أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: حادثة مقتل النائبة البريطانية عن حزب العمال المعارض.. وزوجة سرية للملك السعودي الراحل
كييف/أوكرانيا بالعربية/مطالبة عائلة ريجيني المفوضية الأوروبية بتعميم أن مصر بلد غير آمن للسفر اليه، وتهديدها بنشر صور لإبنها الذي قتل جراء التعذيب في مصر في حال لم تضغط المفوضية على القاهرة، للكشف عن قاتلي ابنها ، وخسارة الزوجة السرية للملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز ملايين الجنيهات في استئناف دعوى قضائية أمام المحاكم البريطانية، و قراءة في مقتل النائبة البريطانية جو كوكس، من أهم موضوعات الصحف العالمية صادرة صباح اليوم الجمعة الموافق 17 حزيران/يونيو الجاري.
التايمز
ونطالع في صحيفة التايمز مقالاً لتوم كينغزتون بعنوان "عائلة ريجيني تريد تعميم بأن مصر مكان غير آمن للسفر اليه".
وقال كاتب المقال إن " والدة جوليو ريجيني الذي قتل في مصر هددت بنشر 266 صورة لإبنها الذي عُذب وقُتل في مصر في حال لم تقم الدول الأوروبية من ضمنها بريطانيا بالضغط على مصر لكشف عن قاتلي ابنها".
واختفى الطالب الإيطالي الذي كان يحضر لشهادة الدكتوراة في جامعة كامبريدج البريطانية في 25 كانون الثاني /يناير في القاهرة خلال دراسته لموضع النقابات العمالية.
واضاف كاتب المقال أن " جثة ريجيني وجدت بعد مرور تسعة أيام على إختفائه وسط مزاعم بأنه قتل على يد القوات الأمنية المصرية التي يُعتقد بأنها تعتقل وتعذب المعارضين لها".
وأشار كينغزنون إلى أن " السلطات المصرية فشلت بالتعاون بصورة كاملة مع التحقيقات الإيطالية"، مضيفاً أنها نفت أي علاقة لها بمقتل ريجيني، والقت باللائمة على المجرمين في القاهرة".
ووصفت والدة ريجيني مئات الصور التي أخذت لإبنها بأنها " موسوعة التعذيب في مصر، التي لم ترد أن تريها لأحد لأنها تضرب في الصميم".
وتبعاً لكاتب المقال فإن " باولا ريجيني طالبت المفوضية الأوروبية بسحب سفرائها من مصر، وإعلانها بلد غير آمن للسفر اليه ،إضافة إلى تعليق التعاون الاستخباراتي وصفقات الأسلحة مع القاهرة".
وأردف أن " والدة ريجيني طالبت أوروبا بمراقبة جميع المحاكم في مصر التي تنظر بقضايا ضد الأطباء والصحفيين المتهمين بالتآمر ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي"، مشيراً إلى أنها "طالبت بمنح تأشيرة سفر وحماية لأي شخص يدلي بمعلومات تتعلق بموت إبنها".
ديلي تليغراف
الت صحيفة ديلي تليغراف إن جنان حرب التى تقول إنها كانت زوجة سرية للملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز خسرت ملايين الجنيهات في استئناف دعوى قضائية أمام المحاكم البريطانية طالبت فيها بالحصول على نفقة من أحد أبناء الملك الراحل.
وألغت محكمة الاستئناف حكما صدر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بأحقية حرب في 15 مليون جنيه استرليني، بالإضافة إلى 10 ملايين أخرى قيمة منزلين في قلب العاصمة لندن بعد انتقادات للقاضي الذي أصدر الحكم فيما يتعلق بقضية أخرى، بحسب الصحيفة.
وقالت تليغراف إن المحكمة قالت إن القاضي بيتر سميث الذي أصدر الحكم الأولي لم يتمكن من فحص الأدلة بالشكل الملائم واصفة تصرفاته بأنها "مخجلة وباعثة على الأسى".
وتقول حرب، هي فلسطينية، الأصل، إنها تزوجت الملك الراحل سرا عام 1968 وقبل أن يتولى عرش المملكة العربية السعودية لكن عددا من أبناء الأسرة المالكة في السعودية رفضوا زواجها بالملك فهد لأنها نشأت في أسرة مسيحية.
وتقدمت الهيئة المدافعة عن الأسرة المالكة بخطاب وصف بأنه "صادم" يكشف تحيز مزعوم للقاضي ضد محامي الدفاع عن الأمير عبد العزيز الذي تزعم حرب أنه وافق علىن الحفاظ على تعهد والده "برعايتها ماليا طوال حياتها".، بحسب الصحيفة.
وكان الأمير عبد العزيز قد قدم شهادة مكتوبة للمحكمة نفى فيها أقوال حرب.
التايمز
وتناولت صحيفة التايمز في افتتاحيتها حادثة مقتل النائبة في مجلس العموم عن حزب العمال المعارض، جو كوكس، جراء جراح أصيبت بها في اعتداء بسكين وسلاح ناري في دائرتها الانتخابية شمالي انجلترا الخميس.
وجاءت الافتتاحية بعنوان " اعتداء على الإنسانية والأخلاق والديمقراطية".
وقالت الصحيفة إن " الاعتداء بسكين على جو كوكس وإطلاق النار عليها بشكل مكررفي الشارع، هو نوع من النذالة الشنيعة" مضيفة أن منفذ الاعتداء صرخ خلال الهجوم عليها " بريطانيا أولاً".
وأضافت بأن " جو فوكس هي أم لطفلين صغيرين جداً، وهم سيكبران من دونها".
ووصفت الصحيفة هذا الاعتداء على النائبة البريطانية بأنه " اعتداء على الديمقراطية".
وأردفت الصحيفة بأن جو فوكس كانت تؤدي عملها كنائبة عن منطقتها، كما أنها كانت من مؤيدي بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
وتبعاً للصحيفة فإن " النائبة المغدورة كانت تؤمن بأن " الهجرة أضافت نوعاً من التنوع الثقافي للبلاد".
وختمت الصحيفة بالقول إن " المثالية التي كانت تتحلي بها جو فوكس تعتبر نقيضاً للاعتداء السافر الذي تعرضت له"، مضيفة أنه يجب علينا أن نتذكرها بسبب المباديء التي آمنت بها".