صحف عالمية: القبض على شبكة تجسس تابعة للموساد بمصر... والخارجية تعتذر لمواطنة بريطانية اغتصبها ضابط بالجيش المصري

تناولت الصحف العالمية مجموعة من الأخبار من أبرزها أنباء عن إلقاء القبض على شبكة إسرائيلية للتجسس في مصر، ووقف مراسلة محطة سي بي اس الأمريكية، لارا لوغان، عن العمل بسبب تقرير حول هجوم بنغازي، إضافة إلى طلب أمريكي موجه لإيران بالإفراج عن عميل فدرالي متقاعد معتقل لديها منذ 2007. وتناولت الصحف عددا من الموضوعات المرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط، لعل أبرزها "اعتذار وزارة الخارجية في بريطانيا لمواطنة بريطانية اغتصبها ضابط مصري"، و"تأثير الصراع السني الشيعي على حدود دول المنطقة".

كييف/أوكرانيا بالعربية/تناولت الصحف العالمية مجموعة من الأخبار من أبرزها أنباء عن إلقاء القبض على شبكة إسرائيلية للتجسس في مصر، ووقف مراسلة محطة سي بي اس الأمريكية، لارا لوغان، عن العمل بسبب تقرير حول هجوم بنغازي، إضافة إلى طلب أمريكي موجه لإيران بالإفراج عن عميل فدرالي متقاعد معتقل لديها منذ 2007. وتناولت الصحف عددا من الموضوعات المرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط، لعل أبرزها "اعتذار وزارة الخارجية في بريطانيا لمواطنة بريطانية اغتصبها ضابط مصري"، و"تأثير الصراع السني الشيعي على حدود دول المنطقة".

جيروسالم بوست

قالت الصحيفة الإسرائيلية إن قوات الأمن المصرية تمكنت من القبض على حلقة تجسس إسرائيلية في القاهرة، واعتقلت 17 شخصا.

وأكدت الصحيفة أن ثلاث شبكات تجسس كانت تعمل في القاهرة وعدد من المدن المصرية، وكانت مسؤولياتها الرئيسية تتركز في جمع معلومات أمنية وعسكرية، خصوصا في منطقة سيناء.

وذكرت التقارير أن بعضا من المعتقلين كانوا يعملون تحت غطاء دبلوماسي، كما ألقي القبض على بعضهم وبحوزتهم كميات كبيرة من الصور حول معدات عسكرية.

ذا غارديان

أعلنت شبكة سي بي اس الأمريكية عن توقيف مراسلتها للشؤون الخارجية، لارا لوغان، عن العمل مؤقتا بسبب ما وصف بأنه تقرير خاطئ عن هجوم بنغازي، والذي بثته الشبكة الشهر الماضي.

ويأتي هذا القرار في الوقت الذي أصدرت الشبكة تقريرا يدرج مواقع الفشل الذي منيت به تغطية الشبكة للتفجير.

ومن أبرز نقاط الفشل تلك إخفاق الشبكة في التأكد من المصادر، وعدم كشفها عن عن نقاط تضارب المصالح، ومن ثم إخفاقها في متابعة الأحداث اللاحقة.

لوس أنجلوس تايمز

بعد أيام من التوصل إلى افتقا تاريخي بشأن برنامج إيرا النووي، طالب البيت الأبيض الثلاثاء إيران بالإفراج عن العميل الفدرالي المتقاعد روبرت لفنسون، الذي احتجز في إيران قبل أكثر من ست سنوات.

وقالت واشنطن في بيان رسمي: "ونحن نقترب من موسم الأعياد، نعاود التأكيد على ضرورة تحديد مكان السيد لفنسون وإعادته سالما إلى عائلته."

وكان لفنسون قد اختفى في مارس/ آذار 2007، في إحدى الجزر بالخليج، ولاحقا، تلقت عائلته مقطع فيديو يظهر فيه لفنسون وهو يتوسل لإطلاق سراحه، إضافة إلى صورة له وهو يرتدي زيا مشابها لملابس السجناء في غوانتنامو

الغارديان

وبتقرير لصحيفة "الغارديان" تناول اعتذار وزارة الخارجية في بريطانيا لامرأة بريطانية "اغتصبها ضابط بالجيش المصري" خلال الأشهر التالية للإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك من سدة الحكم.

وتقول الصحيفة إن الخارجية البريطانية اضطرت لدفع تعويض للمرأة قيمته ألف جنيه استرليني لأن موظفي السفارة في القاهرة تركوها وحدها تبلغ عن حادث الاعتداء عليها.

وتعرضت المرأة، التي كانت تعمل في مجال الإغاثة داخل مصر، للاعتداء الجنسي بعدما أوقفتها نقطة تفتيش أمنية قرب مدينة العريش في سيناء، وفقا لما أوردته الصحيفة.

ويوضح التقرير أن المرأة (35 عاما) تواصلت مع السفارة البريطانية في القاهرة طلبا للمساعدة، لكن الموظفين بالسفارة لم يقدموا لها أي نوع من المساعدة.

وتقول "الغارديان" إن تقريرا برلمانيا أظهر سلسلة من "الإخفاقات" من جانب موظفي السفارة، وانتقد الخارجية البريطانية لأنها لم تكن "على قدر المسؤولية".

وبحسب التقرير، فإن مسؤولا في الحكومة المصرية ذكر – شريطة عدم الكشف عن اسمه – أن الضابط المتهم في الحادث صدر عليه حكم بالسجن بعدما أدانته محكمة في مصر.

فاينانشال تايمز

ونشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" تحليلا – أعده ديفيد غاردنر - حول تأثير الصراع بين الشيعة والسنة على حدود الدول في منطقة الشرق الأوسط.

ويرى غاردنر أن هذا الصراع يخلق داخل الدول حدودا جديدة تعتمد على الدين والعرق.

ويقول إنه عندما خرج المواطنون في عدد من الدول العربية ضد حكام مستبدين قبل حوالي ثلاثة أعوام، سادت حالة من البهجة بهذا الحراك.

لكن هذه الدول تبدو الآن وكأنها قد عادت إلى ما قبل نحو قرن من الزمان – وتحديدا إلى الفترة التالية للحرب العالمية الأولى عندما انهارت الإمبراطورية العثمانية، بحسب التحليل.

ويلفت غاردنر إلى أن الحرب الأهلية الدائرة في سوريا امتدت إلى دول مجاورة، ما يهدد بتغيير الحدود التي رسمت بعد سقوط الدولة العثمانية.

ويوضح أن القوة المحركة الرئيسية تتمثل في صراع سني شيعي لا يعرف حدودا، بل يتحرك بقوة عبر الحدود التي رسمها البريطانيون والفرنسيون.

ويقول إن البعض يرى فيما يحدث صراعا بين السعودية وإيران من أجل التمتع بنفوذ إقليمي.

لكن هذا مجرد جزء من الصورة ولا يفسر بشكل كامل أعمال القتل الوحشية لأسباب طائفية، وفق ما جاء في التحليل.

ويذكر غاردنر بأنه في "لبنان – على الرغم من احتلال إسرائيلي دام 22 عاما واحتلال سوري استمر 29 عاما – لم تتحرك الحدود الخارجية للدولة قيد أنملة، ولم يسع أحد لإعادة رسمها".

ويقول إنه مع حالة الذوبان في الحدود بين دول المنطقة من جراء الصراع السوري، ربما لا يبقى هذا الوضع.

ويختم بأنه عندما تنزع خيوط نسيج هذه المجتمعات مرة واحدة، ربما يصعب معرفة هل ستكون النتيجة تفكك المجتمعات أم ستظهر عقدة جديدة.