أوكرانيا بالعربية | رئيس أوكرانيا: في العام 2014 أصبح العالم أقل أمنا ولم يصبح متعدد الاقطاب
كييف/أوكرانيا بالعربية/أجرى الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو مؤتمرا صحفيا ظهر الامس الاثنين بحضور شريحة ضخمة لوسائل الاعلام المحلية والعالمية ومن بينها "أوكرانيا بالعربية" وذلك في المتحف الوطني الأوكراني بالعاصمة كييف، حيث صرح الرئيس الاوكراني من خلاله بان العالم قد أصبح في العام 2014 الجاري اقل أمنا وفي الوقت ذاته لم يصبح عالما متعدد الأقطاب.
وذلك في اشارة الى الخسارة الروسية من سعيها لتكون قطبا جديدا على حساب الازمة الأوكرانية.
وأشاد الرئيس بتصاعد الحس الوطني الأوكراني المتنامي في البلاد اذا استشهد باستطلاع للراي يؤكد بان 13 % من الاوكران مستعدون لحمل السلاح والقتال دفاعا عن وحدة وسلامة اراضي البلاد.
وعبر عن فخره لما تمكنت به أوكرانيا من بناء جيش بهذه السرعة ليقارع واحدا من أقوى جيوش القارة الأوروبية في شرق البلاد وذلك خلال أشهر قليلة.
واكد بان أوكرانيا لم تستطع فقط حشد قواتها على المجال الداخلي وانما على المستوى الدولي كذلك فتصويت أكثر من 100 دولة في العالم بوضعية القرم لصالح أوكرانيا يشير الى الدعم الدولي المتنامي للبلاد.
وحول الانتخابات البرلمانية المبكرة المجرية في نهاية تشرين الاول/أكتوبر للعام الجاري اكد الرئيس بان أوكرانيا استطاعت التخلي من الشيوعيين "الخونة" وحزب الاقاليم والطابور الخامس.
واشاد بوروشينكو بالنصر الدبلوماسي لاوكرانيا باستعادتها السيطرة على منطقة تشونغار وقوس "أراباتسكايا ستريلا" في محافظة خيرسون المحاذية لشبه جيرة القرم.
واكد بان مجوعة الحوار لمؤتمر مينسك ستستمر حتى اكتمال جميع النقاط المنصوص عليها.
وقال بان العالم الدبلوماسي لاوكرانيا سيبدا في 15 من كانون الثاني/يناير من العام المقبل في العاصمة الكازاخية أستانا بطريقة نورماندي.
وبخصوص شركة روشين عملاقة صناعة الشوكولاة قال الرئيس الأوكراني بانه تعهد ببيعها وانه مازال على عهده ولكن في وضعية الحرب ليس من السهل ذلك، وقد تم اللقاء والمفاوضات مع اربعة شركات لشراء روشين الا ان المفاوضات لم تفضي بنتيجة.
وبخصوص القناة الخامسة قال الرئيس بانه لم يتعهد ببيعها ولن يعمل على ذلك بل سيعمل على أن تكون هذه القناة مثالا للديمقراطية والنقد الاعلامي.
وشاد الرئيس بالجنرال هيليتي وزير الدفاع السابق ورئيس لجنة الامن الحكومية حاليا بما تمكن من انذار سبعة عمليات ارهابية كانت تنوي المساس بالرئيس ومقر الرئاسة.
وبخصوص محرقة ايلوفايسك قال بان هذا الامر لم يترك هكذا حيث استطاعت وحدتين مكونتين من 1200 من قوات المظلية الأوكرانية بقيادة المقدم موجينكو من العودة 4 أيلول/سبتمبر بعد ان اجرت عملية عسكرية ناجحة للقضاء على قوات العصابات المسلحة وحلفائها من القوات الروسية في ايلوفايسك.
وحول الحل العسكري للازمة العسكرية قال الرئيس بانه لا يوجد حلا عسكريا للازمة الاوكرانية في الدونباس ومن يريد ان يلعب بلعبة الحرب فعليه حمل السلاح والقاء بنفسة تحت الرصاص الروسي.
كما وتم التطرق للعديد من القضايا الهامة الاخرى.
المصدر: أوكرانيا بالعربية