أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: قضية منع البوركيني شواطئ فرنسا.. وعملية استعادة الموصل وإغلاق الطرق المؤدية إلى شمالي أوروبا

أولى بعض كتاب الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الأحد 28 آب/أغسطس الجاري اهتماما بقضية منع البوركيني في الشواطئ الفرنسية وعملية استعادة الموصل وإغلاق الطرق المؤدية إلى شمالي أوروبا

كييف/أوكرانيا بالعربية/أولى بعض كتاب الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الأحد 28 آب/أغسطس الجاري اهتماما بقضية منع البوركيني في الشواطئ الفرنسية وعملية استعادة الموصل وإغلاق الطرق المؤدية إلى شمالي أوروبا.

صاندي تلغراف
نشرت صحيفة صاندي تلغراف تقريرا لمراسلها روري مولهولاند في فرنسا يتحدث فيه عن قضية منع البوركيني في الشواطئ الفرنسية.
ويروي مولوهولاند أنه كان في محل تجاري في نيس إذ بامرأة مغربية تغطي رأسها بخمار أزرق تدخل المحل وتسأل إذا كان مسموحا لها أن تذهب إلى الشاطئ.
ثم يتساءل، هل وصلت الأمور إلى هذا الحد؟ أن تسأل امرأة بالغة إذا كان مسموحا لها أن تذهب إلى شاطئ عام؟ هل هذه فرنسا التي يتغنى قادتها في كل مناسبة بأن بلادهم موطن حقوق الإنسان.
ويضيف الكاتب أنه رافق المرأة وقصدا مخيما صيفيا يقع على بعد أمتار ليطرح على أفراد الشرطة القائمين على حراسته سؤال المرأة.
ويقول إن قائد الشرطة رد على المرأة بمحاضرة في فضائل الاختلاط في المجتمع والدولة العلمانية، ونفض يديه من المسألة تماما، قائلا للمرأة، لا يمكن أن تدخلي إلى هذا الشاطئ لأنه مخصص لمخيم الأطفال، واقترح عليها أن تسأل في مكان آخر.
وقعت أحداث القصة التي يرويها الكاتب بعد قرار مجلس الدولة، وهو أعلى هيئة قضائية في فرنسا، بإلغاء قانون منع ارتداء البوركيني في الشواطئ.
ويقول إن العديد من رؤساء البلديات الذي قرروا منع ارتداء البوركيني في الشواطئ من أنصار الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، المتهم بسرقة أفكار حزب الجبهة الوطنية، اليميني المتطرف، من أجل العودة إلى السلطة في الانتخابات المقبلة.
ويضيف أنه حضر مؤتمرا صحفيا لرئيس بلدية فيلنوف لوبي، ليونيل لوكا، المعترض على قرار مجلس الدولة بإلغاء قانون منع ارتداء البوركيني، وسأله إذا كان قرار المنع يستهدف المسلمين حصريا، وإذا كان سيأمر الشرطة بمنع راهبة كاثوليكية من دخول الشاطئ بلباسها، فتهرب رئيس البلدية من سؤاله، على حد تعبيره.
أزمة في الأفق

الأوبزرفر
ونشرت صحيفة الأوبزرفر تقريرا عن معركة استعادة مدينة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية، التي تحضر لها القوات المسلحة العراقية.
وتتوقع إيما غراهام هاريسون أن تؤدي عملية استعادة الموصل إلى هروب نحو مليون شخص باتجاه كردستان، التي لا تقوى على استقبال هذه الأعداد الكبيرة وتوفير مقومات الحياة الأساسية لها.
وتقول الكاتبة إن عملية إخراج تنظيم الدولة الإسلامية من الموصل قد تتسبب في نزوح مليون مدني إلى كردستان، وإن حكومة الإقليم تجد صعوبات في التكفل بنحو 1،5 مليون شخص نزحوا فعلا إلى الإقليم.
وتضيف غراهام هاريسون أن مئات الآلاف سيرحلون من ديارهم، أو يتركون عالقين، أو يصابوا أو يقتلوا في معركة الموصل، أما الناجون فسيتخلون عن مملكاتهم في الموصل، وسيعتمدون في غذائهم على المساعدات الإنسانية.
وتذكر الصحيفة أن الأمم المتحدة حذرت من أن معركة الموصل ستؤدي إلى أزمة إنسانية، ودعت المانحين إلى بذل المزيد العطاء.
وترى أن نزوح أعداد كبيرة إلى كردستان قد يجعلها غير قادرة على التكفل بهم، وقد يثير أيضا النعرات العرقية، والخلافات الحدودية، ويزيد التوتر في المنطقة.
جنة السجن
ونشرت صحيفة صاندي تايمز تقريرا عن اللاجئين ومعاناتهم في المخيمات، بعدما نجوا من أهوال الحروب.

صاندي تايمز
وتقول موفدة صاندي تايمز في جزيرة ليروس اليونانية، كريستينا لام، إن إغلاق الطرق المؤدية إلى شمالي أوروبا ترك 75 ألف لاجئ عالقين في اليونان، مصدومين، وقد لجأ الكثير من إلى المهدئات.
وتروي قصة سارة البالغة من العمر 15 عاما، والتي تركت بلدتها في سوريا بعدما قصفت قوات النظام السوري بيتها في حماة، ثم سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على المدينة.
وصلت سارة إلى جزيرة ليروس اليونانية في رحلة محفوفة بالمخاطر، وهي اليوم ترقد في المستشفى، لا تقوى على الحركة، فحاولت الانتحار بتناول 30 قرصا من المهدئات التي تأخذها جدتها، لأنها تقول فقدت الأمل في الحياة.
وتضيف الكاتبة أن حكاية سارة، التي فقدت والدتها في سوريا، ليست إلا واحدة من بين حالات الانتحار المتكررة وسط اللاجئين العالقين في اليونان.
وتقول إن ليروس تعرف في اليونان بأنها جزيرة المبعدين، فقد كانت معتقلا للسجناء السياسيين في فترة الحكم العسكري ، ثم تحولت إلى مركز للأمراض العقلية، وهي تضم أقل عدد من اللاجئين، نحو 800، إلا أنهم يمثلون 10 في المئة من السكان.
وتنقل الكاتبة عن ماتينا كاتسيفيلي، القاضية المتقاعدة، قولها إن الناس فقدوا الأمل، والكثير منهم لجأوا إلى المهدئات، والعنف لأنهم لا يرون فرصا لمستقبل لأفضل، فإجرءات اللجوء بطيئة جدا، جعلتهم يفقدون الأمل.

مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
سياسة
روبيو: ترامب يفقد صبره مع روسيا ويدعو إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا
ترامب يعلن فقدان الصبر مع موسكو: محادثات بوتين 'غير مجدية' ويدعو لإنهاء الحرب فورًا
دبلوماسية
وزارة الخارجية: أوكرانيا تعلق التزاماتها بموجب معاهدة أوروبية رئيسية
أعلنت أوكرانيا تعليق العمل بمعاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا. ووصفتها بأنها الخطوة التالية بعد الانسحاب من اتفاقية أوتاوا
سياسة
زيلينسكي: عقوبات أوكرانيا توازي عقوبات الاتحاد الأوروبي وهي ضربة استراتيجية لإمكانات روسيا العسكرية
تأتي تصريحات الرئيس زيلينسكي في توقيت حساس، حيث يسعى الكرملين للالتفاف على العقوبات الغربية عبر قنوات بديلة وشبكات تهريب عابرة للقارات، بمشاركة فاعلين من دول ثالثة.
أخبار أخرى في هذا الباب
صحف عالمية
واشنطن بوست: قائد الجيش الأوكراني يطلب من ترامب المساعدة في نقل الحرب إلى الأراضي الروسية
سيرسكي: لدينا جنود متحمسون وشجعان قادرون على المضي قدمًا
صحف عالمية
فرنسا وإيطاليا ترفضان شراء أسلحة أمريكية لأوكرانيا
ماكرون: يجب على الأوروبيين بناء قاعدة صناعية دفاعية خاصة بهم من خلال المشتريات المحلية
صحف عالمية
فاينانشال تايمز: الاتحاد الأوروبي يعتزم تغطية عجز ميزانية أوكرانيا البالغ 19 مليار دولار
الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق إزاء إطالة أمد الحرب
اختيار القراء
سياسة
زيلينسكي: عقوبات أوكرانيا توازي عقوبات الاتحاد الأوروبي وهي ضربة استراتيجية لإمكانات روسيا العسكرية
تأتي تصريحات الرئيس زيلينسكي في توقيت حساس، حيث يسعى الكرملين للالتفاف على العقوبات الغربية عبر قنوات بديلة وشبكات تهريب عابرة للقارات، بمشاركة فاعلين من دول ثالثة.
سياسة
زيلينسكي وفون دير لاين يبحثان تكامل أوكرانيا الأوروبي
تعكس هذه المحادثة مستوى عالٍ من التفاهم بين كييف وبروكسل، وتشير إلى أن أوكرانيا لا تزال تسير بخطى ثابتة نحو عضوية الاتحاد الأوروبي، رغم تعقيدات الحرب المستمرة.
سياسة
روبيو: ترامب يفقد صبره مع روسيا ويدعو إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا
ترامب يعلن فقدان الصبر مع موسكو: محادثات بوتين 'غير مجدية' ويدعو لإنهاء الحرب فورًا
دبلوماسية
وزارة الخارجية: أوكرانيا تعلق التزاماتها بموجب معاهدة أوروبية رئيسية
أعلنت أوكرانيا تعليق العمل بمعاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا. ووصفتها بأنها الخطوة التالية بعد الانسحاب من اتفاقية أوتاوا
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.