أوكرانيا بالعربية | صحف عالمية: داعش تهدد اﻻمن القومى للشرق اﻻوسط... وحان وقت تنحي المالكي... وأجازات للأمريكيين المثليين جنسيا

.أهتمت الصحف العالمية اليوم السبت بمجموعة من الأخبار والمقالات ومن أهمها توغل (داعش) في العراق لا يهددها فقط بالتقسيم إلى ثلاثة أجزاء ولكنه قد يهدد أمن منطقة الشرق الأوسط بأكملها ، و"حان وقت تنحي نيكسون الشرق الاوسط"، والقوات السنية العراقية إن عناصره يقاتلون إلى جانب داعش

كييف/أوكرانيا بالعربية/أهتمت الصحف العالمية اليوم السبت بمجموعة من الأخبار والمقالات ومن أهمها توغل (داعش) في العراق لا يهددها فقط بالتقسيم إلى ثلاثة أجزاء ولكنه قد يهدد أمن منطقة الشرق الأوسط بأكملها ، و"حان وقت تنحي نيكسون الشرق الاوسط"، والقوات السنية العراقية إن عناصره يقاتلون إلى جانب داعش.

 صحيفة الفاينانشال

تقول الصحيفة إن توغل (داعش) في العراق لا يهددها فقط بالتقسيم إلى ثلاثة أجزاء للسنة والشيعة والأكراد لكنه قد يهدد أمن منطقة الشرق الأوسط بأكملها وهو ما يجعل لكل طرف من أطراف القوى الاقليمية هدف مختلف.

فايران على سبيل المثال، والتي تعد أهم لاعب في العراق، تسعى الى الابقاء على استقرار العراق كدولة موحدة تحت سيطرة حلفائها من الشيعة وهي على كامل الاستعداد للتعاون مع الولايات المتحدة لضمان ذلك وربما المساهمة في اطاحة حكومة المالكي، بحسب الصحيفة.

أما السعودية، القوة السنية الكبرى في المنطقة، فتشير الفاينانشال تايمز إلى أنها تتعامل مع العراق كساحة للحرب الباردة بينها وبين ايران وأن كثيرا من التقارير تؤكد أن أموال سعودية تدعم بقوة مسلحي المعارضة في العراق وسوريا، كما يبدو ان ورطة الماكي تروق للمملكة السنية وذلك دون وضع احتمال أن توسع (داعش) قد يهدد عرش الأسرة الحاكمة في السعودية فيما بعد.

وبالرغم من أن سوريا الذي يتشابك الوضع بها مع العراق لعدة اسباب من بينها الحدود المشتركة تحارب مسلحي المعارضة التي تشمل مقاتلين تابعين لداعش إلا أن ثمة تقارير لأجهزة مخابرات غربية تشير الى اختراق قوات الاسد لداعش بهدف تصوير الصراع في البلاد على أنه صراع من جانب متشددين سنه يسعون إلى اطاحة العلويين من الحكم، وفقا للصحيفة.

ويبقى هدف أنقرة الرئيسي هو الاحتفاظ بمصالحها في العراق وخاصة التجارية منها والنفطية خاصة في منطقة كردستان العراق لكن فكرة التقسيم قد تقض مضجع تركيا خوفا من انتقال مشاعر الانفصال إلى الأقلية الكردية بها. 

التلغراف

قال قائد في القوات السنية العراقية إن عناصره يقاتلون إلى جانب داعش من أجل السيطرة على بغداد، حتى لو كان ذلك سيؤدي إلى حرب أهلية في البلاد.

وقال الشيخ أحمد الدباش، مؤسس جيش العراق الإسلامي، إن الآلاف من رجاله يقاتلون إلى جانب داعش برغم عدم اتفاقهم مع ايديولوجية الجماعة المتشددة.

وأضاف الدباش: "في حال لم يتنح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، فلا شك أننا سنتحرك سريعا إلى بغداد

التايمز

نطالع مقال لمايكل بيرلي في صحيفة التايمز تحت عنوان "حان وقت تنحي نيكسون الشرق الاوسط" في اشارة إلى ضرورة رحيل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قبل أن يحدث تدخل أمريكي ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش).

يقول الكاتب إن مستقبل العراق معلق بالمالكي الذي أصبح الغرب ينظر اليه باعتباره شخصية معزولة وبلا طعم، وفي الوقت الذي يظن رئيس الوزراء المحاط بالمشاكل أن وجوده ضروريا لصد هجمات داعش، يدرك معظم الشيعة في العراق قبل السنة أن المالكي أضحى جزءا من معضلة البلاد وليس الحل، على حد قوله.

ويضيف بيرلي أن هناك بعض الصفات المشتركة بين المالكي والرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون، الذي اضطر للتنحي في بداية فترة رئاسته الثانية بسبب فضيحة ووترغيت تحت وطأة تهديد الكونغرس، حيث شهد البرلمان العراقي انقساما حول منح المالكي صلاحية اعلان حالة الطوارئ ربما لتشككهم في كيفية استغلاله لتلك السلطة.

وأشار الكاتب إلى أن جنون العظمة من بين الصفات المشتركة بين الرجلين، وظهر ذلك مع تقلد المالكي لمهامه حيث انتزع كل المناصب من القادة السنة بداية من البنك المركزي وحتى جهاز المخابرات حتى أن بعضهم فر من البلاد كما فعل نائب الرئيس السابق طارق الهاشمي.

وينهي الكاتب مقاله بأن خطة المالكي الوحيدة لمواجهة (داعش) هي حشد العراقيين الشيعة وهو الحل الذي سيكون بمثابة استخدام صفيحة من البنزين لاخماد النار وبالتالي فانه يتعين على الغرب التأكد من انتهاء دور المالكي وهو ما قد يعطي بعض الطمأنينة للعراقيين السنة لمحاربة التطرف في بلادهم جنبا الى جنب مع الشيعة.

ديلي ميل

تعمل إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما حاليا على خطة عمل لمنح الأمريكيين المثليين جنسيا إجازات مرضية مماثلة لتلك التي تمنح للموظفين في الولايات المتحدة الأمريكية، حتى وإن كان بعضهم يعيش في ولايات لم تعترف بعد بزواج المثليين.

وأعطى أوباما أوامره لوزارة العمل للبدء بوضع قواعد وقوانين تسمح للموظف المثلي جنسيا بالحصول على إجازات غير مدفوعة للاعتناء  بشريكه.

 الديلى تليغراف

تناولت الصحيفة الشأن العراقي من زاوية مختلفة اذ ركزت على مقطع مصور ظهر فيه مواطنون بريطانيون ينتمون لداعش وهم يحضون مواطنيهم على الالتحاق بهم في سوريا والعراق.

ويظهر في الفيديو رجال يجلسون القرفصاء وعلم داعش الأسود في الخلفية وبالرغم من ان المقطع تم تصويره في سوريا في الأغلب إلا أن الشخص الذي تحدث فيه تعهد بالانضمام للقتال في صفوف داعش في العراق.

وتقول الصحيفة إن بريطانيا أصبحت من بين أكبر الدول المصدرة للجهاديين وأصحاب الأفكار المتشددة حول العالم حتى وصلت إلى أن مواطنين بريطانيين ينتمون إلى "لندنستان" أصبحوا يعلنون على الانترنت لضم المزيد من مواطنيهم إلى المجاهدين 

مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
آراء ومقالات
ديفينس إكسبريس: روسيا تسعي لقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين الأوكرانيين
دبلوماسية
سفير أوكرانيا لدى السعودية يجري زيارة عمل إلى المدينة المنورة
سياسة
رئيس فنلندا: ترامب سيحقق السلام بسرعة في أوكرانيا
أخبار أخرى في هذا الباب
صحف عالمية
فايننشال تايمز: أوكرانيا وروسيا تجريان محادثات لوقف الضربات على محطات الطاقة بوساطة قطرية
صحف عالمية
خطة زيلينسكي للنصر.. ما هي هذه الوثيقة ولماذا أحضرها الرئيس الأوكراني إلى الولايات المتحدة؟
صحف عالمية
وول ستريت جورنال: خسائر أوكرانيا وروسيا في الحرب تزيد عن مليون شخص
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.