صحف عربية: احتواء الخليج لمصر.. والانفتاح على إيران بمطالب طالب محمد البرادعي
كييف/أوكرانيا بالعربية/تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم الاثنين عدة عناوين على رأسها الوساطة القطرية في أفغانستان وموضوع "احتواء الخليج" لمصر بعد الانفتاح على إيران التي طالب محمد البرادعي بالسماح لمواطنيها بزيارة الأماكن الدينية المصرية، إلى جانب كتاب يكشف دخول الأميرة الراحلة ديانا، متنكرة إلى حانة للمثليين، بالإضافة إلى مقال يحمل "رسائل" إلى شيعة القطيف" بالسعودية.
الحياة
صحيفة الحياة تناولت تطورات الوضع في أفغانستان من زاوية الدور الجديد الذي تلعبه قطر فعنونت: "الرئيس الأفغاني وأمير قطر يبحثان فتح مكتب لطالبان في الدوحة."
وقالت الصحيفة: "أجرى أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مباحثات مع الرئيس الافغاني حميد كرزاي الذي يزور الدوحة لبحث فتح مكتب تمثيل لطالبان في قطر في اطار مفاوضات السلام. وقالت وكالة الانباء القطرية الرسمية ان كرزاي والشيخ حمد بحثا العلاقات الثنائية كما تم استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
وأضافت الصحيفة: "ولم تشر الوكالة الى مسألة تمثيل طالبان في قطر التي هي في صلب زيارة الرئيس الافغاني الذي وصل الى الدوحة السبت على راس وفد رفيع المستوى من حكومته، وغادرها بعد ظهر الاحد، بحسب الوكالة. وقال المتحدث باسم الرئاسة الافغانية السبت 'سنتحدث بالطبع عن عملية السلام وفتح مكتب طالبان في قطر.'"
الشرق الأوسط
أما في صحيفة الشرق الأوسط فكتب طارق الحميد تحت عنوان: "الخليج واحتواء الإخوان المسلمين!" قائلا: "مع إقلاع أول رحلة طيران تجاري مباشر بين مصر وإيران من القاهرة، ومنذ أكثر من 34 عاما، عاد الحديث الآن إلى ضرورة أن تحتوي دول الخليج العربي مصر، بمعنى أن تقدم لها مساعدات مالية تساعد فيها الإخوان المسلمين للخروج من ورطتهم الكبرى. وهذا الحديث لا يدل على عقلانية سياسية بقدر ما يدل على نفاق فج."
وأضاف: "فبدلا من أن يدين المناصرون للإخوان المسلمين تسيير رحلات تجارية بين مصر وإيران في الوقت الذي قامت به قوات الجيش الحر السوري قبل يومين باستهداف طائرة إيرانية كانت تنقل أسلحة لقوات بشار الأسد من أجل قمع وقتل السوريين، يقوم مناصرو الإخوان بتحميل دول الخليج المسؤولية على ارتماء إخوان مصر بأحضان ملالي طهران."
القدس العربي
أخبار اليوم
أما في صحيفة القدس العربي فبرز العنوان التالي: "كتاب: الأميرة الراحلة ديانا دخلت حانة للمثليين متنكّرة بزي عارض أزياء" وجاء فيه: "كشف كتاب جديد أن الأميرة الراحلة ديانا دخلت في العام 1988 إلى حانة للمثليين متنكّرة كعارض أزياء".
وأضافت: "وذكرت صحيفة (صندي تايمز) البريطانية الأحد أن الممثلة والنجمة التلفزيونية البريطانية كليو روكوس أصدرت كتاباً جديداً ذكرت فيه أن أميرة ويلز تنكرّت بثياب عارض أزياء وهرّبها المغني فريدي مركيري والنجم التلفزيوني كيني إيفيريت إلى حانة سيئة السمعة للمثليين."
وتابعت: "وأوضحت روكوس التي شاركت في المغامرة، أن مركيري وإيفيريت ألبسا ديانا سترة عسكرية وقبعة سوداء ونظارات شمسية قبل إدخالها حانة (رويال فوكسهول) بجنوب لندن."
أما في مصر، فبرز العنوان التالي: "البرادعي ينتقد منع السياح الإيرانيين من زيارة بيوت الله بمصر" وجاء فيه: "انتقد الدكتور محمد البرادعي الحديث عن منع السياح الإيرانيين من زيارة بعض الأماكن الدينية في مصر."
وأضافت: "وقال البرادعي في تغريدة أطلقها مساء الاثنين على حسابه بموقع تويتر: كيف نحج معا سنة و شيعة ونتحدث هنا عن منع الإيرانيين من زيارة بعض بيوت الله ، إن مصر لن تقوم لها قائمة في غياب العقل وعدم قبول الآخر."
الوطن
أما في صحيفة الوطن، السعودية، فبرز مقال لإدريس الدريس تحت عنوان : "إلى شيعة القطيف: لا يهمكم من ضل إذا اهتديتم" جاء فيه: "لخلق حالة من التصالح الذاتي والنفسي لدى شيعة المملكة تحديداً، عليهم أن يزيلوا كل ما توطن في نفوسهم من الشك والريبة والاستهداف من "الآخر"، وأن يبتعدوا عن كل توجس من هؤلاء الذين يتشاركون وإياهم سكنى هذه الأرض."
وأضاف الكاتب: " يجرني إلى هذا الحديث، البيان المبكر والمتعجل الذي صدر باسم المثقفين الشيعة في المملكة، والذي ندد بتحميل الشيعة أو إيران وزر شبكة التجسس التي صدر قبل أسبوع بيان بالقبض عليها.. هذه مشكلة الشيعة في المملكة وفي العالم وفي مسيرة التاريخ، وأعني الشعور بالمؤامرة والمظلومية والسعي، ما أمكن، للانعزال وتقديم الشك والريبة في الغير، وعدم الوثوق في الآخرين، بحجة أنهم مستهدفون."
وختم بالقول: "الخلاصة، في ظني، أنه لخلق حالة من التصالح الذاتي والنفسي لدى شيعة المملكة تحديداً، عليهم أن يزيلوا كل ما توطن في نفوسهم من الشك والريبة والاستهداف من الآخر، وأن يبتعدوا عن كل توجس من هؤلاء الذين يتشاركون وإياهم سكنى هذه الأرض، حتى وإن اختلفوا عنهم في المذهب، ليرتاحوا ونرتاح جميعاً في هذا الوطن."