معهد دراسة الحرب: قوات روسيا في اتجاه باخموت شرقي أوكرانيا استنزفت
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ قيّم محللو معهد دراسة الحرب الأمريكي الوضع في اتجاه باخموت، وأعربوا عن اعتقادهم بأن الأحداث قد تقترب من ذروتها على المنوال نفسه الذي جرى في خيرسون.
وجاء في التقرير الجديد للمعهد: "من المرجح أن تجبر الخسائر القتالية للقوات الروسية الجيش الروسي في منطقة باخموت على استخدام مجموعات هجومية مكونة من فرق صغيرة".
كما استشهد المحللون بتصريحات المتحدث باسم المجموعة الشرقية للقوات المسلحة الأوكرانية سيرهي شيريفاتي، الذي أفاد بأن القوات الروسية في منطقة باخموت لم تعد تعمل على مستوى سرايا تكتيكية وكتائب، بل تعمل بدلاً من ذلك في مجموعات صغيرة من عشرة أفراد، إلى خمسة عشر فردًا عسكريًا.
وقال التقرير: "تقلصت مجموعات القوات الروسية من مستوى سرايا وكتائب تكتيكية إلى مجموعات منفصلة بحجم فرقة على نحو مماثل لما حدث عندما تراجعت الوحدات الروسية في منطقة خيرسون بشكل ملحوظ في أغسطس 2022".
وأضاف: "تباطأت وتيرة التقدم العسكري الروسي في منطقة باخموت مؤخرًا بسبب النقص المتزايد في الأفراد والذخيرة، وهذا سيمنعهم على الأرجح من الحفاظ على الوتيرة العالية للعمليات الهجومية في المنطقة في المستقبل القريب. قد يكون استخدام الجيش الروسي لمجموعات بحجم فرق هو نتيجة لحرب الاستنزاف الطويلة، ويشير إلى تدهور التكوينات العقائدية الأكبر فوق مستوى الفصيلة".
وتابع التقرير: "يواصل المحتلون محاولاتهم الفاشلة لمهاجمة سوليدار ، وفي 27 كانون الأول/ ديسمبر حاولوا مرة أخرى مهاجمة باخموت. وأفادت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية بأنها صدت هجوم لقوات "فاغنر"، حتى أن وسائل الإعلام الدعائية الروسية أعلنت عن معارك ضارية في منطقة أوبيتنوي استمرت نحو شهر.
واعتمدت الهجمات العسكرية الروسية في شرق أوكرانيا بشكل كبير على الدعم المدفعي لتعزيز الهجمات البرية، ويمكن أن تؤثر مشاكل توريد ذخيرة المدفعية بشكل كبير على قدرة القوات الروسية على الحفاظ على الوتيرة الحالية للعمليات الهجومية على أفدييفكا في منطقة دونيتسك".
المصدر: أوكرانيا بالعربية