أوكرانيا بالعربية | متشددون ينفذون مجزرة أزهقت تسعة أرواح سياح من أوكرانيا وروسيا والصين

أقدم مسلحون متشددون على ارتكاب مجزرة في باكستان يوم أمس الاثنين 24 حزيران/يونيو الجاري، راح ضحيتها تسعة سياح أجانب قتلوا رمياً بالرصاص. كما قتل مرشد سياحي باكستاني، خلال الهجوم الذي وقع في منطقة جيلجيت الجبلية المتاخمة للحدود مع الصين وكشمير، أقصى شمال البلاد. وأعلنت الشرطة الباكستانية أن الضحايا هم: 5 أوكرانيين وروسي و3 صينيين، فيما نجا سائح صيني آخر. ودان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الاعتداء، وقال في بيان: «لا يمكننا أن نقبل بهذه الأعمال الوحشية

كييف/أوكرانيا بالعربية/أقدم مسلحون متشددون على ارتكاب مجزرة في باكستان يوم أمس الاثنين 24 حزيران/يونيو الجاري، راح ضحيتها تسعة سياح أجانب قتلوا رمياً بالرصاص. كما قتل مرشد سياحي باكستاني، خلال الهجوم الذي وقع في منطقة جيلجيت الجبلية المتاخمة للحدود مع الصين وكشمير، أقصى شمال البلاد.

وأعلنت الشرطة الباكستانية أن الضحايا هم: 5 أوكرانيين وروسي و3 صينيين، فيما نجا سائح صيني آخر. ودان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الاعتداء، وقال في بيان: «لا يمكننا أن نقبل بهذه الأعمال الوحشية اللاإنسانية وسنبذل كل الجهود لتكون باكستان مكاناً آمناً للسياح».

وهاجم المسلحون الذين لم يعرف عددهم، مخيماً يرتاده السياح من محبي رياضة تسلق الجبال، ليل السبت - الأحد. وتمكن الجناة من الفرار، على رغم استعانة الشرطة بمروحيات لمطاردتهم.


وهذا أول اعتداء من نوعه على سياح أجانب في هذه المنطقة. وأعلن وزير الداخلية الباكستاني تشودري نيسار أن المهاجمين «كانوا يرتدون زي كشافة. ولم يكونوا يعرفون الموقع، وأقدموا على خطف اثنين من المرشدين السياحيين اللذين اقتادوهم إليه. وقتل أحد المرشدين خلال تبادل إطلاق نار» بين المهاجمين وحرس الموقع.

وتبنت الاعتداء جماعة «جند الله» السنية المتشددة، المتحالفة مع «طالبان باكستان». وسبق لهذه الجماعة أن أعلنت مسؤوليتها عن هجمات استهدفت الأقلية الشيعية في شمال باكستان.


في الوقت ذاته، قال الناطق باسم «طالبان باكستان» إحسان الله إحسان في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» إن منفذي الاعتداء تابعون لكتيبة تدعى «جند حفصة»، وأرادوا الانتقام لمقتل الملا ولي الرحمن الرجل الثاني في الحركة في غارة لطائرة أميركية من دون طيار في أيار (مايو) الماضي.

على صعيد آخر، تواصل السجال في شأن تسمية مكتب «طالبان» الأفغانية في الدوحة. وأعلنت الرئاسة الأفغانية أن الشرطة القطرية أنزلت الراية التي رفعتها الحركة فوق المكتب كما أزالت لوحة كتبت عليها عبارة «إمارة أفغانستان الإسلامية» في إشارة إلى نظام «طالبان» الذي أطاحه التحالف غداة اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001.


وأعلنت «طالبان» أن تسمية المكتب حظيت بموافقة مسبقة من السلطات القطرية، ونفت معلومات عن احتمال إلغاء الحركة محادثات سلام مع الولايات المتحدة والحكومة الأفغانية بسبب انتقادات لتسمية مكتبها.

في المقابل، أكدت كابول أن افتتاح هذا المكتب ترافق مع «ضمانات مكتوبة» من الولايات المتحدة. وأوضح الناطق باسم الخارجية الأفغانية جنان موسى زيلور في مؤتمر صحافي، أن إحدى هذه الضمانات، هي ألا يستخدم المكتب «سوى لاستضافة مفاوضات بين المجلس الأعلى للسلام (الهيئة التي شكلها الرئيس الأفغاني حميد كارزاي) وممثلين لطالبان، لا أكثر ولا أقل». وأشار الناطق إلى ضمان آخر، هو ألا يشير ممثلو «طالبان» الموجودون في الدوحة «في أي شكل» إلى «إمارة أفغانستان الإسلامية».


شاهد - شارك - ناقش على شبة الفيسبوك للتواصل الاجتماعي


المصدر: وكالات بتصرف


مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
سياسة
وكالات: بايدن يسمح لأوكرانيا باستخدام "أتكامز" لضرب العمق الروسي
سياسة
شولتس: موقف بوتين من الحرب في أوكرانيا لم يتغير كثيراً
سياسة
روسيا تشن قصفاً واسعاً على أوكرانيا
أخبار أخرى في هذا الباب
سياسة
وكالات: بايدن يسمح لأوكرانيا باستخدام "أتكامز" لضرب العمق الروسي
سياسة
شولتس: موقف بوتين من الحرب في أوكرانيا لم يتغير كثيراً
سياسة
روسيا تشن قصفاً واسعاً على أوكرانيا
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.