أوكرانيا بالعربية | ننفرد بنشر أول ترجمة للتقرير الأممي الشامل لحقوق الانسان شرقي أوكرانيا
كييف/أوكرانيا بالعربية/نشر المكتب الأوكراني للأمم المتحدة والمتخصص بحقوق الانسان، اليوم السبت الموافق 10 كانون الأول/ديسمبر الجاري، تقريرا مفصلا لوضع حقوق الانسان في البلاد، على الموقع الرسمي للأمم المتحدة بالذكرى السنوية لليوم العالمي لحقوق الأنسان، حيث عملت هيئة تحرير صحيفة "أوكرانيا بالعربية" على ترجمته الى العربية لتكون منفردة بهذه النشرة، لتضعها بين يدي قرائها ومتابعيها الكرام.
فقد بدأ مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في آذار/مارس من العام 2014 بارسال مراقبين دوليين الى أوكرانيا لتقييم وتقديم تقرير عن حالة حقوق الإنسان، حيث تراقب البعثة التطورات في وضع حقوق الإنسان في البلد ككل، حيث اتخذت البعثة مكاتب لها في كييف ودونيتسك وأوديسا وخاركوف ولفيف، وكجزء من عملها كبعثة تنشر تقريرا شهريا عن حالة حقوق الإنسان، لتكون هذه التقارير علنية ومتاحة باللغة الإنجليزية، مع ترجمة غير رسمية إلى الأوكرانية والروسية، وقد تم نشر هذه التقارير وعددها 16 ما بين العامين 2014-2016
التقرير الأخير 8 كانون الاول/ديسمبر الجاري، فشل إتفاق مينسك من قبل أطراف النزاع في شرق أوكرانيا، مما أدى إلى مزيد من إنتهاكات عديدة لحقوق الإنسان للمدنيين، وخاصة أولئك الذين يعيشون بعيدا عن "خط التماس" بين الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة، والأراضي تحت سيطرة الجماعات المسلحة في مناطق دونيتسك - ولوغانسك، ويغطي التقرير الفترة من 16 آب/أغسطس - 15 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الجاري2016، ويحتوي على معلومات موثقة من مقابلات معمقة مع 176 من الشهود والضحايا، حيث تشير البيانات التي تم جمعها أن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من "خط التماس"، يعانون من انعدام الأمن، والمواجهة العسكرية الدائمة بالقرب من منازلهم، والتهديدات المرتبطة بالألغام والذخائر والقيود المفرطة على حرية التنقل.
وفي 15 أيلول/سبتمبر من العام الجاري 2016 - صدرا تقريرا جديدا للأمم المتحدة عن الوضع المتدهور لحقوق الإنسان في شرق أوكرانيا، وتصاعد القتال من حزيران/يونيو إلى آب/أغسطس، وإهمال طويل في حماية المدنيين من كلا جانبي الصراع الناتج عن ذلك، وهذا التقرير الذي يغطي الفترة من منتصف أيار/مايو إلى منتصف آب/أغسطس، يبين أن عدد ضحايا النزاع في الشرق، إرتفع بين الضحايا المدنيين بنسبة 66 في المائة بالمقارنة مع الفترة المشمولة بالتقرير السابق. وعموما، وثقت بعثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أوكرانيا عدد الضحايا المدنيين في شرق أوكرانيا بلغ 188ضحية، بما في ذلك 28 قتلوا و 160 جريحا خلال الأشهر الثلاثة التي يغطيها التقرير.
وفي 15حزيران/يونيو من العام الجاري 2016- صدرا تقريرا جديدا للأمم المتحدة، واصفا الوضع المتدهور لحقوق الإنسان في شرق أوكرانيا، وتصاعد الأعمال العدائية، وإهمال طويل من حماية المدنيين من كلا الجانبين .
ويضيف التقرير الجديد للمفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى أنه بعد سنتين من حالة الصراع في شرق أوكرانيا لا تزال الحرب متقلبة ولا تزال تؤثر تأثيرا خطيرا على حقوق الناس، وخاصة أولئك الذين يعيشون بالقرب من خط التماس والمناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة.
ويشير تقرير 3 أذار/مارس من العام الجاري2016 - الانخفاض في عدد الضحايا المدنيين في شرق أوكرانيا على مدى الأشهر القليلة الماضية، ويظهر تقرير جديد للامم المتحدة أن الصراع يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للمدنيين، وزيادة مشاعر اليأس والعزلة التي تؤثر على أولئك الذين يعيشون في منطقة النزاع، وخاصة في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة.
ويوثق تقرير كانون الاول/ديسمبر من العام الماضي 2015 - الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 9 الاف شخص، هناك إنخفاض كبير في القتال في أجزاء من شرق أوكرانيا في الأشهر الأخيرة، وفقا لتقرير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. في الوقت نفسه، ما زالت هناك مشاكل خطيرة في مجالات حقوق الإنسان، بما في ذلك الإفلات من العقاب والتعذيب وغياب القانون والنظام في الشرق، والوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه سكان المناطق المتضررة من النزاع والمشردين داخليا.
كما وصف تقرير أيلول/سبتمبر من العام الماضي 2015 - والذي يغطي الفترة من 16 أذآر/مايو - 15 آب/أغسطس عام 2015، عدد الضحايا المدنيين الذي ارتفع أكثر من الضعف مقارنة مع الأشهر الثلاثة السابقة، حيث قتل 105 أشخاص وجرح 308، مقارنة مع 60 قتلوا وأصيب 102 في الفترة بين 16 شباط/فبراير و 15 أيار/مايو.
ويصف تقرير 1 حزيران/يونيو 2015 من العام الماضي- ويتضمن وصفا مفصلا لإنتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان التي لا تزال في شرق أوكرانيا، بما في ذلك القصف وعمليات الإعدام والاعتقال التعسفي وغير القانوني والتعذيب وسوء المعاملة والاتجار، وانعدام العدالة والمساءلة الخطيرة، وعدم وجود فرص عمل في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والتي لديها تأثير كبير على خمسة ملايين شخص والذين يعيشون في المناطق المتضررة من النزاع.
وقدر 3 آذار/مارس من العام الماضي 2015، عدد الاشخاص الذين قتلوا في شرق أوكرانيا في نيسان/أبريل 2014 قد تجاوز 6 الاف شخص ، على الرغم من إلاعلان المتعاقب لوقف إطلاق النار، كما اشار المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى تصاعد الأعمال العدائية في الأسابيع الأخيرة، وخاصة في مطار دونيتسك في المنطقة، مما أدى إلى مقتل المئات من المواطنيين المدنيين والعسكريين، وكذلك الظروف المعيشية التي لا تطاق بالنسبة لأولئك الذين كانوا في الأراضي التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة.
ويصف تقرير 15 كانون الاول/ديسمبر من العام 2014، الضرر الذي لحق بأكثر من خمسة ملايين شخص يعيشون في مناطق النزاع، مع تزايد حدة المشاكل وبداية المكافحة مع بداية فصل الشتاء، وفقا لما صدر من مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.
وأشار تقرير 20 تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2014، الى ارتفاع عدد المدنيين اللذين يتعرضون للقتل والاعتقال غير القانوني والتعذيب والاختفاء في شرق أوكرانيا، وعدد النازحين داخليا إلى حد كبير، بالرغم من الإعلان عن وقف إطلاق النار في 5 أيلول/سبتمبر - 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2014
ويوثق تقرير 8 تشرين الاول/أكتوبر من العام 2014 - الهدنة الهشة في الشهر الماضي في شرق أوكرانيا، مما أدى إلى المزيد من الخسائر (القتل والإصابات) في صفوف المدنيين. حيث قال المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة أيضا، تعنيف أكثر من خمسة ملايين السكان في المناطق المتضررة مباشرة، وحرمان من فرص العمل في المناطق الخاضعة لسيطرة الانفصاليين.
كما يصف تقرير 29 آب/أغسطس من العام2014 - قتالا عنيفا مع استخدام الأسلحة الثقيلة من قبل الجانبين في المناطق المكتظة بالسكان في شرق أوكرانيا الامر الذي أدى إلى تزايد عدد الإصابات في صفوف المدنيين، مع متوسط خسائر تقدر بنحو 36 شخصا يوميا.
ويقول تقرير 28 تموز/يوليو من العام 2014 - ان عمليات الجماعات المسلحة قد تسببت بالانهيار التام للقانون والنظام في شرق أوكرانيا، مما اضطر سكان المنطقة الكثير من الخوف والرعب، وفقا لتقرير جديد أصدرته، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.
كما شهد 18 حزيران/يونيو من العام 2014 - نشر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان تقريرا جديدا اكد فيه انتهاكات القانون والنظام في المناطق التي استولت عليها الجماعات المسلحة في الشرق ومجموعة متزايدة من الأدلة على اختطاف والاحتجاز وسوء المعاملة والتعذيب والقتل، وعدد من "الاتجاهات المثيرة للقلق" لوحظت في شبه جزيرة القرم.
وقدم في 15 أيار/مايو من العام 2014 - مساعد الأمين العام للأمم المتحدة التقرير الثاني لحقوق الإنسان، والذي تركز على حالة حقوق الإنسان في شرق وجنوب أوكرانيا، والتغيرات وفقا للتوصيات الواردة في التقرير الأول. كما أنه يحتوي على عدد من التوصيات، والتي تكتسب أهمية خاصة عشية الانتخابات الرئاسية.
وطال تقرير 15 نيسان/أبريل من العام 2014 - "ضرورة إنهاء دعاية التضليل وخطاب الكراهية في أوكرانيا على الفور، والتي سوف تتسبب بالمزيد في التصعيد والتوتر في البلاد". كما قال تقرير حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
المصدر: أوكرانيا بالعربية