أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: "مانديلا فلسطين" يقود إضراباً عن الطعام مع 1000 أسير منذ أسبوعين.. وزيارة البابا تعني أن مصر آمنة
كييف/أوكرانيا بالعربية/إهتمت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الاحد 30 نيسان/أبريل الجاري، بعدة قضايا من الشرق الأوسط، ومنها مقابلة مع عائلة سورية مزقتها الحرب، وقراءة في زيارة البابا فرانسيس إلى مصر، ومقابلة مع فدوى البرغوثي، زوجة المعتقل الفلسطيني مروان البرغوثي الذي بدأ مع ألف من المعتقلين إضرابا عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
"مانديلا فلسطين"
ونطالع في صحيفة الأوبزرفر مقابلة خاصة أجراها بيتر بومنونت مع فدوى البرغوثي زوجة القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي الذي يقبع في السجون الإسرائيلية ويقود إضراباً عن الطعام مع 1000 معتقل منذ أسبوعين.
وقال بومنونت إن "البرغوثي مدان بالقتل، إلا أن الفلسطينيين ينظرون إليه باعتباره (مانديلا الفلسطيني) الذي قد يؤدي إضرابه إلى انتشار أعمال العنف".
وتقول البرغوثي في المقابلة إنها " منذ ثلاثة أشهر، زارت زوجها في محبسه في سجن حيدريم الإسرائيلي وكانت برفقة ابنتها، وتضيف أن ابنتها قالت لها أنها تتمنى ألا يقوم بذلك، لأنها لن تستطع رؤيته".
وتضيف البرغوثي في رام الله أن "الإضراب الجماعي عن الطعام للمعتقلين الفلسطينيين يتزامن مع الذكرى الخمسين للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية".
ويقضي البرغوثي (57 عاماً) عقوبة السجن المؤبد في السجون الإسرائيلية وذلك بعدما أدانته محكمة إسرائيلية عام 2004 في خمس جرائم قتل بسبب دوره في التخطيط لهجمات ضد الإسرائيليين خلال الانتفاضة الثانية التي جرت بين عامي 2000 و2005.
ونقلت السلطات الإسرائيلية البرغوثي من سجن حيدريم إلى سجن انفرادي بالقرب من حيفا، حينما بدأ الإضراب عن الطعام.
ويقول مؤيدو البرغوثي إن "الإضراب نفذ للمطالبة بحقوق المساجين وليس لأي طموح سياسي".
وتقول زوجة البرغوثي في المقابلة إني "رأيت زوجي قبل بدء الإضراب بأسبوعين وهم لا يتناولون إلا الماء والملح"، مضيفة أن "الأيام المقبلة ستكون صعبة للغاية له ولباقي الأسري".
صنداي تايمز
ومن صحيفة صنداي تايمز التي نشرت تقريراً لكريستينا لامب بعنوان "العائلات السورية المفقودة: تفتقد حب وعطف الأم".
وتقول كاتبة التقرير إنه "بعدما أغلقت أوروبا أبوابها أمام اللاجئين والمهاجرين، لا تزال هناك سيدة في ألمانيا تنتظر أولادها السبعة العالقين في الأردن".
وتروي كاتبة التقرير كيف التقت بأولاد السيدة السورية في مخيم الزعتري في الأردن، حيث زارتهم في خيمتهم ووصفتهم بأنهم نظيفون بالرغم من أن الغبار والأتربة في المخيم.
وتضيف أن "أولاد هذه السيدة تتراوح أعمارهم ما بين السابعة إلى السابعة عشرة، ويهتم بشؤونهم أخوهم الأكبر (خالد)".
ويقول خالد "والدي اختفى مع بدء الحرب في سوريا، وفي عام 2012 سيطرت القوات السورية الحكومية على قريتهم، فهربوا إلى الأردن مع والدتهم وضحة".
ويضيف" في عام 2015، سافرت أمي وحدها إلى ألمانيا، متوقعة أن تلم شمل جميع أولادها، إلا أنها فوجئت ببيروقراطية هناك".
وعبر جميع أولادها عن فقدانهم لعاطفة الأمومة وحنان أمهم وأكلها، فقال الابن الأكبر "أشتاق إليها من أجل كل شيء"، وهو الطفل الذي وجد نفسه مسؤولاً عن عائلة بأكملها في السابعة عشر من عمره.
وقال إحسان إنني "أفتقد حب أمي - شخص يحبني".
وفي مقابلة أجرتها كاتبة التقرير مع الأم وضحة في ألمانيا قالت الأخيرة "أبكي على الدوام، لقد اعتقدت أني حالما أصل إلى ألمانيا، أستطيع جلبهم إلى هنا بسرعة، إلا أنني عالقة هنا وهم عالقون هناك".
وأردفت " لم يكن لدي سوى 2000 دولار أمريكي لدفعها لمهربي اللاجئين، ولهذا اخترت القدوم لوحدي على أمل أن يلحقوا بي".
وتقول كاتبة المقال إن "اليونيسف تنظر في حالة هؤلاء الأطفال، وقد أجرى خالد مقابلة في السفارة الألمانية وقيل له أن لم الشمل قد يستغرق 3 سنوات، إلا أن كل شيء متوقف حالياً بسبب الانتخابات في أيلول /سبتمبر المقبل ، لأن السماح باللاجئين بلم الشمل ، يعني استقبال نحو مليوني شخص".
البابا في مصر
ونقرأ في الصحيفة نفسها نقرأ مقالاً لبيل ترو بعنوان " الزيارة البابوية ترفع معنويات المسيحيين المذعورين في مصر".
وقال كاتب المقال إن " البابا فرانسيس أقام قداساً في الهواء الطلق في القاهرة أمس، ليوصل رسالة قوية لجميع المتعصبين في البلاد، وذلك بعد موجة من الاعتداءات الإرهابية على مسيحي مصر".
وأضاف أن "إجراءات الأمن كانت مشددة جداً حول سفارة الفاتيكان في وسط القاهرة وملعب تابع للقوات المسلحة" يحيطه جنود مسلحون ومثلمون.
وقتل نحو 54 قبطياً في الهجمات التي استهدفت كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية خلال الاحتفال بأحد الزعف أو الشعانين.
وفي مقابلة أجراها مع إحدى السيدات القبطيات، قالت إنه " بعد كل ما مررنا به في الأسابيع القليلة الماضية، فإن هذه الزيارة تثبت بوضوح أننا أناس متحدون ضد الكراهية".
وقالت مصرية قبطية أخرى "إن زيارة البابا تعني الكثير لنا"، مضيفة "هذه الزيارة تعني أن مصر آمنة".