أوكرانيا بالعربية | قنصلية بولندا غربي أوكرانيا تتعرض للقصف بمضاد للدبابات دون وقوع ضحايا
كييف/أوكرانيا بالعربية/تعرضت القنصلية البولندية العامة في مدينة لوتسك غربي أوكرانيا، ليلة الأربعاء 29 آذار/مارس الجاري، لإطلاق صواريخ مضادة للدبابات، اعتبرتها الحكومة الأوكرانية "استفزازا" جديدا من جانب روسيا، دون وقوع ضحايا بين الافراد.
وأعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية في بيانها أنه "حصل انفجار خلال الليل... في الطبقة الرابعة من مبنى القنصلية العامة لبولندا في مدينة لوتسك. وتفيد المعلومات الأولية أنه ناجم عن إطلاق صواريخ مضادة للدبابات".
ولم يسفر الحادث عن سقوط ضحايا، فيما اتهمت أوكرانيا روسيا بالوقوف وراء هذا "الاستفزاز".
وقالت أوكرانيا: "لا يوجد سوى طرف واحد يستفيد من الاستفزازات التي تحصل من وقت إلى آخر في أوكرانيا ضد بولندا، وهو روسيا".
وكتب المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية، سفياتوسلاف تسيجولكو، على صفحته على فيس بوك أن الرئيس بيترو بوروشنكو "أدان بشدة إطلاق الصواريخ، وأمر قوات الأمن بأن تسارع إلى اتخاذ كل التدابير من أجل التحقيق حول هذا الحادث ومعرفة من المسؤولون عنه".
واستدعت بولندا السفير الأوكراني في وارسو إلى وزارة الخارجية بعد هذا الحادث، كما ذكرت وسائل الإعلام البولندية.
وبحسب باول سولوش، رئيس مكتب الأمن الوطني لدى الرئاسة البولندية، في تصريح نقلته وكالة الأنباء البولندية فإن "هذا استفزاز بالتأكيد. والسؤال المطروح هو من قام به وما هو هدفه".
ويأتي هذا الحادث بعد اسبوع فقط على حادثين زادا من توتر العلاقات بين البلدين.
فقد اتهمت أوكرانيا روسيا بالمسئولية عن مقتل النائب الروسي السابق، دينس فارانينكوف بالرصاص، في أحد شوارع كييف، وهو الاتهام الذي نفاه الكرملين.
ووقع حادث اغتيال فارانكوف في نفس يوم اندلاع حريق في مستودع أسلحة وذخائر في خاركوف شرق أوكرانيا.
وتعليقا على الواقعة، أشار وزير الدفاع الأوكراني، ستيبان بولتوراك، بأصابع الاتهام إلى روسيا قائلًا إن بلاده تشك في أن الجيش الروسي أو انفصاليين متمردين وكلاء له وراء تفجير المستودع.
المصدر: وكالات بتصرف