أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: نهاية تنظيم الدولة قادم لا محالة.. وضلوع موسكو في خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي
كييف/أوكرانيا بالعربية/طرحت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الأحد 11 كانون الأول/ديسمبر الجاري، عدة تساؤلات لتناقشها من بينها، العلاقة بين مؤسسات بلير الخيرية والأنظمة القمعية؟، وهل يستطيع الغرب الإجهاز على تنظيم الدولة الإسلامية؟ وما حقيقة ضلوع موسكو في نتائج استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
الصنداي تايمز:
البداية من صحفية الصنداي تايمز وتقرير لريتشارد كيرباج وجون أنغويد توماس بعنوان "مؤسسات بلير الخيرية تقدم معلومات عن الإسلاميين للأنظمة القمعية".
وتقول الصحيفة إن وثيقة سُربت للصنداي تايمز كشفت أن مؤسسات خيرية تابعة لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير تعتزم جمع معلومات عن الاسلاميين في أفريقيا لصالح أنظمة قمعية متهمة بانتهاكات لحقوق الإنسان.
وتضيف الصحيفة أنه وفقا لخطة يشرف عليها جيم ميرفي، زعيم حزب العمال السابق في اسكتلندا، الذي يُعتقد أنه يتقاضى راتبا أكثر من 200 ألف جنيه استرليني في العام لتقديم استشاراته لبلير، ستقوم مؤسسات بلير الخيرية بجمع "بيانات قيمة" عن المساجد والمدارس في التجمعات الإسلامية في افريقيا تحت شعار "محاربة الإرهاب".
وتقول الصحيفة إن الخطة ستنتفع بالصلات التي بناها بلير مع الزعماء الأفارقة ويوثق تعاون مؤسساته مع الأنظمة الافريفية للتصدي للأيديولوجيا الإسلامية.
وتضيف الصحيفة أن الأمر سيطرح كمحاولة من بلير لأن يكون في صدارة الحملة الدولية ضد التطرف، ولكنها أحدثت انقسامات وقلق بين موظفي بلير ومساعديه، الذين يخشون من تبعات الأمر.
وقال أحد العاملين في منظمة "مبادرة بلير للحكم الرشيد في افريقيا" للصحيفة إن "نوع الحكم الذي يجب نشارك فيه هو فصل الدين عن الدولة ولكن هذه المبادرة ستشجع الدول على التجسس على المؤسسات الدينية".
وقال مصدر آخر في المؤسسة للصحيفة "هذا المقترح خطير لأنه يحد من الحريات الدينية في أنطمة يعرف إخفاقها في التمييز بين الإسلاميين الذين يشتبه فيهم حقا فيما يتعلق بالإرهاب وبين مسلمين عاديين يلقى القبض عليهم لأنهم يعبرون عن رأيهم. فور إعطاء دول ديكتاتورية السيطرة على المؤسسات الدينية، ستبدأ في استغلال الأمر".
وتستهدف الوثيقة المكونة من 30 صفحة التي حصلت الصحيفة على نسخة منها نيجيريا ومالي والنيجر وبينين وساحل العاج وتقترح أن تبذل منظمتا بلير "مؤسسة الإيمان" و"مباردة بلير للحكم الرشيد في افريقيا" المزيد من الجهد في مجال التصدي للتطرف الإسلامي العنيف.
الصنداي تلغراف:
ناقشت الصحيفة مقالا لجولييت سامويل بعنوان "تنظيم الدولة الإسلامية يحتضر ويجب على الغرب أن يدفنه".
وتقول سامويل إن وقت تنظيم الدولة الاسلامية يوشك على النفاد، فمع تقدم الجيش العراقي في الموصل، آخر معقل مدني للتنظيم في العراق، تشن القوات المدعومة من الولايات المتحدة هجوما منفصلا على الرقة، معقل التنظيم في سوريا.
وتضيف إنه على الرغم من البطء في تقدم عملية الموصل وحصدها مئات الأرواح، إلا إنها مستمرة مقتربة من قلب الموصل. وتضيف إن عملية الرقة يشارك فيها مقاتلون عرب وأكراد يدعمها غطاء جوي غربي.
وتقول إن القوى الغربية ترى أنه من الحيوي إحكام الطوق حول التنظيم في معقليه الرئيسيين في وقت متزامن. وتضيف أن الأمر قد يستغرق شهورا ولكن وبتكلفة باهظة، ولكن تنظيم الدولة الإسلامية سيدحر، وأن دخولهم تدمر قد يرجئ الأمر بعض الشيء ولكن نهاية التنظيم قادمة لا محالة.
وتقول إن تحرير المدينتين لن يكون نهاية القصة، لأن استعادة الأراضي سيحرر الآلاف من الأشخاص ويحرم التنظيم من الدعاية التى تحظى بها لتسمية نفسها دولة. ولكن الأمر أشبه ايضا شبيه بقطع رأس وحش متعدد الرؤوس، فإذا لم يتبه التحالف المناهض للتنظيم، قد ينمو للتنظيم رؤوس جديدة.
وتضيف أن مسلحي التنظيم الذين يفرون صوب الحدود العراقية/السورية يجب تعقبهم والقضاء عليهم في معاقلهم ومخابئهم حتى يتم تجنب خطرهم.
الأوبزرفر:
وننتقل إلى صحيفة الأوبزرفر وتحليل لسايمون تيسداال محرر الشؤون الخارجية بالصحيفة "كشف المخابرات المركزية الأمريكية يثير الشكوك حول ضلوع روسيا في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".
ويقول تيسدال إن ما خلصت إلىه المخابرات المركزية الأمريكية حول تدخل روسيا بصورة سرية لترجيح كفة دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قد لا يهدد نتائج الانتخابات الأمريكية، ولكنه يلقى بظلاله على بريطانيا.
ويقول إن ما خلصت إليه المخابرات المركزية الأمريكية قد يكون له تأثير أيضا على الانتخابات المقبلة في كل من فرنسا وألمانيا.
وتقول الصحيفة إن ما كشفته الاستخبارات المركزية الأمريكية ألقى ضوءا جديدا على توقيت ومحتوى الخطاب غير المعتاد لرئيس جهاز المخابرات البريطانية الخارجية (إم أي 6) أليكس يونغر. وفي ملاحظة موجهة بوضوح لروسيا، قال يونغر إن بريطانيا وغيرها من الديمقراطيات الغربية واجهت "تهديدا رئيسيا" من دول معادية تستخدم هجمات إلكترونية والدعاية بهدف "قلب العملية الديمقراطية".
وتخلص الصحيفة إلى أنه بما أن من المرجح أن تكون "إم أي 6" قد علمت بما خلصت ‘ليه المخابرات المركزية الأمريكية بشأن دور موسكو في انتخاب ترامب، فإن ذلك يثير تكهنات بأن يونغر كان يشير في خطابه إلى الشكوك في تدخل روسيا في حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي.