفون يرفعون العلم الإسرائيلي في الأقصى،" كتبت صحيفة البيان الإماراتية: "اقتحم عدد من المتطرفين اليهود أمس ساحات المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسهم الدينية ورفعوا العلم الإسرائيلي داخل ساحات المسجد، تحت حماية من شرطة الاحتلال الخاصة، التي سارعت إلى إغلاق المسجد أمام المستوطنين لتفادي مزيد من الاحتقان."
واستنكر مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب عربدة المتطرفين أمس في المسجد الأقصى.
وسارعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة إلى إغلاق باب المغاربة أمام المستوطنين الذين اقتحموا المسجد، وذلك بعد تصدي المصلين للمستوطنين الذين أدوا أيضا رقصات غنائية في باحاته، كما ذكرت صحيفة البيان الإماراتية.
الأهرام
وتحت عنوان "هدنة العيد الحزين في سوريا.. بداية للتهدئة،" كتبت صحيفة الأهرام المصرية: "يحل عيد الأضحى المبارك على سوريا وهي في أسوأ وضع بعد أن حصدت الحرب الأهلية هناك أرواح أكثر من 120 ألف قتيل، بخلاف عشرات الآلاف من الجرحى والمصابين، هؤلاء الضحايا يشكلون حزنا كبيرا في المجتمع السوري المكسور، بين عائلاتهم وأقاربهم."
أما الآن فلسان حال السوريين يقول بأي حال عدت يا عيد، بعد أن طال أمد الحرب، التي قضت على الأخضر واليابس، وأنهت كل مظاهر الحركة السياحية التي كانت تتميز بها سوريا بين البلدان العربية.
لكن الأمل كبير في أن تمر أيام العيد دون قتال ودماء وأن تمنح أجواء العيد الروحانية بعض الهدوء والطمأنينة للشعب الحزين المكلوم، وربما كانت دعوة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لوقف القتال خلال عيد الأضحى المبارك أهم الدعوات التي يمكن أن يستجيب لها الطرفان في الصراع هناك، كما قالت الصحيفة المصرية.