أوكرانيا بالعربية | وزير خارجية أوكرانيا: سنعمل على إثبات أن القرض الروسي كان رشوة ليانوكوفيتش

أكد وزير الخارجية الأوكراني، بافلو كليمكين، الامس الخميس الموافق 18 شباط/فبراير الجاري، أن بلاده ستعمل على الإثبات أن القرض الروسي البالغة قيمته ثلاثة مليارات دولار كان "رشوة" للرئيس الأوكراني المخلوع فيكتور يانوكوفيتش، وذلك بعد دخول الخلافات بين روسيا وأوكرانيا حيز القضاء في هذا الشأن

كييف/أوكرانيا بالعربية/أكد وزير الخارجية الأوكراني، بافلو كليمكين، الامس الخميس الموافق 18 شباط/فبراير الجاري، أن بلاده ستعمل على الإثبات أن القرض الروسي البالغة قيمته ثلاثة مليارات دولار كان "رشوة" للرئيس الأوكراني المخلوع فيكتور يانوكوفيتش، وذلك بعد دخول الخلافات بين روسيا وأوكرانيا حيز القضاء في هذا الشأن.

وقال وزير الخارجية كليمكين في حوار مع وكالة الأنباء الأوكرانية "أونيان": "سنعمل على إثبات أن ذلك كان في الواقع رشوة شكلا ومضمونا، مما يمنحنا النظر بمحكمة لندن في هذه القضية، فرصاً إضافية لذلك. اذ نستعد لذلك وسنصدر قريبا كافة الرسائل بهذا الشأن".

ويطلق في أوكرانيا على القرض الروسي اسم "ديون يانوكوفيتش"، إذ منحته موسكو وقت تولي الرئيس الموالي لها زمام السلطة في كييف "مقابل عدوله عن التوقيع على اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي"، من وجهة نظر السلطات الأوكرانية الجديدة الموالية للغرب.

ورفعت روسيا، الأربعاء 17 شباط/فبراير، دعوى ضد أوكرانيا أمام المحكمة العليا في لندن لعدم سداد كييف ديوناً تناهز قيمتها 3 مليارات دولار.

وتطالب روسيا أوكرانيا بسداد دينها دفعة واحدة في ظل تأكيد صندوق النقد الدولي أنه دين سيادي، بينما تصر كييف على شطب 20% منه وإرجاء مواعيد السداد.

ومنحت روسيا ثلاثة مليارات دولار لأوكرانيا في إطار قرض ميسر في ديسمبر/كانون الأول 2013 حين تولي الرئيس المخلوع فيكتور يانوكوفيتش الموالي لروسيا زمام السلطة في كييف.

وبعد هروب يانوكوفيتش إلى روسيا في شباط/فبراير 2014 على خلفية موجة من الاحتجاجات وأعمال العنف، وتولي حكومة موالية للغرب زمام السلطة، اعتبرت السلطات الأوكرانية الجديدة أن هذا القرض كان بمثابة "رشوة" ليانوكوفيتش مقابل تراجعه عن التوقيع على اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في تشرين الثاني/نوفمبر 2013.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد اقترح إعادة جدولة القرض وتقسيطه على أعوام 2016 و2017 و2018 بواقع مليار دولار سنوياً بشرط توفر ضمانات من الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو إحدى المؤسسات المالية الدولية، وهو أمر رفضته أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون.

المصدر: العربي الجديد بتصرف

مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
سياسة
أستراليا تعلن عن مساعدات لقطاع الطاقة في أوكرانيا
سياسة
سيبيها: السفارة الأسترالية ستستأنف عملها في أوكرانيا
كييف تطلب من أستراليا مساعدات عسكرية إضافية
سياسة
زيلينسكي: أوكرانيا لن تسمح لأي دولة بالتفاوض مع بوتين نيابة عنها
الرئيس الأوكراني: دستور أوكرانيا يحظر علينا التخلي عن أراضينا.
أخبار أخرى في هذا الباب
اقتصاد وأعمال
ارتفاع تكلفة سفرة رأس السنة بـ24% في أوكرانيا
اقتصاد وأعمال
الدولار يعود للارتفاع القياسي في أوكرانيا
اقتصاد وأعمال
المصرف الوطني الأوكراني يرفع أسعار الفائدة
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.