صحف عالمية: مقاتلون اندونيسيون ينضمون إلى صفوف الجهاديين في سوريا... السوريون يموتون قلقا وجوعا... وحرية رأي أم حرية إيذاء
كييف/أوكرانيا بالعربية/تنوعت اهتمامات الصحف العالمية صباح اليوم الاحد وكان من أبرز ما ركزت عليه شراء فندق رينيسانس وسط مدينة برشلونة من قبل القوات المسلحة القطرية، وانضمام مقاتلين اندونيسيين إلى الحرب في سوريا.نبدأ جولتنا من صحيفة صنداي تايمز التي أبرزت الجدل الذي احدثته قضية الطفلة الصومالية الاصل التي عرضتها عائلتها المسلمة للتبني في بريطانيا لكن الهيئة القائمة على اختيار الأبوين البديلين اختارت زوجين من المثليات لتبنيها.
ذا غارديان
أعلن الجناح الاستثماري للقوات المسلحة القطرية شراء فندق "رينيسانس،" ذي النجوم الخمسة، وسط برشلونة، بـ107 مليون دولار، على أن تستمر إدارة الفندق بيد المالك السابق، وهي مجموعة شركات ماريوت.
وقال ثاني الكواري، المسؤول في استثمارات القوات المسلحة القطرية، إن الهدف الرئيسي من هذا الاستثمار هو الاستثمار في أهم المدن حول العالم.
وبرشلونة ليست بغريبة عن القطريين، فهم الرعاة الرسميون لنادي برشلونة، ممثلة بمؤسسة قطر بداية، ومن ثم الخطوط القطرية.
نيويورك تايمز
انضم مقاتلون اندونيسيون إلى صفوف الجهاديين في سوريا للمساعدة في التأسيس لدولة إسلامية، وفقا لتقارير إعلامية.
وقال التقرير، الصادر عن معهد سياسة تحليل النزاعات في جاكرتا، إن الأزمة السورية التي تقترب من ذكراها الثالثة، اجتذبت عقول وأذهان المتشددين الإسلاميين بطريقة لم تفعل أي حرب أخرى.
وأضاف التقرير: "تأتي هذه الفكرة من منطلق أن حرب نهاية العالم ستقوم في بلاد الشام، الذي يضم كلا من سوريا، وإيران، والأردن، وفلسطين، وإسرائيل. كما أن عمليات التعذيب والقتل التي تمارس ضد المسلمين السنة تلقى اهتماما كبيرا عبر وسائل الإعلام الإندونيسية."
وورلد تربيون
قال الجيش الإسرائيلي إن إن حزب الله يخبئ كميات كبيرة من الأسلحة في عدة قواعد داخل لبنان.
وأضاف مسؤولون إسرائيليون إن حزب الله يخلئ هذه الأسلحة في نحو 200 موقع جنوب لبنان، بعضها في شقق جاخل مبان سكنية غي محاولة لثني الجيش الإسرائيلي عن قصفها.
وتقول الصحيفة أن أسرة الطفلة التي تعيش في العاصمة البريطانية طلبت من المشرفين على عملية التبني مراعاة أن تكون للأسرة البديلة الخلفية الدينية والثقافية نفسها، لكن المسؤولين قالوا إن هذا العرض كان هو الوحيد المتاح وأن على الام توديع طفلتها للمرة الأخيرة ليتسلمها ابواها الجديدان، غير أن تلك الخطوة تأجلت بعد ان تظاهر عشرات الأشخاص امام المجلس المحلي لمنطقة هارو التي تقطن بها الأسرة شمالي لندن.
ونقلت الصحيفة عن احد أقارب الأسرة أنهم يعلمون أن ذلك السبب مجرد ذريعة لأنهم يعلمون كذلك أن بعض معارف الأسرة تقدموا بطلبات رسمية لتبني الطفلة بينما نقلت عن مسؤولة حكومية أن الوضع قد لا يكون مثاليا، لكن الامر الأكثر اهمية هو أن تنشأ الطفلة في منزل يحتضنها، خصوصا بعد التحري عن الأسرة الجديدة بشكل جيد.
وتقول الصحيفة إن عدم مراعاة طلب الأسرة قد يكون محاولة لتنفيذ اقتراح تبناه وزير التعليم البريطاني مايكل غوف يدعو إلى التغاضي عن الاختلافات العرقية والدينية في عمليات التبني.
صنداي تليغراف
ننتقل إلى صحيفة صنداي تليغراف التي نشرت مقالا لروث شيرلوك مراسلة الصحيفة في بيروت تحت عنوان "السوريون يموتون قلقا وجوعا".
تحكي الكاتبة في مقالها قصة الناشط قصي زكريا الذي يقطن في حي المعضمية بضواحي دمشق وعرفه العالم بعد أن أصبح مصدرا للأخبار من داخل سوريا حول الغارات الجوية على المدن واستخدام الأسلحة الكيمياوية، وأخيرا حول منع الطعام عن المدينة المحاصرة مع ندرة التيار الكهربائي و الاتصال بالانترنت.
وتقول الكاتبة ان القوات الحكومية السورية تستخدم استراتيجية "الخضوع مقابل الطعام" حيث بدأت باشتراط اعلان أهالي المدينة الخضوع ورفع العلم السوري على منازلهم مقابل قليل من الطعام لسد جوع أسرهم.
وتضيف أن هذه الاستراتيجية تطورت إلى اشتراط تسليم الناشطين مقابل مزيد من الطعام، وهو ما يعيدها لقصة الناشط السوري قصي الذي أصبح يتخفى من القوات السورية وجيرانه خوفا من كشف مكان وجوده، مقابل الطعام.
وتحدثت الكاتبة مع الناشط عبر سكايب حيث قال إن القوات السورية تستغل الطعام في تأليب المدنيين اليائسين على المعارضة، مضيفا أن القاء القبض عليه أصبح مسألة وقت فقط وأن القوات السورية بعثت برسائل للأسر في المعضمية مفاداها ان "جزاء عدم الابلاغ عن عناصر المعارضة هي الموت جوعا".
الاندبندنت أون صاندي
من صحيفة الاندبندنت أون صاندي ، نقرأ تحليلا للكاتب ارتشي بلاند تحت عنوان "هل من حقي اهانتك ؟ " حول الكاريكاتير المثير للجدل الذي صور النبي محمد والمسيح يتناقشان حول بعث السيد المسيح، الذي استفز بعض المسلمين، لدرجة أن مرشح حزب الديمقراطيين الأحرار، المسلم ماجد نواز قد تعرض للتهديد بالقتل لأنه قال ان هذا الكاريكاتير لا يستفزه وان الإله الذي يؤمن به أكبر من أن يغضب بسببه.
وقال الكاتب إن الجدل في هذا الموضوع تركز بالأساس على نقطتين فقط هما التسليم بأن من رفضوا الكاريكتير هم من المتطرفين، والآخر هو ماهية الخط الفاصل بين حرية الرأي والإهانة.
وأضاف أن ثمة جانب آخر تم اغفاله، وهو هل من حرية الرأي اعتبار اعتقادات فئة معينة هدفا دائما للسخرية وادراج المعترضين على ذلك تحت فئة المتطرفين، مشيرا إلى أن المشكلة الحقيقية تتمثل في أنه لا يوجد مقياس مجرد لفكرة الاهانة والمعاداة، بل أنه يرى أن الأفكار التي قد تمس مشاعر أعداد كبيرة من الناس ينبغي أن يعاد النظر فيها حتى لا تتحول حرية الرأي إلى "حرية" إلحاق الأذى بالأخرين.