أوكرانيا بالعربية | صحيفة "أوكرانيا بالعربية" تطفئ شمعتها الثانية بالعطاء والاستقلال والحيادية
كييف/أوكرانيا بالعربية/تحل الذكرى السنويةالثانية لتأسيس صحيفة "أوكرانيا بالعربية" في ظل مرور أوكرانيا بمرحلة تاريخية هامة، فقد جائت صحيفتنا لتكون امتدادا للموقع العربي الاوكراني والذي بدأ عمله الاعلامي منذ سبتمبر 2003م، ولتكون "أوكرانيا بالعربية" رائدة الاعلام العربي في أوكرانيا.
حيث أنه أول موقع الكتروني أخباري عربي في أوكرانيا يؤدي رسالته الاعلامية المهنية بكل شفافية و موضوعية بشقه العربي، كما وتضمنت "أوكرانيا بالعربية" شقها الاخر الناطق باللغة الروسية وهي أول صحيفة عربية ناطقة باللغة الروسية مختصة بشؤون الشرق الاوسط والدول العربية والاسلامية ليقدم للقارئ الاوكراني وقراء الفضاء السوفييتي السابق أخبار الوطن العربي والاسلامي والجاليات في أوكرانيا بهذه اللغة منذ حزيران/يونيو لعام 2012م.
فمنذ اللحظات الاولى و"أوكرانيا بالعربية" كانت تصبو للتواصل مع القاريء العربي سواء في أوكرانيا أو في الشتات أو في الوطن العربي لنقل صورة صحيحة وموضوعية عن واقع الثقافة والحضارة الاوكرانية للقاريء على قاعدة حوار الحضارات ولتكون جسرا للتواصل ما بين العالم العربي وأوكرانيا وهذا ما تحقق بفضل الله وعونه.
ولا نريد ان نتطرق للمصاعب والتحديات التي واجهتنا منذ اللحظة الأولى لنقل الخبر من مصادره الرئيسية، ولكننا كنا واثقين بتوفيق المولى عزوجل، وبتعاونكم معنا لتذليل هذه العقبات والصعوبات، فبجهودكم استطعنا ان نذللها واستطعنا أن نُسمع صوتنا للسواد الاعظم من التجمعات العربية في أوكرانيا والدول المجاورة بل أصبح لنا قرائنا ومتابعيننا في الكثير من الدول العربية والدول المجاورة، فقد عملنا على نقل الاخبار الاوكرانية السياسية والثقافية والاقتصادية والرياضية ... الخ، اضافة الى اخبار الجاليات العربية والاسلامية وتغطية الاحداث المستجدة على الساحة الاوكرانية باللغة العربية، وأخبار الجاليات والمؤسسات العربية والاسلامية والدول العربية باللغة الروسية.
كما وأولت "أوكرانيا بالعربية" اهتماما كبيرا للكاتب العربي في أوكرانيا والدول العربية والدول المجاورة لتكون منبرا للاقلام الحرة، وبهذه المناسبة نشكر كل من شارك معنا سواء بالكتابة او تغطية خبر أو بارسال صورة.. فمن خلال منبرنا الاعلامي العربي في أوكرانيا استطاع المواطن العربي التعرف عن قرب على أوكرانيا وثقافتها واقتصادها وسيايتها و.. وكذلك مشاهدة الملفات الرقمية المتنوعة حول أوكرانيا وابناء الجاليات العربية والاسلامية في أوكرانيا، لتبلغ مجمل المشاهدات لقناة "أوكرانيا بالعربية" على اليوتيوب مايزيد عن أربعة ملايين مشاهدة، وهذا بفضل متابعتكم لنا والتي تعزز ثقتنا وايماننا برسالتنا والتي هي رسالتكم التي تميز بين الغث والسمين.
كذلك عملنا على نشر جميع اخبارنا بصفحة ومجموعة وحساب الصحيفة على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك والتي تحمل الاسم نفسه "أوكرانيا بالعربية" لتلاقي اعجابكم واعجاب الالاف.
ومن أهم الانجازات في عامنا الثاني هو أدراجنا في قائمة اخبار غوغل (غوغل نيوز) لتدرج موادنا الاعلامية جنبا الى جنب تلك لكبرى وسائل الاعلام العربية، وكذلك تسجيلنا كأحد وسائل الاعلام الاوكراني الرسمي والمسجل والمعتمد بأربعة لغات، تم النشر حتى الان بلغتين هما العربية والروسية، اضافة الى تناقل الكثير من وسائل الاعلام الاوكرانية والعربية للاخبار التي تعود مصادرها لنا، وغير ذلك الكثير من الانجازات التي لسنا الان في صدد سردها كي لا يكون مدحا للذات.
كما وتميز العام الثاني بالتغطية الشجاعة لعدد من الاحداث على الساحة العربية الاوكرانية التي كانت مفصلا في بعض الاحيان والتي رآها البعض بانها هجوم ورآها البعض الاخر بانها طلب صدقة، ونراها نحن مهنية بحتة، فلم نرفض نصيحة ولم نغلق الباب بوجه حكمة ولم نركل دعوة لحدث... فكنا وسنظل باذنه تعالى منبرا لكل صاحب قضية ولكل محق مهما ضَعُف ومهما كان لغريمه من قوة أو هيبة، أما نحن فقوتنا نستمدها من ايماننا بالله عزوجل وهيبتنا من حرية قلمنا.
وها نحن نعيش مرحلة هامة في تاريخ أوكرانيا فالثلاثة اسابيع الماضية قد غيرت في البلاد الكثير، فقد قمنا بدورنا الاعلامي بتغطية أحداث ميدان الاستقلال صوتا وصورة لنقدم لكم الحدث كما هو وكأنكم حاضرون به وتعيشونه.
وبدخولنا لعامنا الثالث نؤكد لكم بأننا سنبقى - بأذنه تعالى - دوما كما عهدتمونا ملتزمين الحيادية والموضوعية في طرح جميع المواضيع ووسنبقى منفتحين على التواصل والتعاون مع جميع المؤسسات الاجتماعية والدينية والرسمية... فلا يهمنا الا القاريء والمتابع ووكنا وسنظل دائما على استعداد لسماع ملاحظاتكم وارائكم وافكاركم لتطوير عملنا بما يخدم هذا التواصل الحضاري والثقافي بين اوكرانيا والفضاء السوفييتي السابق من جهة والوطن العربي من جهة أخرى.
فكل الشكر والتحية لكل من آمن برسالتنا.. وآزرنا.. وتابعنا.. منذ لحظة البداية..
رئيس التحرير