أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: كذبة تجنب قتل المدنيين... والولايات المتحدة "تجاوزت الخطوط"، وغزة ليست كما توقعتها
كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العالمية و الوكالات الاخبارية صباح اليوم الاثنين بمجموعة من الأخيار و المقالات ومنها: " الكذبة الكبيرة هي أننا كنا نفعل كل شيء لتجنب قتل المدنيين"، وغزة ليست كما توقعتها، فثمة أمل بعد ما شهدته من رعب"، والاتهامات الموجهة للحكومة البريطانية حول مشاركتها في تسليح الجيش الإسرائيلي.
الاندبندنت
نطالع تقريراً لمراسلها في القدس بين لينفيليد بعنوان " الكذبة الكبيرة هي أننا كنا نفعل كل شيء لتجنب قتل المدنيين". ويسرد لينفيليد شهادات جنود شاركوا في عمليات عسكرية سابقة في الجيش الاسرائيلي استهدفت قطاع غزة، كما يفند الضغوط التي كان يمارسها قادتهم خلال هذه العمليات.
وقال شاي ديفيدوفيتش (27 عاما) الذي خدم خلال العملية العسكرية الاسرائيلية على ىغزة في 2012 التي اطلق عليها اسم "عمود السحاب"، إنه كان يطلب منه مراراً المساعدة في توجيه المدفعية نحو "العدو" إلا أنه وجد أنه ضرب من الجنون توجيهها نحو مناطق تشهد كثافة سكانية هائلة كما هو الحال في بيت حانون.
وأضاف ديفيدوفيتش "إن سماع الأخبار اليوم، يعيدني بالذاكرة عندما كنا هناك ، وكان يطلب منا يومياً البدء بالقصف بالمدفعية في الساعة الخامسة بعد الظهر، ولم يكن أحد يذكر وجود مدنيين".
وفي شهادة أخرى، قال الرقيب أمير مرمور الذي شارك في عملية "الرصاص المسكوب" بأنه طلب منهم اطلاق النار على اي شيء بما فيه المساجد وعند شعورهم بأي خطر إن كان ذلك حقيقياً أم أمراً خيالياً".لا
وأضاف ديفيدوفيتش "إن سماع الأخبار اليوم، يعيدني بالذاكرة عندما كنا هناك ، وكان يطلب منا يومياً البدء بالقصف بالمدفعية في الساعة الخامسة بعد الظهر، ولم يكن أحد يذكر وجود مدنيين".
وفي شهادة أخرى، قال الرقيب أمير مرمور الذي شارك في عملية "الرصاص المسكوب" بأنه طلب منهم اطلاق النار على اي شيء بما فيه المساجد وعند شعورهم بأي خطر إن كان ذلك حقيقياً أم أمراً خيالياً".
الغارديان
نطالع مقالاً لبول ماسون بعنوان "غزة ليست كما توقعتها، فثمة أمل بعد ما شهدته من رعب". وتساءل ماسون في مقاله عن صمت العالم عن إهدار حياة 1.8 مليون فلسطيني يعيشون في غزة.
وقال كاتب المقال الذي يعمل كمراسل في غزة إنه أدرك بعد مرور أسبوع على عمله هناك وسط الكم هائل من القتلى والجرحى الذين كانوا ينقلون أمامه لتلقي العلاج في المستشفيات، ونظرات الهلع والرعب التي ارتسمت الوجوه التي رآها، والليالي التي امضاها من دون كهرباء في غزة على وقع القذائف، أن غزة "تستطيع النهوض مجدداً ".
وأوضح ماسون إن " غزة مع الموارد المتوفرة لها واتصالاتها مع العالم الخارجي وكينونتها السياسية المحدودة قد تستطيع العمل بصورة طبيعية"، مضيفاً " بإمكان غزة ان تصبح مكاناً يقصده السياح، للاستمتاع بشواطئها الرملية الناعمة ومياهها الصافية وسمائها الزرقاء، فغزة تعج اليوم بأعداد هائلة من حملة الشهادات العالية والاختصاصات، إلا أن أكثرهم خبرة هم الأطباء والجراحون.
وأضاف أن "غزة تستطيع الحياة بسبب إرادة أبناء هذا القطاع"، مشيراً إلى أنه منذ سيطرة حماس على القطاع في عام 2007، لم يستطيعوا إعادة بناء ما هدمته الغارات الاسرائيلية في 2008-2009 ، إلا أنها عمدت إلى بناء الأنفاق، التي لا يعلم أحد كما يبلغ طولها، والتي يعيش فيها قادة الجناح العسكري لحماس - كتائب القسام -، كما يتم تخزين ذخريتهم فيها وقذائفهم، كما تستخدم لتقل المواد الضرورية المحظور دخولها الى غزة منذ الحصار المفروض عليها منذ 7 سنوات.
وختم ماسون بالقول إن هناك مسلكين لتنبض الحياة في غزة من جديد رغم قساوة الصراع هناك، أحدهما من قبل اسرائيل، إلا أنه لا يعد أمراً أساسياً، والمسلك الثاني، مصر التي تمتلك مفتاح غزة الاقتصادي لباقي دول العالم، ففي حال فتح معبر رفح، فلن يكون هناك حاجة لبناء الأنفاق".
ووصف ماسون أهل غزة بأنهم "شعب مليء بالأمل".
سي ان ان
قال أوباما: "عندما شاركنا في بعض أساليب الاستجواب المعززة، تقنيات اعتبرها، وكل شخص نزيه، بمثابة تعذيب.. فأننا بذلك تجاوزنا الحدود."
وتابع خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: ونحن كبلد نتحمل مسؤولية ذلك بحيث نأمل عدم تكراره مستقبلا."
وتعتبر تصريحات الرئيس الأمريكي الأقوى، التي يدلي بشأن قضية التعذيب المثيرة للجدل منذ توليه الرئاسة، منددا بالتقنية التي انتهجتها إدارة سلفه، جورج بوش، بتعذيب مشتبهين بالإرهاب في أعقاب هجمات نيويورك وواشنطن.
وتستبق تصريحات أوباما تقريرا يتوقع صدوره قريبا من لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ بتفاصيل برنامج وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي أيه" للاعتقال والتعذيب بعد هجمات 11/9.
ويتكون التقرير من قرابة 700 صفحة ينتقد معاملة "سي آي أيه" للمشتبهين بصلتهم بالإرهاب، إلى ما يرقى التعذيب، وهي تهم نفاها المسؤولون بالجهاز التجسيي، كما يلفت إلى أن تقنيات الاستجواب العنيفة المتبعة لم تجدي في الحيلولة دون وقوع هجمات إرهابية أخرى، كما ادعت الأجهزة الاستخباراتية.
التايمز
نطلع مقالاً لبيل ترو بعنوان "غزة هي مدينتي، لا استطيع التوقف عن البكاء، وقد اموت الليلة"، وتضمن المقال مقابلة أجرتها ترو مع فتاة فلسطينية تدعى فرح بيكر ( 16 عاماً) ترسل تغريدات من غرفة نومها من قطاع غزة، وتصفها ترو بأنها "أضحت اليوم صوت الفلسطينين غير الرسمي".
وترسل فرح تغريداتها باللغة الانكليزية مساء كل يوم تصف فيها الحياة تحت نيران القذائف والمدافع والموت والدمار، كما تنشر فيه مقاطع فيديو لغارات وتسجيلات و قصص مروعة لعائلات قضت بأكملها وصور لآخر قتلى الهجمات الاسرائيلية على غزة.
وكانت فرح قد أرسلت تغريدة على توتير في 28 تموز/يوليو الليلة التي وصفت بأنها شهدت أعنف الغارات الاسرائيلية على غزة تقول فيها "هذه منطقتي، لا استطيع الكف عن البكاء، قد أموت الليلة". وقد أرسل لها 17 الف تغريدة داعمة لها من جميع أرجاء العالم.
وقالت فرح " لم اعلم ان العالم يهتم لمشاعري أو لما جرى تلك الليلة"، مضيفة " حرصت بعد ذلك على سرد ما يجري في منطقتي، وحفزني هذا الدعم على الاستمرار".
وكان عدد متابعي فرح على تويتر نحو 800 شخص منذ بداية الهجمات الاسرائيلية على غزة في تموز/يوليو، إلا أنه أضحى اليوم بعد مرور 4 اسابيع دامية نحو 136.000، وتصل فرح العديد من التغريدات على تويتر والفيس بوك من جميع انحاء العالم من الولايات المتحدة إلى باكستان.
وأشارت فرح حسبما تقول ترو إلى أنها تهدف إلى القيام بشيء مختلف وتحاول توثيق كل شيء ونقل رسالة شعبها"، موضحة "أن الصحافيين والمراسلين يقومون بوظيفتهم، إلا أنني كشابة أتحاور باللغة الانكليزية، فأنا أعكس الجانب الانساني".
وأضافت " لا أنام ولا آكل، فأنا أجلس في غرفتي واستمع للراديو وارسل التغريدات، واحياناً أحاول أن أسد أذني كي لا اسمع دوي القذائف التي تتساقط من حولنا".
وفي مقابلتها مع التايمز ختمت فرح بأنها أرادت اتباع خطوات أختها رينا (23 عاماً) التي تدرس الماجستير في مدرسة الدراسات الافريقية والشرقية بجامعة لندن SOAS ، التي بدأت باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي خلال العملية العسكرية الاسرائيلية على غزة في 2012، إلا أن وجود رنا في بريطانيا، دفعها لأخذ زمام المبادرة.
وتعيش فرح بالقرب من مستشفى الشفاء في غزة حيث يعمل والدها باسل بيكر كجراح أعصاب فيها.
الانديبندنت
تلقت الحكومة البريطانية اتهامات من عدة جهات بالفشل في ضبط عمليات بيع الأسلحة لإسرائيل، بعد أنباء عن ظهور أسلحة تستخدم في ضرب غزة من قبل الجيش الإسرائيلي.
وكشفت تقارير عن تقديم رخص بقيمة 71 مليون دولار لـ130 شركة بريطانية منذ 2010 تسمح لها ببيع الأسلحة لإسرائيل. وتتضمن هذه الأسلحة أنظمة التسليح، والاستهداف والحماية، والعربات المسلحة.
ومن جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية البريطانية الجمعة إنها تحقق في تقارير أفادت أن الضابط هادار غولدن يحمل الجنسية البريطانية.
يديعوت أحرونوت
قال مسؤول رفيع في الجيش الإسرائيلي الأحد إن إسرائيل لم تقض بشكل كامل على حركمة حماس، رغم أن الفرصة واتتها أكثر من مرة، لتبق الحركة الإسلامية مصدرا لأي هجوم "إرهابي" على إسرائيل.
وأكد المسؤول إن القضاء كليا على حركة حماس لم يكن يوما أحد أهداف إسرائيل، وإلا فقد كان من الممكن أن تنتصر إسرائيل في غزة حاليا خلال عشرة أيام.
وأضاف المسؤول إن حماس كانت تستهدف قتل ما بين 300 و600 جندي إسرائيلي خلال الحرب الحالية، إضافة إلى 60 أو 70 مدني، وهذه توقعاتنا بحسب القدرة الجديدة لحماس.
ديلي ميل
انتقد الممثل جون فويت، والد الممثلة أنجلينا جولي، كلا من بينيلوبي كروز وخافيير بارديم واتهمهما بمعاداة السامية بعد تنديدهما بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وأكد فويت أن الزوجين الإسبانيين لا يباليان بالوقائع التي تجري على الأرض، والمصاعب التي تواجهها إسرائيل