في ذكرى الأحداث المأساوية في أوديسا ..أوكرانيا ترد على المعلومات المضللة
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ أصدر مركز الاتصالات الاستراتيجية وأمن المعلومات في 2 أيار/ مايو بيانًا تحت عنوان "الرد على المعلومات المضللة، شرح الأمور المعقدة بكلمات بسيطة" في ذكرى الأحداث المأساوية التي وقعت في أوديسا بين مؤيدي "الميدان" والمناهضين له في عام 2014، وتناول فيه الأيديولوجيا العنصرية الروسية، والعقوبات الأمريكية ضد روسيا.
وجاء في البيان:
- ذكرى الأحداث المأساوية في أوديسا
في 2 مايو 2014 قُتل 48 شخصًا خلال اشتباكات بين "مناهضي الميدان" الموالين لروسيا والناشطين الأوكرانيين في أوديسا، معظمهم في مبنى النقابة في ساحة كوليكوفو.
- كانت الأحداث المأساوية التي وقعت قبل 10 سنوات نتيجة لمحاولات روسيا زعزعة استقرار الوضع في جنوب وشرق أوكرانيا.
- بدأت الاشتباكات بعد أن هاجم مسلحون من "مناهضي الميدان" الموالين لروسيا المشاركين في مسيرة الوحدة من أجل أوكرانيا، وكان إيهور إيفانوف وأندري بيريوكوف من "الميدان" أول القتلى.
- بدأ الحريق في مبنى النقابة عندما ألقت الأطراف "زجاجات المولوتوف" على بعضها البعض، واشتعلت النيران في البنزين الذي يستخدمه "مناهضو الميدان" في الخلطات الحارقة.
- إن مقتل العديد من الأشخاص هو صدفة مأساوية، وليس جريمة قتل مع سبق الإصرار كما زعمت الدعاية الروسية. فلقد أنقذ نشطاء ميدان أوديسا الناس من المبنى المحترق.
- في كل عام، تتلاعب الدعاية الروسية بشكل ساخر بأحداث الثاني من أيار/ مايو في أوديسا بهدف تأجيج الكراهية والتحريض على مآسي جديدة.
- منذ عام 2022، الجيش الروسي هو الذي يهاجم أوديسا: يقتل عائلات بأكملها في شققها الخاصة، ويهاجم منطقة الترفيه بالذخائر العنقودية، ويدمر المركز التاريخي للمدينة، وهو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.
- إدانة العنصرية
في 2 أيار/ مايو 2023 وافق البرلمان الأوكراني على بيان "بشأن تعريف النظام السياسي الحالي في روسيا الاتحادية على أنه عنصري وإدانة أسسه الأيديولوجية وممارساته الاجتماعية باعتبارها شمولية وكراهية"
إن أساس جرائم روسيا الاتحادية في أوكرانيا هو دافع أيديولوجي واضح - العنصرية.
العنصرية هي شبه أيديولوجية، مرتبطة بالستالينية والنازية، يفرضها النظام الشمولي الروسي على سكانه.
ومن علامات العنصرية ما يلي: النزعة العسكرية، وعبادة شخصية القائد، والتعظيم الذاتي، والقمع العنيف، وإنكار وجود شعوب أخرى، وفرض اللغة والثقافة الروسية، والانتهاك المنهجي للقانون الدولي، والحقوق السيادية للدول الأخرى، وسلامة أراضيها، والحدود المعترف بها دوليا.
- تستخدم المنظمات الدولية مفهوم العنصرية، وقد ورد ذكره في وثائق الجمعيتين البرلمانيتين لمنظمة حلف شمال الأطلسي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
- المجتمع الروسي يتأثر بشدة بالعنصرية، وبالتالي يحتاج إلى تدابير مماثلة لتجريد ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.
3. العقوبات الأمريكية
في 1 أيار/ مايو، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن إدخال حزمة أخرى من العقوبات ضد 200 فرد وكيان قانوني قريب من روسيا الاتحادية.
وتستهدف حزمة العقوبات الحالية القاعدة العسكرية الصناعية الروسية وبرامج الأسلحة الكيميائية والبيولوجية.
وتنطبق العقوبات أيضًا على الأفراد والكيانات القانونية في بلدان ثالثة التي تساعد روسيا الاتحادية على شراء مكونات لإنتاج الأسلحة وغيرها من منتجات الصناعة العسكرية.
- تخضع شركتان روسيتان تعملان في بناء البنية التحتية للغاز في روسيا هما "نيفتغازستروي" و"فنيبيترانسغاز" لعقوبات أمريكية جديدة.
وتنطبق التدابير التقييدية أيضًا على قطاعات الطاقة والمعادن والتعدين في الاقتصاد الروسي.
تعزيز العقوبات هو شرط أساسي لردع احتمال العدوان الروسي على أوكرانيا وبلدان أخرى.
المصدر: أوكرانيا بالعربية