أوكرانيا بالعربية | تضارب نتائج التحقيقات بكارثة الطائرة الماليزية التي تم إسقاطها شرق أوكرانيا
"ألماز أنتي" أجرت اختبارًا يوم 7 أكتوبر باستخدام طائرة "إيل-86" وصاروخ من طراز "9M38"، وقامت بمحاكاة سقوط الطائرة الماليزية باستخدام صاروخين مختلفين.
وأثبتت نتائج الدراسة التي أجرتها الشركة الروسية، تدحض استنتاجات "اللجنة الهولندية" حول نوع الصاروخ الذي أسقط الطائرة الماليزية شرق أوكرانيا.
وأظهرت نتائج التحقيق التي توصلت لها شركة "ألماز أنتي" في أسباب كارثة البوينج الماليزية، أنه تم إسقاطها من الأراضي التي كانت تسيطر عليها القوات الأوكرانية، بصاروخ من طراز "9M38"، وانفجر على بعد 20 مترًا من المحرك الأيسر للطائرة الماليزية.
واستنكارًا للنتائج التي توصلت لها اللجنة الهولندية، قالت "ألماز أنتي": "إذا كان الصاروخ الذي أصاب الطائرة الماليزية، أطلق من منطقة بلدة سنيجنويه، كما ترى لجنة التحقيق الهولندية، فإن ذلك لا يوضح إصابة الجناح الأيسر للطائرة".
وتؤكد أوكرانيا والولايات المتحدة أن الطائرة أسقطت بصاروخ أرض - جو سلمته موسكو إلى الانفصاليين، أما روسيا فتتهم الجيش الأوكراني بإسقاطها.
وفي وقت لاحق كلفت هولندا بقيادة التحقيق.جاء في نص القرار الماليزي أن هذه المحكمة ستشكل "ضمانة فاعلة لقيام آلية مستقلة وغير منحازة لمحاسبة المسؤولين"، واصفة إسقاط الطائرة بأنه "تهديد للسلام والأمن في العالم".
وقد كانت طائرة "بوينغ 777 " التابعة لـ "شركة الخطوط الجوية الماليزية" تقوم بالرحلة "إم اتش 17" بين أمستردام وكوالالمبور حين جرى إسقاطها فوق شرق أوكرانيا، فيما كانت معارك تدور في هذه المنطقة بين الانفصاليين الموالين لروسيا والقوات الحكومية الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها وعددهم 298 شخصاً، جلهم من الهولنديين.
المصدر: وكالات بتصرف