أوكرانيا بالعربية | هولاند: انتخابات الدونباس ثم السيطرة على الحدود شرق أوكرانيا
كييف/أوكرانيا بالعربية/صرح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند نهاية الاسبوع الماضي بانه لا بد من أجراء انتخابات محلية في اقليم الدونباس الانفصالي (دونيتسك ولوغانسك) حسب القوانين واللوائح الأوكرانية، ثم بعد ذلك يتسنى أن تسترجع أوكرانيا سيطرتها على الحدود مع روسيا.
واثارت تصريحات الرئيس الفرنسي غضبا في الاوساط الأوكرانية، الا ان هولاند استند الى بنود اتفاقية مينسك للسلام واتبع تسلسلها كما يلي: وقف اطلاق النار، ثم سحب القوات، ثم نزع السلاح من الاقليم، ثم اجراء انتخابات محلية، ثم استعادة السيطرة الأوكرانية على الحدود.
وقد أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس فرنسوا هولاند تحادث هاتفيا مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن قمة النورماندي حول أوكرانيا، هذه الأزمة العالقة منذ أشهر طويلة، ورغم اتفاقيات سابقا لحلها، ومع استمرار وقف إطلاق النار والحفاظ عليه بين القوات الحكومية الأوكرانية والقوات الانفصاليين في شرق أوكرانيا. وقد تعقد هذه القمة "قريبا جدا" في برلين لكن دون تحديد موعد لها.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن الثلاثة خلال هذا الاتصال "عملوا معا على ايجاد الأجواء الملائمة لعقد قمة" بين فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا، أو ما يعرف باسم "رباعي مينسك الذي وقّع على اتفاقيات وقف إطلاق النار، "يمكن أن تجري قريبا جدا في برلين".
واعتبر بيان الإليزيه أن تسوية الأزمة في شرق أوكرانيا تمر ميدانيا عبر "وقف دائم لاطلاق النار وتسريع عمليات الفصل، وضمان وصول بعثة المراقبة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا من دون عراقيل حتى الحدود".
من الناحية السياسية فإن الحل في أوكرانيا، ودائما حسب بيان الإليزيه يمر عبر "ضرورة اجراء انتخابات محلية في إطار احترام القانون الأوكراني ومعايير منظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
ويجري الكلام حول عقد هذه القمة الرباعية وسط أجواء توتر بين فرنسا وروسيا حول الملف السوري، أدّت الى إلغاء زيارة كانت مقررة لبوتين في التاسع عشر من تشرين الأول/أكتوبر الى باريس.
وأوقع النزاع في أوكرانيا أكثر من 9600 قتيل منذ نيسان/ أبريل 2014 ورغم التوصل الى اتفاقات عدة لوقف اطلاق النار فان المواجهات العسكرية تبقى قائمة في شرق البلاد.
المصدر: أف ب بتصرف، أوكرانيا بالعربية