أوكرانيا بالعربية | صحف عربية: أنتصارات الفلوجة دليل للوحدة وأخفاق للطائفية.. وقمة خليجية في ظل انكشاف أطماع إيرانية

أبرزت صحف عربية الصادرة صباح اليوم الخميس 02 حزيران/يونيو الجاري العملية العسكرية المستمرة في العراق منذ 23 مايو/ أيار لاستعادة مدينة الفلوجة

كييف/أوكرانيا بالعربية/أبرزت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الخميس الموافق 02 حزيران/يونيو الجاري، العملية العسكرية المستمرة في العراق منذ 23 أيار/مايو الماضي لاستعادة مدينة الفلوجة من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" الارهابي، بينما يشيد بعض المعلقين العراقيين بـ"انتصارات" العملية، يتخوف معلقون من احتمال مشاركة ميليشيات شيعية في عملية اقتحام المدينة ذات الأغلبية السنية.
وعلى صعيد آخر، تبرز صحف خليجية الاجتماع التشاوري السادس عشر لدول مجلس التعاون الخليجي والذي عقد في الرياض.


انتصارات وخشية
في العدالة العراقية، يبدي عادل عبد المهدي تفاؤلاً بـ"أخبار انتصارات الفلوجة"، محذرا من "التركيز على شيء واغفال الآخر".
يقول الكاتب: "معالجة السلبيات لا تتم بتصفير الايجابيات، وخلط الأوراق، فهذا لن يقود سوى لليأس والتشكيك بكل شيء، وهو ما سيغلق اي باب من ابواب الاصلاح ومعالجة السلبيات وتحقيق الوحدة والتعبئة الوطنية المطلوبة والنجاحات المنشودة".
وفي الزمان العراقية، يرى ابراهيم الخياط أن "معركة الفلوجة هي معركة المعمورة جمعاء ضد القبح والتكفير والظلام، وأن من يخوضها ويقودها هو جيشنا وحشدنا وأهلنا".
بدوره، يحث محمد عبد الجبار الشبوط في الصباح العراقية السلطات أن تطلق "معركة الاصلاح الشامل" بعد أن تطرد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" من على أراضيها.
ويضيف الكاتب: "الانتصار العسكري على داعش سوف يوفر الرأسمال السياسي المطلوب وهذا ما سيمنح الدعوة الإصلاحية القوة والزخم المطلوبين لانطلاقتها الثانية بعد الانتصار".
على نحو آخر، يرى حسين لقرع في الشروق الجزائرية ضرورة استبعاد ميليشيات الحشد الشعبي من عملية اقتحام الفلوجة، قائلا: "مهمّة تحرير الفلوجة ينبغي أن تبقى محصورة في الجيش العراقي الذي يتكوّن من مختلف أطياف الشعب من سُنّة وأكراد وشيعة ولو كانت الغلبة فيه للمكوِّن الشيعي، وفي "الحشد العشائري"، وهي عشائر سُنِّية من الأنبار يستعين بها الجيشُ العراقي هذه الأيام في اقتحام الفلوجة".
في السياق ذاته، يحذر أمين قمورية في الوطن السعودية من أن "الاستعانة بالميليشيات الطائفية لطرد التنظيم الإرهابي من المدينة يبدو حلاً آنيا، إلا أنه يُعدّ وسيلة سريعة لفقدان الحكومة المركزية السيطرة ليس فقط على المناطق المحررة بل ايضا على بغداد وخضوعها لحكم الميليشيات الطائفية، وتاليا التأسيس لتهميش طائفي جديد، وزرع بذور تطرف اشد بأسا".
ويتساءل الكاتب: "مع بدء تحرير الفلوجة والاستعداد لمعركة الموصل، فإن السؤال المفترض هو ما الحل الامثل للعراق بعد الانتهاء من داعش؟".


"قرار تاريخي" لاجتماع مجلس التعاون
يقول ابن الديرة في صحيفة الخليج الإماراتية: "انعقدت القمة التشاورية في دورتها السادسة عشرة، في موعدها المرسوم، وفي مرحلة عربية وعالمية حرجة لجهة تفاقم التوترات والنزاعات، وتمدد وحش الإرهاب والتطرف في عديد الأماكن، وكذلك في ظل انكشاف التدخلات والأطماع الإيرانية في المنطقة".
وتشيد افتتاحية الرياض السعودية بدول مجلس التعاون الخليجي، قائلة إن التكتل الخليجي "أثبت منذ بداية موجة الاضطرابات العربية قدرته على صياغة تفاهمات سياسية، وإدارة المشهد السياسي في المنطقة، وهو ما أكسبه قيمة كبيرة وحوّله من فاعل إقليمي إلى دولي".
في السياق ذاته، تقول افتتاحية الراية القطرية: "قادة التعاون يحرصون دائماً على مواكبة التطورات على شتى الصعد من أجل تحصين شعوب المجلس من الأخطار المحدقة وحماية مقدرات الشعوب لذا خرج اللقاء التشاوري في جدة أمس بقرار تاريخي يقر عقد اجتماع دوري مشترك لوزراء الدفاع والداخلية والخارجية لتنسيق السياسات بين دول المجلس، واتخاذ ما يلزم من قرارات وتوصيات بشأنها حتى تضمن سرعة التحرك في مواجهة أية تهديدات تمس جسد المجلس وتعرض أمنه واستقراره للخطر".

مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
سياسة
في يوم الكرامة: أوكرانيا تخلّد ذكرى من ناضلوا من أجل استقلالها
زيلينسكي: نضال الأوكرانيين من أجل الحرية سيبقى مصدر إلهام للعالم
سياسة
الصين تدعو روسيا وأوكرانيا لضبط النفس
الصين تجدد دعوتها للحل السياسي في الحرب الروسية الأوكرانية
سياسة
وكالات: تحذيرات من استهداف روسيا للبرلمان الأوكراني
تحذير من هجوم محتمل يُلغي اجتماع البرلمان الأوكراني
أخبار أخرى في هذا الباب
صحف عربية
أوكرانيا تعرب عن استيائها من محدودية الدعم الغربي
صحف عربية
زيلينسكي يتعهد بـ«تدمير» القوات الروسية في 2024
قال إن أوكرانيا سيكون لديها مليون طائرة مسيّرة في ترسانتها
صحف عربية
أوكرانيا تعلن تدمير سفينة انزال روسية بالقرم المحتل
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.