أوكرانيا بالعربية | صحف عربية: إحباط محاولة لدخول تنظيم داعش الكويت... ورسالة من داعش لأمريكا... ومصر تدعو الولايات المتحدة إلى ضبط النفس
كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العربية صباح اليوم الأربعاء بمجموعة من الأخبار والمقالات ومن أهمها استنفار أمني لإحباط محاولة وصول داعش إلى الكويت، ومصر تدعو الولايات المتحدة إلى "ضبط النفس" فى التعامل مع المتظاهرين، والأكراد يؤكدون أن داعش أسوأ من صدام حسين، والتنظيم الإسلامي المتشدد يبعث برسالة إلى أمريكا: "سنغرقكم في الدماء."
الشرق الأوسط
تحت عنوان "الأسد يريد استثمار داعش،" كتب طارق الحميد في صحيفة الشرق الأوسط: "عندما تشاهد المستشارة الإعلامية لبشار الأسد، بثينة شعبان، تتحدث حول خطورة داعش في العراق وسوريا، فلا بد أن تستشعر أمرا مريبا، فكيف تتحدث شعبان عن خطر داعش وهي تمثل نظاما لا يقل خطورة وإجراما عن داعش نفسها!"
وتابع الحميد: "الواضح اليوم أن الأسد يعتقد أنه قد حان وقت قطاف الاستثمار في داعش للقول بأنه هو ضحية التطرف والمتطرفين، وهذه لعبة أسدية مكشوفة منذ اندلاع الثورة. والحقيقة المعلومة هي أن الأسد لم يواجه داعش من قبل، بل كان بينهم حياد."
وتابع الحميد: "ويبدو أن الأسد التقط هذه الفكرة ليحولها إلى مصلحته، وذلك بجعل داعش تقاتل النصرة، ويتفرغ هو لضرب الجيش الحر، وتصفية المعارضين، وليظهر الأسد بمظهر الضحية أمام العالم. وبالتالي فإما أن يدمر خصومه بعضهم البعض، أو أنه يتمكن من استثمار لحظة تحول سياسية كبرى في المنطقة للانقضاض على خصومه بدعم دولي يضمن له تحقيق بعض المكاسب."
البيان الإماراتية
وتحت عنوان "استنفار أمني لإحباط مخطط دخول داعش إلى الكويت،" كتبت صحيفة البيان الإماراتية: "علمت مصادر كويتية أن وزارة الداخلية استنفرت على خلفية ورود معلومات سرية من داخل العراق تفيد بوجود مخطط لدخول عناصر تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا باسم داعش إلى البلاد عبر التسلل من جهة الحدود الشمالية."
وكشفت مصادر أن وزارة الداخلية شكلت فرقا أمنية من رجال أمن الدولة وإدارة الرقابة الأمنية في أمن الحدود والنجدة والأمن العام والمباحث لإقامة نقاط تفتيش على مدار الساعة على طريقي المطلاع والعبدلي والطرق الأخرى واستيقاف السيارات المشتبه فيها، كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود الشمالية ورصد أي أهداف متحركة أو ثابتة من خلال أجهزة الرادار وتكثيف الدوريات الحدودية.
وأكدت المصادر أن وزارة الداخلية تمتلك القدرة الفنية والكوادر البشرية المدربة لإحباط أي محاولة دخول للعناصر الإرهابية وذلك وفق الخطة الأمنية الاستراتيجية التي وضعت منذ وقوع الأحداث في العراق.
المصري اليوم
حثت وزارة الخارجية المصرية، فى بيان، أمس، السلطات الأمريكية على التحلى بضبط النفس فى تعاملها مع احتجاجات فيرجسون. وأضاف البيان أن الوزارة"تتابع عن كثب تصاعد الاحتجاجات والمظاهرات فى مدينة فيرجسون الأمريكية".
وأشار السفير بدر عبدالعاطى، المتحدت باسم الخارجية، إلى التصريحات الصادرة عن بان كى مون باعتبارها تعكس موقف المجتمع الدولى تجاه هذه الأحداث.
وذكرت وكالة أنباء"رويترز" أنه "من غير المعتاد أن تصدر الخارجية المصرية انتقادا على هذا النحو لدولة مانحة رئيسية، ولم يتضح على الفور سبب إقدام وزارة الخارجية على مثل هذه الخطوة".
وأضافت أن"عبارات بيان الخارجية المصرية بشأن اضطرابات فيرجسون مماثلة لتلك الواردة فى بيان أصدرته إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، فى يوليو ٢٠١٣، عندما دعا البيت الأبيض قوات الأمن إلى التحلى بأقصى درجات ضبط النفس والحذر فى التعامل مع مظاهرات أنصار الرئيس السابق محمد مرسى".
فى سياق متصل، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون السلطات الأمريكية، أمس الاثنين، إلى ضمان حماية حقوق المحتجين فى فيرجسون بولاية ميزورى التى تشهد مظاهرات وأعمال شغب بسبب مقتل مراهق أسود أعزل برصاص الشرطة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريتش للصحفيين: "يدعو الأمين العام السلطات لضمان حماية حقوق التجمع السلمى وحرية التعبير".
وأضاف:"إنه يدعو الجميع إلى ممارسة ضبط النفس، وأن يلتزم مسؤولو إنفاذ القانون بالمعايير الأمريكية والدولية فى التعامل مع المتظاهرين".
من جانبه، دعا الرئيس الأمريكى باراك أوباما، مساء أمس الأول، إلى المزيد من المساواة بين الأعراق، فى تعليقه على ما يحدث فى فيرجسون.
وقال أوباما، خلال مؤتمر صحفى فى البيت الأبيض: "حققنا تقدما مذهلا لكنه ليس كافيا.. ففى العديد من البلدات تكون فرص الشباب من الملونين للانتهاء فى السجن أو المثول أمام المحكمة أكثر مما هى لدخول الجامعة أو الحصول على وظيفة جيدة".
وحذر أوباما من اللجوء إلى القوة المفرطة بمواجهة المتظاهرين.
وقال:"من الواضح أن الغالبية العظمى من الناس تتظاهر بهدوء". وأكد الرئيس الأمريكى أن اللجوء إلى الحرس الوطنى بدلا من شرطة الولاية فى ميزورى يجب أن يكون محدودا. وقال: "سأراقب الأمر شخصيا خلال الأيام المقبلة لكى يكون عاملا مساعدا لا أن يؤدى إلى تدهور الوضع فى فيرجسون".
كما حذر المتظاهرين الذين يمارسون العنف قائلا:"أتفهم الآلام والغضب الناجمين عن وفاة مايكل براون.. لكن نهب المحال أو مهاجمة الشرطة لن يؤديا سوى إلى تصاعد التوتر، الأمر الذى يضعف العدالة أكثر مما يعززها".
وأضاف: "إلى أبناء فيرجسون الذين يتألمون بحق ويبحثون عن إجابات.. دعونى أناشد مرة أخرى أن نسعى إلى التفاهم بدلا من أن يصرخ كل منا فى وجه الآخر.. فلنسْعَ إلى مداواة الجراح وليس أن يجرح كل منا الآخر". وقطع الرئيس عطلة مدتها أسبوعان يقضيها فى جزيرة بولاية ماساتشوستس ليعود إلى واشنطن لعقد اجتماعات بشأن اضطرابات فيرجسون والقتال فى العراق.
فى غضون ذلك، أصيب شخصان واعتقل ٣١ آخرون، مساء أمس الأول، فى فيرجسون فى إطار التوتر المستمر بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وذكرت السلطات المحلية أن قوات الأمن تعرضت لإطلاق نار كثيف، وألقت القبض على ٣١ شخصا. وقال قائد دوريات الطريق الرئيسى فى ميزورى رون جونسون، فى مؤتمر صحفى:"لم يطلق الضباط حتى رصاصة واحدة، رغم تعرضهم لهجوم شرس" مساء أمس الأول.
النهار اللبنانية
وتحت عنوان "الأكراد: داعش أسوأ من صدام حسين،" كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "يعتبر عدد من الاكراد أن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق أسوأ من صدام حسين في استهدافه للأقليات."
وسيطر جهاديو الدولة الاسلامية على مناطق واسعة في محافظة نينوى شمال العراق، وقاموا مطلع الشهر الجاري بتوسيع هجماتهم على مناطق تسكنها أقليات وتقع تحت سيطرة إقليم كردستان أو قريبة منه.
ودفع الهجوم عشرات الآلاف من العراقيين المسيحيين والأيزيديين إلى الفرار للعراء والى محافظات الإقليم الذي أصبح يشعر بالتهديد بعد زحف المتشددين الى مواقع قريبة من حدوده.
الشروق التونسية
وتحت عنوان "رسالة من داعش لأمريكا: سنغرقكم جميعا في الدماء،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "حذر تنظيم الدولة الإسلامية الولايات المتحدة من أن التنظيم الذي استولى على مساحات واسعة من العراق ودفع أمريكا لتنفيذ أول ضربات جوية هناك منذ سحب قواتها عام 2011 سيهاجم الأمريكيين في أي مكان إذا أصابت الغارات مقاتليه."
وتضمن شريط فيديو بث التنظيم الرسالة من خلاله صورة لأمريكي ذبح أثناء الاحتلال الأمريكي للعراق كما تضمن عبارة تقول بالإنجليزية "سنغرقكم جميعا في الدماء".