أوكرانيا بالعربية | روسيا تلوح بنيتها الاعتراف بشرعية انتخابات في يما يدعي بـ "جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك" شرق أوكرانيا
كييف/أوكرانيا بالعربية/صرح سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي أن بلاده ستعترف بنتائج "الانتخابات" المقرر إجراؤها في يما يعرف بـ "جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين" في 2 تشرين الثاني/نوفمبر، في شرقي أوكرانيا.
أذ أعلن الانفصاليون في شرق أوكرانيا بأن المناطق الخاضعة لسيطرتهم بأقليم الدونباس، سيجرون "أنتخاباتهم" التشريعية والرئاسية في دونيتسك ولوغانسك، في خطوة جديدة للاستقلال عن أوكرانيا، تشهد في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، اذ يرى الانفصاليون بأن هذه "الانتخابات" من شأنها أن توطد "جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين" على حد ذكرهم.
وأبلغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وسائل إعلامية روسية أن بلاده ستعترف بنتائج هذه الانتخابات.
وحول القتال الدائر في هذه المنطقة، قال لافروف إنه يتوقع أن يتم في الأيام القليلة المقبلة الاتفاق على فض الاشتباك بين قوات الانفصاليين والقوات الأوكرانية، ويتم ترسيم الخط الفاصل الذي يجب أن تبتعد عنه الأسلحة الثقيلة.
وذكّر لافروف بأن أهالي منطقة الدونباس امتشقوا السلاح ليحموا ديارهم من السلطة الأوكرانية "الانقلابية" التي حاولت أن تفرض عليهم نظاماً يرفضونه رفضا قاطعا.
وعبّر لافروف عن اعتقاده بأنه لو لم يستخدم "الانقلابيون" الذين استولوا على السلطة في كييف في فبراير/ شباط 2014، القوة ضد الدونباس لما تفجرت الأوضاع في أوكرانيا.
وألمح لافروف إلى وقوف حلف شمال الأطلسي (الناتو) وراء الأزمة الأوكرانية، قائلا إن زعماء الدول الغربية اتجهوا لـ"توسيع الناتو"، معلنين أن الضمانات الأمنية لن يحصل عليها إلا مَن ينتسب إلى عضوية حلف شمال الأطلسي.
وفي الوقت ذاته، تتهم الحكومة الأوكرانية جارتها روسيا بزعزعة أمنها عبر احتلالها للقرم ودعمها للانفصاليين في الشرق، واكد الرئيس الأوكرانيا بيترو بوروشينكو بان اي انتخابات في الدونباس لن يتم الاعتراف بها ما لم تتم وفق القوانين الأوكرانية وتحت السيادة الأوكرانية، مذكرا بان بلاده منحت الدونباس حكما محليا واسع الصلاحيات.
المصدر: ريانوفوستي، أوكرانيا بالعربية