أوكرانيا بالعربية | صحف عربية: قتلى وجرحى في اشتباكات في سوريا لفتح الطريق بين داريا والمعضمية
كييف/أوكرانيا بالعربية/ جاء في الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الاثنين 20 حزيران/يونيو الجاري أن المعارضة السورية تمكنت من فتح الطريق الرابط بين داريا والمعضمية بعدما سيطرت عليها عدة حواجز لقوات النظام وقتلت عدد من عناصره. وقد تمكنت المعارضة من كسر الحصار الذي كانت تفرضة قوات النظام على مدينة داريا منذ سنوات.
وأكدت ذات المصادر إن معارك عنيفة لا تزال دائرة بين النظام والمعارضة في محيط داريا، وأضاف نقلا عن المجلس المحلي لداريا أن النظام شن قصفا هو الأعنف، واستخدم فيه البراميل المتفجرة والمدفعية، ولكن ذلك لم يمنع المعارضة من فتح طريق إلى مدينة المعضمية المحاصرة أيضا.
كما أنه لا يمكن الجزم بقدرة المعارضة السورية على المحافظة على الطريق مفتوحة، نتيجة كثافة نيران قوات النظام والمليشيات المساندة لها، وأضاف أن النظام يولي أهمية كبيرة لداريا لقربها من العاصمة دمشق.
وأضافت المصادر أن قصف قوات النظام السوري على أحياء داريا والمعضمية أسفر عن سقوط جرحى ودمار واسع في الممتلكات. وقال المجلس المحلي بداريا إن قوات النظام أسقطت أكثر من 300 برميل متفجر على الأحياء السكنية التيتسيطر عليها المعارضة في الأيام الثلاثة الماضية.
وذكر عن وجود تسعة قتلى معظمهم أطفال إضافة إلى عشرات الجرحى سقطوا جميعا إثر غارات جوية روسية وسورية استهدفت بلدات أورَم الكبرى والأبزمو والجينة بريف حلب الغربي. وأضافت المصادر أن القصف شمل أيضا بلدات في ريف حلب الشمالي وأحياء تسيطر عليها المعارضة المسلحة بمدينة حلب، مما أدى إلى سقوط جرحى من المدنيين وأحدث دمارا كبيرا في المساكن.
من جهة أخرى في ريف الرقة الغربي، أفادت مصادر أن اشتباكات عنيفة تدور بين مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية داعش وقوات النظام في محيط حقل الثورة جنوب الطبقة، حيث تحاول قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي التقدم في المنطقة.
وقالت مواقع موالية للنظام إن قوات النظام والمليشيات الموالية له حققت تقدما في منطقة الرصافة حيث تحاول الوصول لحقل الثورة, في المقابل ذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن نحو ثلاثين عنصرا من قوات النظام سقطوا قتلى في هجومين بسيارتين مفخختين على مواقع النظام في جنوب الطبقة.
وذكرت مصادر للجزيرة أن طائرات روسية شنت غارات كثيفة على مدينة الطبقة، ما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين وجرح آخرين إثر الغارات التي ألقت قنابل عنقوديةعلى عدة أحياء في الطبقة.