أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: تحرير الفلولجة من داعش أم من السنة؟.. وتبرعات رجل أعمال متهم في فرنسا لنتنياهو
كييف/أوكرانيا بالعربية/تناولت الصحف العالمية صادرة صباح اليوم الأربعاء الموافق 08 حزيران/يونيو الجاري عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها انتقادات لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لقبول أموال من ثري فرنسي، والخطر الذي تشكله إيران بسبب دورها في العراق.
الديلي تلغراف
البداية من صحيفة الديلي تلغراف ومقال لكون كوغلين بعنوان "إيران تهديد إرهابي متوحش سيئ مثل داعش".
ويقول كوغلان إن عملية تحرير الفلوجة على يد الجيش العراقي تهدف إلى تحرير أهل المدينة السنة من القمع الذي واجهوه على يد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، فبعد عامين من الخوف ومن الإعدامات الفورية ومن التفسير بالغ التشدد للشريعة، يتوق نحو 50 ألف من سكان في المدينة إلى التخلص من أسر التنظيم.
ويستدرك كوغلان قائلا إنه عندما بدأت عملية استعادة الفلوجة، وجد سكانها المدنيون أنفسهم في مواجهة تهديد آخر على نفس الدرجة من الرعب: "الميليشيات الشيعية الإيرانية الراغبة في الانتقام".
ويضيف كوغلان إنه توجد تقارير عن اعدام أكثر من 300 دون محاكمات بعد سيطرة فصائل ما يعرف بالحشد الشعبي على المشارف الشمالية للفلوجة الأسبوع الجاري.
ويقول إن تسجيلات مصورة تظهر ناجين يعالجون في المستشفيات بعد أن تعرضوا لضرب وحشي على يد أفراد نلك الفصائل. ويقول بعض السكان إنهم أجبروا على شرب بولهم بعد أن طلبوا ماء.
ويضيف أنه بدلا من أن يحتفل سكان الفلوجة بالحرية من تنظيم "الدولة الإسلامية"، وجدوا أنفسهم في معضلة مروعة، فهم يواجهون الإعدام على يد تنظيم "الدولة الإسلامية" إذا حاولوا الفرار، ويواجهون الإعدام على يد بعض فصائل الحشد إذا استسلموا.
ويرى كوغلان إنه نظرا للعداء التاريخي بين السنة والشيعة في العراق، لا يجب أن نفاجئ من العمليات الانتقامية التي تقوم بها الميليشيات الشيعية ضد الأسرى السنة.
ويقول كوغلان إن سلوك فصائل الحشد مصدر قلق كبير للقوات بقيادة الولايات المتحدة التي تساعد القوات العراقية في عملية استعادة الفلوجة.
ويضيف أنه برغم الصخب الذي صاحب اتفاق الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع إيران بشأن برنامجها النووي، ما زالت إيران تواصل جهودها في تقويض المساعي الغربية لتحقيق ما يشبه الاستقرار في الشرق الأوسط.
التايمز
وجاءت افتتاحية صحيفة التايمز بعنوان "السيدة الأولى" . وقالت الصحيفة إن " أمريكا توشك على إيصال أول مرشحة للرئاسة إلى البيت الأبيض".
وأضافت الصحيفة أنه إذا وصلت هيلاري كلينتون إلى البيت الأبيض في عام 2017، فإنها لن تكون قد غابت عنه سوى ربع قرن من دخولها إليه لأول مرة كسيدة أمريكا الأولى.
وأردفت الصحيفة أن " هيلاري حتى السنوات القليلة الماضية ظلت خارج الإدارة الأمريكية إلا أنها شغلت منصب سيناتور عن ولاية نيويورك".
وتابعت الصحيفة أنه في حال فوز هيلاري كلينتون بمنصب الرئاسة الأمريكية فسيكون انتصاراً لها وسيعد ثورة في التاريخ الأمريكي.
وقد تصبح كلينتون أول سيدة تعتلي سدة الرئاسة الأمريكية بعد 44 رئيساً.
وبحسب الصحفية "يعتبر الكثيرون أن هيلاري كلينتون مرشحة معروفة لهم كثيراً ليس فقط بسبب زوجها الرئيس الأمريكي الأسبق بل لأنها سياسية ثرية جداً".
وأضافت الصحيفة أن "الكثيرين يرون كلينتون ضعيفة وغير حيوية، وتفتقد لوسامة زوجها بيل كلينتون".
وتقول التايمز لا يمكن إغفال إنجازات كلينتون، إذا فازت بسباق الرئاسة وهزيمه منافسها دونالد ترامب، وهو أمر ليس بعيد المنال.
وأشارت إلى أن نجاح كلينتون لن ينظر إليه بسبب كونها إمرأة، كما تم اعتبار نجاح الرئيس الأمريكي باراك أوباما فوز للعرق الأسود.
وختمت الصحيفة بالقول إن فوز هيلاري كلينتون "سيؤكد للمرة الأولى، بأنه يمكن لأي مرشح أن يفوز بمنصب الرئاسة الأمريكية دون أن يكون أبيضا، في متوسط العمر".
الفاينانشال تايمز
ننتقل إلى صحيفة الفاينانشال تايمز ومقال كتبه من القدس جون ريد بعنوان "اتهامات لنتنياهو بشأن أموال رجل أعمال فرنسي".
ويقول ريد إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه انتقادات بسبب تبرعات تلقاها منذ 15 عاما من رجل أعمال يحاكم الآن في فرنسا في تهم تتعلق بالاحتيال.
ويقول ريد إن الأمر ظهر في وقت يشعر فيه نتنياهو بالضعف بسبب الاضطرابات التي يشهدها تحالفه اليميني وانتقادات لشنه حرب عام 2014 على غزة وباستطلاعات رأي تشير إلى انخفاض شعبية حزب الليكود الذي ينتمي له.
ويضيف ريد أن القضية الأمر اتضحت في محاكمة رجل الأعمال الفرنسي أرنو ميمران في فرنسا، حيث يواجه رجل الأعمال الفرنسي الفرنسي وآخرون اتهامات بالاحتيال على الدولة في 1.6 مليار يورو.
وكان نتنياهو قد نفى الحصول على أي تمويلات من الملياردير الفرنسي، ولكنه أقر مؤخرا أنه في عام 2001 تلقى منه تبرعات تبلغ 40 ألف دولار.