أوكرانيا بالعربية | رئيس أوكرانيا يدعو للهدوء بعد تأميم "بريفات بنك" أكبر مصرف في البلاد

دعا الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو السكان الى الهدوء بعد تأميم أول مصرف في البلاد “بريفات بنك” والذي تقرر بشكل عاجل يوم الأحد الموافق 18 كانون الأول/ديسمبر الجاري، لمنع انهيار النظام المصرفي في أوكرانيا

كييف/أوكرانيا بالعربية/دعا الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو السكان الى الهدوء بعد تأميم أول مصرف في البلاد “بريفات بنك” والذي تقرر بشكل عاجل يوم الأحد الموافق 18 كانون الأول/ديسمبر الجاري، لمنع انهيار النظام المصرفي في أوكرانيا.

وتقرر هذا الاجراء بعد أشهر من شائعات حول وضع المصرف الذي يسيطر عليه السياسي الثري ايغور كولومويسكي والذي يتمتع بنفوذ كبير في البلاد.

وتحت ضغط الجهات المانحة الغربية، أعلنت الحكومة الأوكرانية ليل الاحد - الاثنين انها استحوذت على مئة بالمئة من رأسمال “بريفات بنك” من اجل “ضمان العمل المتواصل لهذه المؤسسة وانقاذ اموال الزبائن”.

وبعد ساعات القى بوروشينكو خطابا موجها للاوكرانيين لتبرير هذا القرار غير المسبوق، حيث قال في تسجيل فيديو بثته الرئاسة ان “المصرف كان مهددا وكذلك كل النظام المصرفي”.

وشدد على ان “كل الوضع الاقتصادي والمالي للبلاد مرتبط بحالة هذا المصرف”، مذكرا بان زبائنه هم “نصف السكان البالغين واكثر من نصف الشركات”.

وطلب من المودعين “الاحتفاظ بهدوئهم” ووعد بحماية ودائعهم بالكامل.

ويفسر تحذير بوروشينكو بان صعوبات المصارف تهدد دائما بدوامة اذا فقد المودعين الثقة وبدأوا سحب اموالهم مما يؤدي الى تفاقم الوضع المالي الهش اصلا.

ورحبت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الاوكراني فولوديمير غرويسمان “بالقرار الشجاع” الذي اتخذته كييف “لاعادة الثقة في القطاع المالي”.

من جهتها، رأت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد انه “اجراء مهم في اطار الجهود لتأمين استقرار مالي”.

واشاد سفراء دول مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في كييف ايضا ب”الجهود لاصلاح القطاع المصرفي وتأمين استقرار الاقتصاد”.

ويشكل الوضع في “بريفات بنك” موضوعا قابلا للانفجار ليس بسبب حجم المصرف فحسب، بل بسبب هوية المساهم الاكبر فيه ايضا هو الملياردير كولومويسكي الحاكم السابق لمنطقة دنيبروبتروفسك قبل ان يلاحقه الرئيس في اطار مكافحة الفساد.

ويضم المصرف ثلث ودائع البلاد ويمتلك فروعا في دول البلطيق.

واصلاح قطاع المصارف هو احد الشروط التي وضعها الحلفاء الغربيون لكييف بقيادة صندوق النقد الدولي للابقاء على دعمهم المالي الذي تباطأ في السنوات الاخيرة بسبب استمرار الفساد.

وكانت أوكرانيا تأمل في ضوء اخضر من صندوق النقد الدولي لحصولها على دفعة تبلغ 1,3 مليار دولار خصصت لها في 2015.

لكن اثر مهمته الاخيرة في البلاد قال الصندوق ان أوكرانيا تحتاج الى مزيد من الوقت لتحقيق الشروط المطلوبة.

وكشفت اختبارات اجراها البنك المركزي لملاءة المصارف شملت 39 مؤسسة، ان 28 منها لا تملك السيولة التي تسمح لها بالنجاة من ازمة اقتصادية محتملة.

المصدر: وكالات بتصرف

مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
آراء ومقالات
أوكرانيا عضوا بالاتحاد الأوروبي عام 2027
د. فرج الله: الاتحاد الأوروبي أصبح اليوم مهتما جدًا ومعنيًا جدًا بضم أوكرانيا لصفوفه أكثر من أي وقت مضى
سياسة
سيبيها وبارو يناقشان مبادرات السلام والضمانات الأمنية لأوكرانيا
وزيرا خارجية أوكرانيا وفرنسا يُنسّقان المواقف قبل اجتماع المجلس الأوروبي المرتقب
سياسة
الولايات المتحدة وعدت بتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا
ترامب يؤكد أهمية الضمانات الأمنية لإنهاء الحرب ويُعلن عن اجتماع أوروبي لمناقشة خطة السلام
أخبار أخرى في هذا الباب
اقتصاد وأعمال
زيلينسكي يشارك في المنتدى الاقتصادي الأيرلندي الأوكراني الأول
رئيس أوكرانيا: نريد أن نوقف هذه الحرب الآن
اقتصاد وأعمال
أوكرانيا تشارك في المؤتمر العام الحادي والعشرين لليونيدو في الرياض
أوكرانيا والسعودية توقعان 15 مذكرة تعاون في مختلف المجالات التجارية والصناعية والزراعية
اقتصاد وأعمال
الأمين العام للمجلس العربي في أوكرانيا يشارك في مؤتمر مينا تريد هاوس الدولي
د. فرج الله: الاقتصاد الرقمي العالمي نحو 16.5 تريليون دولار بعد عام واحد مستحوذاً على 17% من الناتج المحلي الإجمالي ولدى أوكرانيا والدول العربية فرصة ذهبية للاستثمار الرقمي
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.