أوكرانيا بالعربية | جمعيات يهودية في أوكرانيا تنظم مظاهرة بالعاصمة كييف ضد "الارهاب" والانفصال
كييف/أوكرانيا بالعربية/شهدت العاصمة الاوكرانية كييف يوم الاحد الموافق 1 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، تظاهرة في ساحة الميدان تحت عنوان "أوكرانيا واسرائيل معا ضد الارهاب والانفصال" وذلك ضد ما أسموه "الارهاب" والحركة الانفصالية على حد تعبيرهم، حسبما أفاد موقع "كييف فلاست" الاخباري.
حيث تجمع قرابة 400 مواطن غالبيتهم من اليهود والأوكران والمارة في ساحة الميدان بمركز المدينة، وحسب تقارير أخرى لمواقع اخبارية وصل عدد المتظاهرين الى الف مشارك، وذلك بدعوة جمعيات يهودية في كييف، وبحضور سياسيين وناشطين وبرلمانيين ورجال دين وغيرهم ليعربوا عن تضامنهم مع اسرائيل واوكرانيا ضد "الارهاب" والانفصال.
وخلال المظاهرة القيت عدت كلمات مؤيدة لاسرائيل وأخرى لأوكرانيا منقدة للاحتلال الروسي لاراضي أوكرانية، ومن أهم هذه الكلمات كانت كلمة أوليغ فيشنياكوف القنصل الفخري لاسرائيل في غرب أوكرانيا وبوريسلاف بيريزا النائب في البرلماني الاوكراني وكلا من غيورغي لوغفينسكي وبوريسلاف روزينبالت ممثلان عن اللجنة البرلمانية للصداقة الأوكرانية -الاسرائيلية والنائب البرلماني نيكولاي كنياجيتسكي اضافة الى كلمة رئيس مجلس تتار القرم رفعت تشوباروف وكلمة عن بطريرك كييف فيلاريت.
حيث قال أوليغ فيشنياكوف القنصل الفخري لاسرائيل في غرب أوكرانيا: "اصدقائي الاعزاء لقد تجمعنا اليوم لندعم اسرائيل ضد موجة الارهاب، فهي تمر اليوم بوقت صعب ففي الاونة الاخيرة تعاني اسرائيل من موجة ارهاب اودت بحياة الابرياء من النساء والاطفال ولا يجب علينا ان نكون بموقف المتفرج".
فيما تطرق النائب البرلماني ورئيس مجلس تتار القرم رفعت تشوباروف في كلمته بهذه المظاهرة الداعمة لاسرائيل الى ان كل الشعوب لها الحق في الحياة بسلام، حيث قال: "لا يوجد شعب يرفض العيش بسلام وامان على ارضه، ولكن ما يحدث أحيانا عندما يأتي شعب لآخر بلا نوايا صديقة، حيث يتوجب علينا ان نُغير هذا الواقع ونحن قادرين على ذلك مهما كان الامر مستحيلا" .. واضاف تشوباروف: "ان الكراهية بين الشعوب تاتي تباعية لمطامع دول بذلك لتسخر هذا العداء لنفسها".
فيما اشار الاب سيرغي ممثلا عن كنيسة بطريرك كييف، بان البطريرك فيلاريت قد ادان كل الاعمال "الارهابية" في اسرائيل مشيرا الى ان من يعطي لنفسه دور الله في نزع الارواح يكون بمثابة الشيطان ويغدر بمهاجمته دوما من وراء الظهر...
وقد تعمد منظموا المظاهرة الى الربط بين ما يحدث في الاراضي الفلسطينية المحتلة وما يحدث في شرق أوكرانيا، مستغلين الازمة الأوكرانية ومعاناة أوكرانيا وشعبها من الحركة الانفصالية في الشرق الأوكراني واحتلال روسيا لشبه جزيرة القرم، لتشويه صورة النضال الفلسطيني لدى الشعب الاوكراني والراي العام في أوكرانيا، وكأن المطالب الفلسطينية بالاستقلال والحرية هي بمثابة حركة انفصالية .
وتجدر الاشارة الى أن هذه المظاهرة قد تكون جائت اثر نشاط شعبي فلسطيني في مدينتي كييف وخاركوف، حيث قامت الجالية الفلسطينية في كييف والجالية الفلسطينية في خاركوف بتنظيم مظاهرات حاشدة لدعم الشعب الفلسطيني ضد العدوان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: أوكرانيا بالعربية