أوكرانيا بالعربية | زقوت: تطبيع البحرين مع إسرائيل تنكُّر لدم الشهداء وطعنة جديدة في ظهر الشعب الفلسطيني

صرح د. صلاح زقوت رئيس البيت العربي في أوكرانيا بان اتفاق التطبيع بين مملكة البحرين ودولة الاحتلال الإسرائيلي طعنة جديدة في ظهر الشعب الفلسطيني وتنكر لدم الشهداء واعترف واضح وصريح بصفقة القرن

كييف/ أوكرانيا بالعربية/ صرح د. صلاح زقوت رئيس البيت العربي في أوكرانيا بان اتفاق التطبيع بين مملكة البحرين ودولة الاحتلال الإسرائيلي طعنة جديدة في ظهر الشعب الفلسطيني وتنكر لدم الشهداء واعترف واضح وصريح بصفقة القرن.

جاء ذلك في تصريحات خاصة أدلى بها د. زقوت لـ"أوكرانيا بالعربية" حول البيان الثلاثي الأمريكي - الإسرائيلي - البحريني والذي اعلن مساء اليوم الجمعة الموافق 11 أيلول/ سبتمبر الجاري.

فقد صرح د. زقوت : "ان هذا قرار التطبيع البحريني - الاسرائيلي طعنة جديدة في ظهر الشعب الفلسطيني وتنكر لدماء وتضحيات الشهداء واعتراف واضح وصريح بصفقة القًرن التي تتنكر لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كما ان هذا التطبيع هو اعتراف واضح وصريح بان القدس هي "عاصمة" لإسرائيل".

واضاف زقوت :"وللأسف ياتي هذا القرار بعد يومين من اجتماع مجلس جامعة الدول العربية الذي ايد التطبيع بين الإمارات ودولة الاحتلال وهذا يشكل خرقا فاضحا لقرارات قمة بيروت عام 2002 والذي ينهي ما يسمى بالتضامن العربي".

واكد بان هذه الهرولة العربية نحو التطبيع مع العدو تتطلب من الفلسطينين اعادة ترتيب بيتهم الداخلي، فقد قال:"وهذا يتطلب منا كفلسطينين ان نغادر الأوهام باتفاقيات سلام مع العدو الاسرائيلي ويستدعي منا ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي من خلال إنهاء الانقسام والوحدة الحقيقة القائمة على أرضية البرنامج الكفاحي لأننا واثقون انه لا سلام مع العدو بل المطلوب منما هو الاستسلام".

واعرب عن ثقته بقدرات الشعب الفلسطيني والشعوب العربية: "على الرغم من كل ذلك نحن واثقون بقدرة شعبنا وقواه الحية مسنودا بشعوبنا العربية ومن ضمنها شعبنا العربي في الامارات والبحريني وكافة الدول العربية، حيث ستكون سندا وداعما لنضال شعبنا بالإضافة الى قوى السلام والحرية في العالم حتى يحقق شعبنا آماله وطموحاته في إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة على ترابنا الوطني وعاصمتها القدس الشريف وحق عودة للاجئين الى ديارهم التي شردوا منها".

هذا وقد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الجمعة، عن اتفاق لإقامة علاقات دبلوماسية مع مملكة البحرين.

ويأتي هذا الإعلان بعد أقل من شهر من الاتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.

مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
سياسة
ميلوني تؤيد استخدام الأصول الروسية لصالح أوكرانيا
ميلوني: إيطاليا لا تنوي التخلي عن أوكرانيا في "أدق لحظة" في السنوات الأخيرة
سياسة
مسيرة احتجاجية كبرى في بروكسل تطالب باستخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل إعمار أوكرانيا
متظاهرون يحملون شعارات "يجب أن يدفع بوتين الثمن" و"سنبقى مع أوكرانيا" قبل قمة أوروبية تاريخية تناقش قرض تعويضات بقيمة 90 مليار يورو
سياسة
تحليل أمني: بعثة حفظ سلام أجنبية في أوكرانيا قد تركز على الضمانات الجوية والبحرية بدلاً من النشر البري
خبير أوكراني: مهمة القوات الأجنبية ستكون حماية الأجواء والممرات البحرية بعد السلام.. والناتو قد يقدم "غطاءً جوياً" دون نشر قوات برية دائمة
أخبار أخرى في هذا الباب
جاليات
الجالية السورية بالعاصمة الأوكرانية كييف تحتفل بذكرى انتصار الثورة وسقوط الطاغية
جاليات
الجالية السورية في أوكرانيا بمدينة خميلنيتسكي تحتفل بعيد انتصار الثورة وسقوط نظام الطاغية
جاليات
المجلس العربي في أوكرانيا يفتخر بأبنائه المبدعين ويؤكّد بأن النسيج العربي أصيل ووطني ومندمج بالمجتع الأوكراني
اختيار القراء
سياسة
مسيرة احتجاجية كبرى في بروكسل تطالب باستخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل إعمار أوكرانيا
متظاهرون يحملون شعارات "يجب أن يدفع بوتين الثمن" و"سنبقى مع أوكرانيا" قبل قمة أوروبية تاريخية تناقش قرض تعويضات بقيمة 90 مليار يورو
سياسة
الخارجية تدعو الدول الأفريقية إلى التصدي للمخططات الروسية لتجنيد الشباب في حربها ضد أوكرانيا
تيخي: روسيا تستدرج الشباب الأفريقي للمشاركة في حربها العدوانية غير القانونية ضد أوكرانيا عبر تقديم المنح الدراسية
سياسة
تحليل أمني: بعثة حفظ سلام أجنبية في أوكرانيا قد تركز على الضمانات الجوية والبحرية بدلاً من النشر البري
خبير أوكراني: مهمة القوات الأجنبية ستكون حماية الأجواء والممرات البحرية بعد السلام.. والناتو قد يقدم "غطاءً جوياً" دون نشر قوات برية دائمة
سياسة
ميلوني تؤيد استخدام الأصول الروسية لصالح أوكرانيا
ميلوني: إيطاليا لا تنوي التخلي عن أوكرانيا في "أدق لحظة" في السنوات الأخيرة
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.