أوكرانيا بالعربية | صوت فلسطين في أوكرانيا: "الفالنتاين" الفلسطيني بلون دم الأطفال الأحمر القاني
15.02.2016 - 00:10
لم يكن الفلانتاين "عيد الحب" يوماً عابراً في فلسطين، حيث أكتست نابلس وجنين والخليل بالأحمر القاني الذي سال على شوارعها وأزقتها منسدلاً من جثماين الشهداء الذين ارتقوا على أيد جنود الاحتلال الإسرائيلي تحت ذرائع الهوس الأمني والخوف من تنفيذهم لعمليات طعن كييف/أوكرانيا بالعربية/لم يكن الفلانتاين "عيد الحب" يوماً عابراً في فلسطين، حيث أكتست نابلس وجنين والخليل بالأحمر القاني الذي سال على شوارعها وأزقتها منسدلاً من جثماين الشهداء الذين ارتقوا على أيد جنود الاحتلال الإسرائيلي تحت ذرائع الهوس الأمني والخوف من تنفيذهم لعمليات طعن.
وتوشحت فلسطين كعادتها بالأحمر لتواصل علاقتها الوطيدة به منذ قيام الاحتلال الإسرائيلي وحتى يزول ويرحل عن جميع الأراضي الفلسطينية.
نهاية شلال الدم كانت قبل منتصف الليل بساعة حيث زعمت اسرائيل محاولة شابين تنفيذ عملية مزدوجة بطعن واطلاق نار على جنود الاحتلال بالقدس، ثم اعلنت المصادر العبرية استشهادهما .
اما بداية شلال الدم كانت بعد ظهر اليوم الأحد حين أقدم جنود الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق عدة رصاصات غادرة على حاجز "مزموريا" شمال شرق مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة بدعوى محاولة طعن, فيما استشهد قبل ذلك طفلان قرب جنين بحجة إطلاق النار على جنود الاحتلال . وقال جيش الاحتلال إن شابًا حاول تنفيذ عملية طعن على حاجز "مزموريا" المؤدي إلى مدينة القدس المحتلة والقريب من بلدة النعمان شمال بيت لحم، وأطلقت قوات الاحتلال النار عليه مما أدى لاستشهاده.
وترك جنود الاحتلال الشاب ينزف في محيط الحاجز ومنعوا طواقم الإسعاف من الاقتراب، أما مدينة جنين إحدى قلاع الشهداء فكانت حاضرة من خلال استشهاد طفلان فلسطينيان، ظهر الأحد 14 شباط/فبراير 2016، جراء اطلاق النار عليهما من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي بالقرب من بلدة عرقة غرب جنين شمال الضفة الغربية.
واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهيدن هما الطفلان: نهاد رائد محمد واكد (15 عاما) وفؤاد مروان خالد واكد (15 عاما) من قرية العرقة في جنين.
وادعت قوات الاحتلال أن وحدة للجيش الاسرائيلي تعرضت لاطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة فلسطينية، فرد جنود الاحتلال عليهم باطلاق النار ما تسبب باستشهاد فلسطينيين في حين لم تقع اصابات في صفوف قوات الاحتلال.
وتوشحت فلسطين كعادتها بالأحمر لتواصل علاقتها الوطيدة به منذ قيام الاحتلال الإسرائيلي وحتى يزول ويرحل عن جميع الأراضي الفلسطينية.
نهاية شلال الدم كانت قبل منتصف الليل بساعة حيث زعمت اسرائيل محاولة شابين تنفيذ عملية مزدوجة بطعن واطلاق نار على جنود الاحتلال بالقدس، ثم اعلنت المصادر العبرية استشهادهما .
اما بداية شلال الدم كانت بعد ظهر اليوم الأحد حين أقدم جنود الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق عدة رصاصات غادرة على حاجز "مزموريا" شمال شرق مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة بدعوى محاولة طعن, فيما استشهد قبل ذلك طفلان قرب جنين بحجة إطلاق النار على جنود الاحتلال . وقال جيش الاحتلال إن شابًا حاول تنفيذ عملية طعن على حاجز "مزموريا" المؤدي إلى مدينة القدس المحتلة والقريب من بلدة النعمان شمال بيت لحم، وأطلقت قوات الاحتلال النار عليه مما أدى لاستشهاده.
وترك جنود الاحتلال الشاب ينزف في محيط الحاجز ومنعوا طواقم الإسعاف من الاقتراب، أما مدينة جنين إحدى قلاع الشهداء فكانت حاضرة من خلال استشهاد طفلان فلسطينيان، ظهر الأحد 14 شباط/فبراير 2016، جراء اطلاق النار عليهما من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي بالقرب من بلدة عرقة غرب جنين شمال الضفة الغربية.
واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهيدن هما الطفلان: نهاد رائد محمد واكد (15 عاما) وفؤاد مروان خالد واكد (15 عاما) من قرية العرقة في جنين.
وادعت قوات الاحتلال أن وحدة للجيش الاسرائيلي تعرضت لاطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة فلسطينية، فرد جنود الاحتلال عليهم باطلاق النار ما تسبب باستشهاد فلسطينيين في حين لم تقع اصابات في صفوف قوات الاحتلال.
وفي الخليل أستشهدت الفتاة ياسمين محمد رشاد الزرو التميمي (21 عامًا)، بعد اصابتها بجراح خطيرة، مساء الأحد، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي عليها، لإعدامها بدم باردبزعم تنفيذها عملية طعن قرب مغتصبة 'كريات أربع' المقامة عنوة على أراضي المواطنين بمدينة الخليل.
وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الفتاة التميمي، عندما حاولت طعن أحد الجنود ما أدى لإصابتها بجراح خطيرة دون وقوع إصابات في صفوف الجنود.
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول للفتاة المصابة وتركوها تنزف بعد إطلاق النار عليها.
وأظهرت صورة نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية الفتاة التميمي وهي مضرجة بدمائها، حيث بدا واضحا أنها نزفت بشدة قبل ارتقائها شهيدة، فيما قال شهود عيان إن ست رصاصات على الأقل أطلقت على الفتاة وأصابت جسدها.
وكانت الأنباء تضاربت حول هوية الفتاة التميمي وطبيعة إصابتها، فقد أعلنت مواقع إسرائيلية استشهادها، فيما قالت أخرى إنها أصيبت بجروح خطيرة وهي تتلقى العلاج في مستشفى “شعاري تصيدق”، إلا أن وزارة الصحة الفلسطينية أكدت أنها على قيد الحياة ولكن إصابتها خطيرة للغاية.
أما خليل الرحمن فقد شهدت منذ السبت "صعود" كلزار إلى السماء
كلزار الاسم الغريب والذي يعني بالتركية حديقة الزهور،17ربيعاً قضتها وسط عائلتها في منزلهم المتواضع بالقرب من مبنى المقاطعة في مدينة الخليل.
استشهدت كلزار بعدما أطلق جنود الإحتلال ثلاث رصاصات على رقبتها وصدرها في منطقة شارع السهلة بجانب المسجد الإبراهيمي، أرتقت بعدما تركت تنزف على الأرض لساعات طويلة دون تقديم أو السماح بتقديم أي خدمة طبية لها.
والدة كلزار في وداعها الأخير، وسط دموع الحسرة والألم تقول "الله ينتقم منهم ، مش بس أنا يا خالتي أم شهيد في كثير ، ولاد أختي الاثنين استشهدو الحمد لله ".
"خرجت كلزار وهي احدى طالبات الثانوية العامة صباح السبت في حصص تعويض مدرسي ،لحقتها أختها الأخرى توأم كلزار ، عدت الساعة الثانية ولم تعد كلزار "هذا ما قاله والدها محمد العويوي.
يُتابع"سمعتهم يقولون هناك حادث مع فتاة بالقرب من منطقة الحرم، لم يخطر ببالي أن تكون هي فلذة كبدي، قلت في سري الله يرحمها وكلهن بناتنا".
يتابع والدها" كانت كلزار ملاك لأبيها وأمها ، كانت من المتفوقات بالمدرسة ، كانت هادئة وخلوقة ، وملتزمة".
صديقاتها بدموع وعيون مصدومة مما حصل "إحنا أنصدمنا بخبر استشهادها حتى الآن لم نصدق أنها استشهدت ، كانت هادئة كثيراً ، أكثر شيء رح أشتاق لصوتها كنت دائماً أسمعها دون أن تنتبه لي ".
صديقة أخرى تتحدث بألم بعدما طفرت دموعها على خديها "كانت دائماً تضحكلنا، كانت كثير مخلصة لله ، وكانت متفوقة وهادئة ،أنارح أفقدها كثير".
زرعت صديقاتها شجرة زيتون في ساحة مدرستها - وداد ناصر الدين - علها تذكرهم دائماً بكلزار في طابورها الصباحي.
سلم الإحتلال جثمان كلزار لمشفى الأهلى بالخليل لتصويره طبقياً كباقي الشهداء الذين ارتقو بالمحافظة، رئيس النيابة أشرف مشعل تحدث أنه كان بالإمكان إنقاذ حياة الشهيدة، التي تركت تنزف حتى الموت .
وقد بين الطبيب الشرعي بعد تشريح جثمانها، أنها اصيبت بثلاث أعيرة نارية أحدهما في الكوع الأيمن والثانية في الصدر اخترقت الرئة واستقر جزء منها في العنق، والتي تسببت بنزيف حاد ، وقد كان من الممكن إنقاذ حياتها لو قدمت لها العناية الطبية .
ارتقت كلزار والتي نالت الشهادة قبل نجاحها في الثانوية العامة ، تاركة خلفها حقيبتها المملوءة بالدماء.
استشهدت كلزار بعدما أطلق جنود الإحتلال ثلاث رصاصات على رقبتها وصدرها في منطقة شارع السهلة بجانب المسجد الإبراهيمي، أرتقت بعدما تركت تنزف على الأرض لساعات طويلة دون تقديم أو السماح بتقديم أي خدمة طبية لها.
والدة كلزار في وداعها الأخير، وسط دموع الحسرة والألم تقول "الله ينتقم منهم ، مش بس أنا يا خالتي أم شهيد في كثير ، ولاد أختي الاثنين استشهدو الحمد لله ".
"خرجت كلزار وهي احدى طالبات الثانوية العامة صباح السبت في حصص تعويض مدرسي ،لحقتها أختها الأخرى توأم كلزار ، عدت الساعة الثانية ولم تعد كلزار "هذا ما قاله والدها محمد العويوي.
يُتابع"سمعتهم يقولون هناك حادث مع فتاة بالقرب من منطقة الحرم، لم يخطر ببالي أن تكون هي فلذة كبدي، قلت في سري الله يرحمها وكلهن بناتنا".
يتابع والدها" كانت كلزار ملاك لأبيها وأمها ، كانت من المتفوقات بالمدرسة ، كانت هادئة وخلوقة ، وملتزمة".
صديقاتها بدموع وعيون مصدومة مما حصل "إحنا أنصدمنا بخبر استشهادها حتى الآن لم نصدق أنها استشهدت ، كانت هادئة كثيراً ، أكثر شيء رح أشتاق لصوتها كنت دائماً أسمعها دون أن تنتبه لي ".
صديقة أخرى تتحدث بألم بعدما طفرت دموعها على خديها "كانت دائماً تضحكلنا، كانت كثير مخلصة لله ، وكانت متفوقة وهادئة ،أنارح أفقدها كثير".
زرعت صديقاتها شجرة زيتون في ساحة مدرستها - وداد ناصر الدين - علها تذكرهم دائماً بكلزار في طابورها الصباحي.
سلم الإحتلال جثمان كلزار لمشفى الأهلى بالخليل لتصويره طبقياً كباقي الشهداء الذين ارتقو بالمحافظة، رئيس النيابة أشرف مشعل تحدث أنه كان بالإمكان إنقاذ حياة الشهيدة، التي تركت تنزف حتى الموت .
وقد بين الطبيب الشرعي بعد تشريح جثمانها، أنها اصيبت بثلاث أعيرة نارية أحدهما في الكوع الأيمن والثانية في الصدر اخترقت الرئة واستقر جزء منها في العنق، والتي تسببت بنزيف حاد ، وقد كان من الممكن إنقاذ حياتها لو قدمت لها العناية الطبية .
ارتقت كلزار والتي نالت الشهادة قبل نجاحها في الثانوية العامة ، تاركة خلفها حقيبتها المملوءة بالدماء.
المصدر: دنيا الوطن بتصرف