أوكرانيا بالعربية | قادة فرنسا وألمانيا وروسيا يدعمون خططا لهدنة جديدة من مطلع سبتمبر في شرق أوكرانيا

دعم كل من قادة فرنسا وألمانيا وروسيا هدنة جديدة في شرق أوكرانيا وذلك خلال محادثة هاتفية ثلاثية جرت اليوم السبت 29 آب/أغسطس الجاري ضمن تباحث التصعيد الخطير الجاري شرقي أوكرانيا

كييف/أوكرانيا بالعربية/دعم كل من قادة فرنسا وألمانيا وروسيا هدنة جديدة في شرق أوكرانيا وذلك خلال محادثة هاتفية ثلاثية جرت اليوم السبت 29 آب/أغسطس الجاري ضمن تباحث التصعيد الخطير الجاري شرقي أوكرانيا.

الا أن التوافيق لم يكن كليا حيث اختلف الاطراف حول أسباب تعثر اتفاق "مينسك" للسلام والموقع في شباط/فبراير من العام الجاري.

وتؤدي الاشتباكات اليومية بين القوتين المتحاربتين إلى سقوط قتلى من المدنيين والجنود الأوكرانيين والانفصاليين الموالين لروسيا، وقوضت الاتفاق المبرم في مينسك عاصمة روسيا البيضاء، حيث يلقي كل طرف باللوم على الاخر في الانتهاكات.

وفي بيانين منفصلين قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن الزعماء الثلاثة يدعمون جهودا لتثبيت هدنة فعالة بينما حمل بيان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المسؤولية لكييف على الاخفاق في تنفيذ بنود أساسية في اتفاق السلام.

وقالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وممثلين عن المتمردين إن أوكرانيا والانفصاليين الموالين لروسيا اتفقوا في 26 آب/أغسطس، على السعي لإنهاء جميع أشكال الانتهاك للهدنة اعتبارا من الثلاثاء المقبل.

وقال البيان الألماني: "ثمة اتفاق على أن تظل اتفاقات مينسك الأساس لأي تطور في الموقف في منطقة دونباس في شرق أوكرانيا."

وقال مكتب فرانسوا هولاند إن الزعماء الثلاثة: "يؤيدون بقوة الدعوة لهدنة كاملة اعتبارا من أول أيلول/سبتمبر " واتفقوا على أهمية عقد قمة مع الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو خلال الأسابيع المقبلة.

وفي تعليقه على المحادثة الهاتفية قال الكرملين إن بوتين أبدى قلقه من سلوك كييف في شرق اوكرانيا وقال إن ذلك يشمل قصف المناطق السكنية والحصار الاقتصادي.

وجدد بوتين دعوة روسيا لحوار مباشر بين كييف وممثلين عن الانفصاليين وإصلاحات دستورية يتفق عليها مع المناطق المتمردة.

وقال البيان "أكد الرئيس الروسي أن الحل السياسي للصراع لا بديل عنه وأساسه هو التطبيق التام لاتفاقات مينسك."

وقال البيان الألماني إن ميركل وأولوند عبرا عن مخاوف من خطط تقوم بها المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين لعقد انتخابات خارج إطار القانون الأوكراني.

واتفق الجانبان في شباط/فبراير على وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا بالتوازي مع عملية سياسية تشمل انتخابات محلية وإقامة شكل من أشكال الحكم الذاتي الخاص في الأقاليم الساعية للانفصال.

وتعهد قادة المتمردين بالمضي قدما في عقد انتخابات محلية في 18 أكتوبر تشرين الأول وأول نوفمبر تشرين الثاني وهي خطوة انتقدتها كييف بشدة.

المصدر: رويترز بتصرف 

مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
فيديو
يد أوكرانيا تطال موسكو وتطيح بقائد القوات الكيميائية
سياسة
أستراليا تعلن عن مساعدات لقطاع الطاقة في أوكرانيا
سياسة
سيبيها: السفارة الأسترالية ستستأنف عملها في أوكرانيا
كييف تطلب من أستراليا مساعدات عسكرية إضافية
أخبار أخرى في هذا الباب
سياسة
أستراليا تعلن عن مساعدات لقطاع الطاقة في أوكرانيا
سياسة
سيبيها: السفارة الأسترالية ستستأنف عملها في أوكرانيا
كييف تطلب من أستراليا مساعدات عسكرية إضافية
سياسة
زيلينسكي: أوكرانيا لن تسمح لأي دولة بالتفاوض مع بوتين نيابة عنها
الرئيس الأوكراني: دستور أوكرانيا يحظر علينا التخلي عن أراضينا.
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.