أوكرانيا بالعربية | زيلينسكي يبحث مع رئيسة برلمان لاتفيا دعم تطلعات أوكرانيا إلى التكامل الأوروبي

التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الثلاثاء 18 أيار/ مايو الجاري رئيسة مجلس نواب جمهورية لاتفيا إينارا مورنيتس، التي وصلت إلى أوكرانيا في زيارة رسمية.

كييف/ أوكرانيا بالعربية/ التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الثلاثاء 18 أيار/ مايو الجاري رئيسة مجلس نواب جمهورية لاتفيا إينارا مورنيتس، التي وصلت إلى أوكرانيا في زيارة رسمية.

وخلال اللقاء أطلع الرئيس الأوكراني رئيسة البرلمان اللاتفي على الوضع الأمني في الدونباس، وأراضي شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتًا.

وقال زيلينسكي: "زيارتكم لأوكرانيا مثمرة وغنية للغاية، أود أن أشكرك أنت وزملائك على زيارة الدونباس"، وأضاف: "إنني شَاكِر لكم دعمكم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، ولعدم مساندة احتلال شبه جزيرة القرم".

وذكر الرئيس أنه في أيار/ مايو 2019  كان برلمان لاتفيا أول برلمان أجنبي يعترف بترحيل تتار القرم من قبل السلطات السوفيتية من أراضي القرم في عام 1944 باعتباره إبادة جماعية.

وأشار إلى أنه في يوم إحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية لتتار القرم في 18 أيار/ مايو قدم إلى البرلمان الأوكراني كمشروع قانون عاجل بشأن الشعوب الأصلية.

كما أشاد زيلينسكي بحقيقة أن رئيس لاتفيا إيغيلس ليفيتس كان أول زعيم عالمي يؤكد عزمه على المشاركة في القمة الافتتاحية لمنصة القرم في آب/ أغسطس من هذا العام في كييف.

وتم خلال الاجتماع  تقييم المبادرة الأخيرة لنواب لاتفيا لإنشاء مجموعة دعم منصة القرم في البرلمان اللاتفي بشكل إيجابي، مما يدل على استعداد لاتفيا لوضع هذا الشكل المهم موضع التنفيذ.

كما ناقش الطرفان هدف أوكرانيا الاستراتيجي المتمثل في الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي. وأشار فولوديمير زيلينسكي إلى أهمية التوقيع على إعلان مشترك لرئيسي أوكرانيا ولاتفيا بشأن المنظور الأوروبي لأوكرانيا على الإنترنت في أيار/ مايو من هذا العام.

واتفق الطرفان على الحاجة إلى الحفاظ على الديناميات العالية للحوار بين البرلمانين الأوكراني واللاتفي سواء في الشكل الثنائي أو داخل المجالس البرلمانية الدولية.

وجدير بالذكر أن لاتفيا أنشئت مجموعة برلمانية لدعم منصة القرم.

المصدر: أوكرانيا بالعربية

 

مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
سياسة
ميلوني تؤيد استخدام الأصول الروسية لصالح أوكرانيا
ميلوني: إيطاليا لا تنوي التخلي عن أوكرانيا في "أدق لحظة" في السنوات الأخيرة
سياسة
مسيرة احتجاجية كبرى في بروكسل تطالب باستخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل إعمار أوكرانيا
متظاهرون يحملون شعارات "يجب أن يدفع بوتين الثمن" و"سنبقى مع أوكرانيا" قبل قمة أوروبية تاريخية تناقش قرض تعويضات بقيمة 90 مليار يورو
سياسة
تحليل أمني: بعثة حفظ سلام أجنبية في أوكرانيا قد تركز على الضمانات الجوية والبحرية بدلاً من النشر البري
خبير أوكراني: مهمة القوات الأجنبية ستكون حماية الأجواء والممرات البحرية بعد السلام.. والناتو قد يقدم "غطاءً جوياً" دون نشر قوات برية دائمة
أخبار أخرى في هذا الباب
سياسة
ميلوني تؤيد استخدام الأصول الروسية لصالح أوكرانيا
ميلوني: إيطاليا لا تنوي التخلي عن أوكرانيا في "أدق لحظة" في السنوات الأخيرة
سياسة
مسيرة احتجاجية كبرى في بروكسل تطالب باستخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل إعمار أوكرانيا
متظاهرون يحملون شعارات "يجب أن يدفع بوتين الثمن" و"سنبقى مع أوكرانيا" قبل قمة أوروبية تاريخية تناقش قرض تعويضات بقيمة 90 مليار يورو
سياسة
تحليل أمني: بعثة حفظ سلام أجنبية في أوكرانيا قد تركز على الضمانات الجوية والبحرية بدلاً من النشر البري
خبير أوكراني: مهمة القوات الأجنبية ستكون حماية الأجواء والممرات البحرية بعد السلام.. والناتو قد يقدم "غطاءً جوياً" دون نشر قوات برية دائمة
اختيار القراء
سياسة
الخارجية تدعو الدول الأفريقية إلى التصدي للمخططات الروسية لتجنيد الشباب في حربها ضد أوكرانيا
تيخي: روسيا تستدرج الشباب الأفريقي للمشاركة في حربها العدوانية غير القانونية ضد أوكرانيا عبر تقديم المنح الدراسية
سياسة
مسيرة احتجاجية كبرى في بروكسل تطالب باستخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل إعمار أوكرانيا
متظاهرون يحملون شعارات "يجب أن يدفع بوتين الثمن" و"سنبقى مع أوكرانيا" قبل قمة أوروبية تاريخية تناقش قرض تعويضات بقيمة 90 مليار يورو
سياسة
ميلوني تؤيد استخدام الأصول الروسية لصالح أوكرانيا
ميلوني: إيطاليا لا تنوي التخلي عن أوكرانيا في "أدق لحظة" في السنوات الأخيرة
سياسة
تحليل أمني: بعثة حفظ سلام أجنبية في أوكرانيا قد تركز على الضمانات الجوية والبحرية بدلاً من النشر البري
خبير أوكراني: مهمة القوات الأجنبية ستكون حماية الأجواء والممرات البحرية بعد السلام.. والناتو قد يقدم "غطاءً جوياً" دون نشر قوات برية دائمة
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.