أوكرانيا بالعربية | صحف عربية: الكشف عن محاولة اغتيال عبد الله بن عبد العزيز.. والحل السياسي لم يكن مخرجاً توافقياً للأزمة السورية

ناقشت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 22 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، عدة قضايا شرق أوسطية ومن أهم ما جاء فيها، الكشف عن محاولة اغتيال للملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز ، وتطورات الأزمة في حلب سوريا ، والهدنة في اليمن ، كما وناقشت طرق مكافحة الارهاب في المنطقة

كييف/أوكرانيا بالعربية/ناقشت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 22 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، عدة قضايا شرق أوسطية ومن أهم ما جاء فيها، الكشف عن محاولة اغتيال للملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز ، وتطورات الأزمة في حلب سوريا، والهدنة في اليمن، كما وناقشت طرق مكافحة الارهاب في المنطقة .

 صحيفة  "عكاظ"

 ذكرت صحيفة  "عكاظ" السعودية أن المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض شرعت في إعادة محاكمة 4 إرهابيين من عناصر تنظيم "القاعدة" الإرهابي متهمين بالتخطيط لتنفيذ عملية انتحارية واغتيال الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز أثناء زيارته لمنطقة القصيم - وسط السعودية -، وذلك في أعقاب نقض المحكمة العليا لأحكام سابقة صادرة بحقهم.

وبحسب الصحيفة كشفت لائحة التهم الموجهة للمدعى عليهم الأربعة وجود تواصل وارتباط بينهم وبين عناصرتنظيم القاعدة الإرهابي الموجودين في إيران والمطلوبين لدى الجهات الأمنية السعودية، من بينهم خبير في صناعة المتفجرات وقياديون في تنظيم القاعدة.

الأزمة اليمنية

ومن جهة أخرى وحول تطورات الأزمة اليمنية نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية فى طبعتها السعودية عن مصدر دبلوماسي مطلع كشف للصحيفة أن ست دول إسلامية تعمل على صياغة الخطاب الذي سترسله منظمة التعاون الإسلامي إلى الأمم المتحدة؛ لتجريم ما أقدمت عليه الميليشيات الحوثية باستهداف مكة المكرمة بصاروخ.

وذكر المصدر أن الخطاب ستشرف على صياغته "اللجنة التنفيذية" المكونة من "ترويكا القمة" (مصر وتركيا وجامبيا)٬ بالتنسيق مع الأمانة العامة للمنظمة، إضافة إلى "ترويكا وزراء الخارجية لدول المنظمة" (أوزبكستان والكويت وساحل العاج).

وفى سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى أن الحوثيين وصالح أفشلوا فرصة تمديد هدنة وقف إطلاق النار التي استمرت 48 ساعة بارتكابهم 726 خرقا، و563 منها ارتكبت داخل اليمن٬ و163 خرقا على الحدود السعودية­ اليمنية، وذلك وفقا لما صرح به اللواء أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن.

وأوضح عسيري، في اتصال مع "الشرق الأوسط"، أن المتمردين لم يحضروا اجتماع لجنة التهدئة والتنسيق في ظهران الجنوب لتسجيل حالات خرق الهدنة السابعة التي انتهت ظهر أمس.

ومن جانبها، نقلت صحيفة "الوطن" عن مصادر عسكرية أوضحت للصحيفة أن القوات السعودية بمشاركة طيران التحالف والمدفعية، أحبطت محاولة تسلل فاشلة كانت عبر تكتيك حربي جديد عبارة عن هجوم المجاميع، قامت به ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، إلى عدد من الرقابات قبالة نجران جنوب المملكة، وتم خلالها القضاء على 18 من الميليشيات، وتدمير عدد من العربات، كما تمكنت المدفعية من القضاء على مسؤول تموين الأسلحة في الجبهات.

وفى افتتاحيتها بعنوان (انتهاك الهدنة ونهب المساعدات)، قالت صحيفة "اليوم" "يبدو واضحا أن إعلان أية هدنة جديدة لوقف اطلاق النار سوف ينتهك من قبل الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح، وهذا يعني أن التعامل بواسطتها مع المتمردين لا يمثل إجراء سليما يمكن بواسطته إعطاء فرصة للوصول إلى حلول سلمية تنهي الصراع القائم عبر المفاوضات، فتلك الزمرة الإرهابية من الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح لا تجيد إلا لغة القوة، ولا تعترف بحل ينهي الصراع في اليمن إلا عن طريق السلاح.

ومن جهة أخري، قالت صحيفة "الرياض"، فى افتتاحيتها بعنوان (عودة لبنان)، "إن زيارة الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة إلى لبنان تأتي في إطار عودة لبنان من أوسع الأبواب إلى واقعه الذي يفترض أن يكون فيه 

صول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض

هذا وقد توقع بعض الكتاب أن يكون وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مؤشرا على تحول في الأزمة.

فقالت صحيفة الرياض السعودية في افتتاحيتها إن حديث الأمم المتحدة عن "لحظة قاتمة" يواجهها سكان شرق حلب "مرشحة لأن تكون أكثر قتامة وأكثر دموية، والشعب السوري هو من يدفع الثمن".

وترى الصحيفة أن "الأزمة السورية خرجت من مسار الحل السياسي الذي لم نعد نسمع شيئا بخصوصه ولا حتى دعوات اللجوء إليه، على عكس الحل العسكري الذي أصبح سيدَ الموقف دون منازع، والحلَ الوحيد على طاولة النزاع".

وترجع الصحيفة السبب في ذلك إلى أن "القوى الدولية لم ترَ في الحل السياسي مخرجاً توافقياً للخروج من النفق المظلم للأزمة السورية عبر قرارات حازمة تجبر أطرافها على الجلوس إلى طاولة التفاوض وصولاً إلى حل شامل متكامل يضع سورية على خط الحل السياسي التوافقي".

من ناحية أخرى، قال ناصر منذر في صحيفة الثورة السورية إن الولايات المتحدة لم "تستغل فرصَ التهدئة التي تقدمها سورية وروسيا، على الأقل لحفظ ماء وجهها، بالضغط على مرتزِقتها في الأحياء الشرقية في حلبَ للخروج، أو كي يسمحوا للأهالي الرافضين لوجود الإرهابيين بمغادرة تلك الأحياء حفاظاً على أمنهم وسلامتهم".

ويرى أنه "رغم الجهود الحثيثة التي تقوم بها سورية وروسيا من أجل تطبيق الخطة الإنسانية الأممية في حلب، وتوفير الأرضية المناسبة لمساعدة الأهالي، يتشبث الإرهابيون بأوامر مباشرة من مشغليهم بمسألة منع الأهالي من المغادرة، وضرورة اتخاذهم دروعاً بشرية".

وفي صحيفة الوطن السورية، قال مازن بلال إنه مع فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية "ازدادت مساحة الاحتمالات، وأصبح الصراع في سورية يقف عند الرهانات المرتقبة في العلاقة بين موسكو وواشنطن".

ويرى أن هذا "لا يعني بالضرورة إيجاد مساحة لحل الأزمات بل سياسة مختلفة في رسم العلاقات مع القوى الدولية"، مضيفا أنه "من الممكن أن تصبح جميع الأحداث حتى بداية شباط القادم محاولات استباقية لإيجاد مناخ دولي وإقليمي، فكسر «احتمالات» ذهاب الرئيس ترامب باتجاه التصعيد يبدو أساسيا بالنسبة لموسكو، وهي تبدي مرونة باتجاه تعزيز ثقة جديدة مع الإدارة القادمة".

 

هدنة في اليمن

تعليقا على الهدنة التي أعلنت في اليمن لمدة 48 ساعة، قالت الشرق القطرية في افتتاحيتها إن هذه الهدنة "ربما تشكل فرصة جديدة وبارقة أمل أمام ملايين اليمنيين، الذين يواجهون أوضاعا إنسانية كارثية".

وأضافت أن الهدف من الهدنة "هو تسهيل جهود إحلال السلام وإدخال المساعدات الإنسانية".

لكنها ترى أن التحدي الأكبر أمام هذه الهدنة هو "ضمان مدى الالتزام بها، خصوصا من جانب الحوثيين وجماعة صالح"، الذين وصفتهم الصحيفة بأن "لديهم سجلا حافلا بالخروقات والانتهاكات لاتفاقات وقف إطلاق النار".

وفي جريدة الثورة اليمنية، يرى حسن الوريث أن اتفاق الهدنة الذي وُقِّع في مسقط هو "محاولة لإغلاق الملف اليمني" قبل وصول ترامب إلى البيت الأبيض.

وقال إن "هناك نية لدى الإدارة الأمريكية الحالية ومعها السعودية لإغلاق الملف اليمني قبل وصول ترامب، الذي سيجعل تكلفة الحرب وفاتورتها أكبر وهذا سيشكل عبئا كبيرا على الموازنة السعودية التي تعاني كثيرا جراء تدخل النظام السعودي في اليمن وسوريا والعراق وليبيا ومصر وغيرها".

حفرة بن عكنون

في الجزائر، علق بعض الكتاب على الحفرة الكبيرة التي أحدثها انهيار أرضي في الطريق السريع بين بن عكنون وزرالدة، ويعد أهم رابط بين غرب العاصمة والجهات الأخرى، وقد نتج عن الحادث التهام عدة سيارات وأوقع 14 جريحا.

وصفت حدة حزام في صحيفة الفجر ما حدث بأنه "جريمة" وأن وزارة الأشغال العمومية تتحمل المسؤولية الكاملة عنها.

وأضافت حزام أن "ما يخيف أكثر هو السرعة التي تعاملت بها الجهات المسؤولة مع الكارثة، ومحاولة ردم الحفرة في وقت قياسي، دون إيجاد حل لمجاري المياه التي انفجرت في جوف الأرض وأدت إلى الانهيار، دون إجراء دراسة لمعرفة الأسباب المؤدية إلى الانهيار".

وفي الشروق الجزائرية، قال جمال لعلامي إن "الكوارث أصبحت تفضح الغش والتدليس والإهمال واللامبالاة والحلول السهلة".

وأضاف لعلامي أن "محالة تبرئة اليد البشرية من مختلف الأخطاء والخطايا لا يُمكنه بأي حال من الأحوال أن يُعالج المرض".

 

مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
سياسة
أوستن: ستبدأ طائرات إف-16 ستبدأ في الوصول إلى أوكرانيا هذا العام
سياسة
إسبانيا واليونان ترفضان تسليم أنظمة دفاع جوي إلى أوكرانيا
سياسة
اللجنة الأمنية في البرلمان السويسري تؤيد تخصيص 5.5 مليار دولار لأوكرانيا
أخبار أخرى في هذا الباب
صحف عربية
أوكرانيا تعرب عن استيائها من محدودية الدعم الغربي
صحف عربية
زيلينسكي يتعهد بـ«تدمير» القوات الروسية في 2024
قال إن أوكرانيا سيكون لديها مليون طائرة مسيّرة في ترسانتها
صحف عربية
أوكرانيا تعلن تدمير سفينة انزال روسية بالقرم المحتل
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.