أوكرانيا بالعربية | روسيا تتهم أوكرانيا بشن "غارات مسلحة" أثر مقتل أحد ضباطها في القرم
كييف/أوكرانيا بالعربية/أتهمت وكالة الأمن الفيديرالية الروسية القوات الأوكرانية الخاصة بمحاولة التسلل إلى شبه جزيرة القرم المتنازع عليه، لتخريب البنية الأساسية، مشيرة أن الهجوم تضمن "إطلاق نار كثيف من ناحية الدولة الجارة، ومن مركبات مصفحة".
وقالت الوكالة الروسية إن أحد ضباطها قد قتل في اشتباكات مسلحة بينما كان يحاول القبض على من وصفتهم بالـ"إرهابيين" خلال عطلة الأسبوع، وإن جنديا روسيا لقي حتفه في القتال في اليوم التالي.
وجاء في بيان للوكالة التي تراقب حرس الحدود، إن جنودها "أحبطوا هجمات إرهابية على القرم". وأضاف البيان أن "هدف التخريب والهجمات الإرهابية هو زعزعة الوضع الاجتماعي والسياسي" قبل الانتخابات في روسيا والقرم الشهر المقبل.
ونفت أوكرانيا تلك الادعاءات، على لسان وزارة الدفاع، حيث ووصف مجلس الأمن والدفاع الوطني في أوكرانيا الاتهامات الروسية بأنها محاولة لتصعيد الوضع في شبه جزيرة القرم المحتلة من قبل روسيا، وأنها جزء من "حرب هجينة" بين أوكرانيا وروسيا.
حيث ستزيد تلك الاتهامات التوتر بين روسيا وأوكرانيا، الذي أججه أحتلال روسيا للقرم في آذار/مارس 2014، بعد الإطاحة بالرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، الذي كان يدعمه الكرملين، بعد إرسالها آلاف الأفراد من القوات الخاصة للسيطرة عليها، وإجراء "استفتاء" أعد على عجل لضم المنطقة، ورفضه المجتمع الدولي.
وقالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي تراقب الجبهات بين أوكرانيا والقرم، إن المرور على الطرق في المنطقة توقف أوائل الأسبوع، وإن حرس الحدود كانوا - فيما يبدو - في "حالة استعداد قصوى".
ولكن صراعا انفصاليا تنحي كييف والغرب باللوم فيه على موسكو أدى إلى قتل 9500 شخص في منطقتين في شرق أوكرانيا.
ولا يزال القتال في الشرق بين القوات الأوكرانية والمتمردين الموالين لروسيا دائرا، مع عدم إحراز أي تقدم بعد اتفاق السلام الذي تم لإنهاء العنف.
وتتأهب روسيا لإجراء انتخابات تشريعية في 18 سبتمبر/أيلول. وحذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين مسؤولي الأمن في بلاده بأن "عناصر أجنبية" تسعى إلى زعزعة الاقتراع.
في حين وصف جهاز الاستخبارات الأوكراني تصريحات الامن الروسي بـ"الخرافية" نافيا مقتل او أسر اي من عناصره.
المصدر: بي بي سي بتصرف