أوكرانيا بالعربية | روسيا غاضبة تجاه التقرير المشير لتورطها بتحطم الطائرة الماليزية شرقي أوكرانيا
كييف/أوكرانيا بالعربية/عبرت روسيا الأمس الأربعاء 28 أيلول/سبتمبر الجاري، عن "خيبة املها" ازاء النتائج الاولى للتحقيق الجنائي الدولي الذي قام به فريق من المحققين في هولندا حول اسباب تحطم الطائرة الماليزية في شرق أوكرانيا عام 2014 والذي أظهر أن الطائرة الماليزية اسقطت بصاروخ روسي الصنع ونقل الى منطقة النزاع من روسيا.
حيث قالت الخارجية الروسية في بيانها على لسان المتحدثة بلسانها ناديجدا زاخاروفا ان : "روسيا تشعر بخيبة أمل لواقع ان وضع التحقيق حول الكارثة لا يتغير. لقد اكدت نتائج النيابة الهولندية ان التحقيق منحاز ومسيس".
وأضافت الوزارة ان "تحديد جهة مذنبة في شكل تعسفي واختلاق النتائج المعدة سلفا باتا المعيار لدى زملائنا الغربيين".
ونددت موسكو ايضا بـ"حرمانها مشاركة كاملة في مجريات التحقيق، ما جعل جهودها مقتصرة على دور ثانوي"، متهمة كييف بانها نجحت في ما أسمته "فبركة الادلة" وقلبت القضية لصالحها.
وبحسب تقرير النيابة الهولندية فان الصاروخ الذي أسقط الطائرة الماليزية عام 2014 شرقي أوكرانيا تم نقله من روسيا وقد أطلق من منطقة خاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق اوكرانيا.
كما اعلنت لجنة التحقيق انها تعرفت على هويات حوالي مئة شخص قد يكونون لعبوا دورا فاعلا في هذه الجريمة.
وصرح فيلبرت بوليسين أحد المسؤولين عن التحقيق انه "بناء على التحقيق الجنائي، خلصنا الى ان رحلة ام اتش17 اسقطت في 17 تموز/يوليو 2014 بصاروخ بوك نقل من اراضي الاتحاد الروسي وانه بعد اطلاقه تمت اعادة نظام اطلاقه الى روسيا".
ويتألف فريق التحقيق من خبراء من هولندا واستراليا وأوكرانيا وماليزيا وبلجيكا.
وتعتبر أوكرانيا ان التحقيق الهولندي يظهر "تورطا مباشرا" لروسيا في اسقاط الطائرة الماليزية وأنها بانتظار النتائج النهائية للتقرير حيث تنوي مقاضاة روسيا والفاعلين لهذه الجريمة البشعة.
وفي ستراسبورغ، تلقت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان شكوى من اقرباء 33 من الضحايا الاستراليين والنيوزيلنديين والماليزيين ضد روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين. وقال محامي هؤلاء انهم يطالبون بتعويضات تبلغ 6,8 ملايين يورو.
هذا وقد تابعت صحيفة "أوكرانيا بالعربية" ازمة الطائرة الماليزية المنكوبة منذ سقوطها حتى اللحظة حيث يتسنى للقراء متابعة تفاصيلها علير الضغط على الرابط هنا.
المصدر: وكالات بتصرف