أوكرانيا بالعربية | صحف عربية: مواصلة عملية استرجاع الفلوجة.. وأنتشار قوات الرد السريع قرب المنطقة الخضراء
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ واصلت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الجمعة الموافق 27 آيار/مايو الجاري متابعة عملية استرجاع مدينة الفلوجة، حيث أفادت الصحف العربية في العراق بأن القوات الأمنية أغلقت أغلب الطرق والجسور الرئيسية في المدينة وانتشرت قوات الرد السريع ومكافحة الشغب قرب المنطقة الخضراء تحسبا لخروج مظاهرات لمحتجين مطالبين بمكافحة "الفساد".
وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية للذات الصحف ان السلطات أغلقت "ساحات هرمانة والخلاني والطيران والأندلس والتحرير والطرق المؤدية اليها".وأضاف المصدر أن "قوات الرد السريع ومكافحة الشغب انتشرت في محيط المنطقة الخضراء".
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي دعا الخميس إلى تأجيل المظاهرات لمساعدة قوات الأمن على التركيز على معركة استعادة الفلوجة.واتهم المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة "جماعات معينة" بالتخطيط لـ"تصعيد خطير".
وقال البيان الذي تداولته وسائل الإعلام العراقية إن "التقارير الاستخبارية بينت أن جماعات معينة تنوي الجمعة المقبلة القيام بتصعيد خطير والبلاد في حالة حرب".
ويحتشد الآلاف من الجيش وقوات من الحشد الشعبي ومقاتلو العشائر حول مدينة الفلوجة، في إطار العمليات العسكرية الرامية إلى استعادة السيطرة على معقل تنظيم "الدولة الإسلامية".وكانت الفلوجة أول مدينة سيطر عليها التنظيم في العراق وسوريا، إذ اقتحمها في يناير/ كانون الثاني 2014.وتقع المدينة على بعد حوالي 60 كليومترا غرب العاصمة بغداد.
الموقف العراقي تحدثت عن عملية اخلاء 65 عائلة من الفلوجة لمناطق آمنة آمنة بعيدا عن الأعمال المسلحة هناك. وأكد مدير عمليات الرد السريع العميد ركن داود سلمان، أن قوات الرد السريع تمكنت فجر اليوم من إخلاء 65 عائلة كانت محاصرة من قبل تنظيم داعش في مناطق شرق الفلوجة لأماكن آمنة ضمن منطقة السجر. وتسكن العائلات في مخيمات مؤمنة ضمن المنطقة المذكورة. .
كما صدر ايضا ان ليز غراندي، نائب ممثل الأمم المتحدة في العراققالت أن هناك قرابة 50 ألف شخص ممن لا يزالون محاصرين داخل مدينة الفلوجة وما نفهمه هو أن وضعهم دراماتي، حيث ورد في تقارير صادرة من أشخاص متواجدين على الأرض إن هناك المئات من الأشخاص ممن يحاولون الخروج من المدينة في الأيام الثلاثة الماضية والهروب عبر الممرات التي أنشأتها القوات الأمنية العراقية، ونحن قلقون جدا لما يمكن أن يحدث لهم."
وأضافت: "نحن قلقون من أن الفارين قد يتعرضون لمخاطر القذائف المدفعية أو الغارات الجوية وحتى تبادل إطلاق النار.. سمعنا في الأيام القليلة التي سبقت العمليات العسكرية العراقية أن قوات عراقية قدمت إلى الأحياء المحيطة وتحدثت مع السكان وقالوا لهم إن الأمور تغيرت، تعالوا وانضموا إلينا وارفعوا أعلاما بيضاء، وفي رد انتقامي قام مقاتلو تنظيم داعش باحتجاز مدنيين واخذهم إلى وسط المدينة واستخدامهم كدروع بشرية."
ولفتت "سمعنا أيضا تقارير عن عائلات وخلال محاولتها الفرار يقومون بالدوس على ألغام، حيث لدينا تقرير موثوق بأن أبا بعائلة قتل خلال محاولة إخراج عائلته إلى بر الأمان.