أهتمت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الخميس 13 تموز/يوليو الجاري، بعدة بموضوعات شرق أوسطية، منها تقريرا يشير إلى أن المملكة العربية السعودية أبلغت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، أنها ضخت الشهر الماضي نفطا فوق مستوى السقف المقرر لها، وللمرة الأولى منذ تحديد قيود على الانتاج في يناير/كانون الثاني، كما واهتمت الصحف بموضوع تراجع دولة الإمارات العربية المتحدة عن مطلبها بإغلاق قناة الجزيرة القطرية اضافة لمناقشة تقديم شركة عملاق البحث على الانترنت، غوغل، لملايين الدولارات لباحثين أكاديميين في جامعات بريطانية وأمريكية لدعم بحوث تأمل من خلالها أن تؤثر في الرأي العام أو عملية صنع القرار السياسي بما يخدم مصالحها
كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الخميس 13 تموز/يوليو الجاري، بعدة بموضوعات شرق أوسطية، منها تقريرا يشير إلى أن المملكة العربية السعودية أبلغت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، أنها ضخت الشهر الماضي نفطا فوق مستوى السقف المقرر لها، وللمرة الأولى منذ تحديد قيود على الانتاج في يناير/كانون الثاني، كما واهتمت الصحف بموضوع تراجع دولة الإمارات العربية المتحدة عن مطلبها بإغلاق قناة الجزيرة القطرية اضافة لمناقشة تقديم شركة عملاق البحث على الانترنت، غوغل، لملايين الدولارات لباحثين أكاديميين في جامعات بريطانية وأمريكية لدعم بحوث تأمل من خلالها أن تؤثر في الرأي العام أو عملية صنع القرار السياسي بما يخدم مصالحها.
التايمز
انفردت صحيفة التايمز بنشر تقرير تقول فيه إن دولة الإمارات العربية المتحدة قد تراجعت عن مطلبها بإغلاق قناة الجزيرة التلفزيونية القطرية.
ويقول التقرير الذي كتبته مراسلة الشؤون الدبلوماسية في الصحيفة ومراسل شؤون الشرق الأوسط فيها إن دول الخليج المقاطعة لقطر ستسقط مطلبها بإغلاق الجزيرة في سياق سعيها لتسوية للنزاع الذي أثار الفرقة في منطقة الخليج.
ويستند تقرير الصحيفة في هذا الاستنتاج إلى ما يقول إنها تصريحات خاصة بالصحيفة من نورة الكعبي، وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني في الإمارات، قالت فيها إن بلادها تطلب إجراء "تغييرات جوهرية وإعادة هيكلة" في قناة الجزيرة بدلا من إغلاقها.
كما ينقل التقرير عن مصدر سعودي لم يعلن اسمه، قوله إنه من المتوقع أن توافق الرياض على هذا المطلب.
ويشير التقرير إلى أن مطلب إغلاق الجزيرة والقنوات التابعة لها بما فيها قناة الجزيرة باللغة الإنجليزية كان أحد المطالب الرئيسية للدول الأربع المقاطعة لقطر، بيد أن المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الأمير زيد بن رعد، شجب هذا المطلب ووصفه بأنه "هجوم غير مسبوق" على حرية التعبير.