أوكرانيا بالعربية | أوكرانيا وروسيا تتبادلان الاتهامات بشأن تصاعد القتال عند خط التماس شرقا - أخبار أوكرانيا وروسيا

تبادلت كييف وموسكو الاتهامات اليوم الثلاثاء 31 كانون الثاني/يناير الجاري، بشأن تصاعد القتال بخط التماس بمنطقة أفدييفكا شرق أوكرانيا خلال الأيام القليلة الماضية، ما أدى إلى سقوط أكبر عدد من القتلى خلال أسابيع وقطع الكهرباء والماء عن آلاف المدنيين على خط المواجهة

كييف/أوكرانيا بالعربية/تبادلت كييف وموسكو الاتهامات اليوم الثلاثاء 31 كانون الثاني/يناير الجاري، بشأن تصاعد القتال بخط التماس بمنطقة أفدييفكا شرق أوكرانيا خلال الأيام القليلة الماضية، ما أدى إلى سقوط أكبر عدد من القتلى خلال أسابيع وقطع الكهرباء والماء عن آلاف المدنيين على خط المواجهة.

واتهم الجيش الأوكراني والانفصاليون المدعومون من روسيا بعضهما البعض بشن هجمات في بلدة أفدييفكا الصناعية الخاضعة لسيطرة الحكومة الأوكرانية وبشن ضربات مدفعية ثقيلة في تحد لاتفاق لوقف إطلاق النار الذي أبرم في مينسك قبل عامين.

وتشير الأرقام الحكومية إلى أن ثمانية جنود أوكرانيين قد قتلوا وأصيب 26 منذ اشتداد القتال يوم الأحد وهذه أكبر خسارة للجيش منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان إن "التصعيد الحالي في دونباس إشارة واضحة على تجاهل روسيا الصارخ والمتواصل لالتزاماتها بموجب اتفاقات مينسك بهدف منع استقرار الوضع وتحقيق أي تقدم في مجالي الأمن والشؤون الإنسانية."

وأبرم اتفاق السلام في فبراير شباط 2015 لكن مراقبي الأمن الدوليين يبلغون عن انتهاكات لوقف إطلاق النار بشكل يومي بما في ذلك إطلاق نيران المدافع وقذائف المورتر بشكل متكرر.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن قوات الحكومة الأوكرانية شنت هجوما مميتا على المتمردين المؤيدين لروسيا على طول الجبهة في أفدييفكا يوم الاثنين.

وأضاف أن "مثل هذه الأعمال العدائية للقوات المسلحة الأوكرانية تقوض أهداف ومهمة تحقيق اتفاقات مينسك."

واتهم بيسكوف السلطات الأوكرانية بتنظيم الهجوم ووصفه بأنه حيلة في محاولة لصرف الأنظار عن المشاكل الداخلية وغيرها.

وقتل ما يقرب من عشرة آلاف شخص منذ اندلاع القتال بين القوات الأوكرانية والمتمردين الساعين للانفصال عن كييف في أبريل نيسان 2014.

المصدر: رويترز بتصرف

مشاركة هذا المنشور:
الأخبار الرئيسية
سياسة
ميلوني تؤيد استخدام الأصول الروسية لصالح أوكرانيا
ميلوني: إيطاليا لا تنوي التخلي عن أوكرانيا في "أدق لحظة" في السنوات الأخيرة
سياسة
مسيرة احتجاجية كبرى في بروكسل تطالب باستخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل إعمار أوكرانيا
متظاهرون يحملون شعارات "يجب أن يدفع بوتين الثمن" و"سنبقى مع أوكرانيا" قبل قمة أوروبية تاريخية تناقش قرض تعويضات بقيمة 90 مليار يورو
سياسة
تحليل أمني: بعثة حفظ سلام أجنبية في أوكرانيا قد تركز على الضمانات الجوية والبحرية بدلاً من النشر البري
خبير أوكراني: مهمة القوات الأجنبية ستكون حماية الأجواء والممرات البحرية بعد السلام.. والناتو قد يقدم "غطاءً جوياً" دون نشر قوات برية دائمة
أخبار أخرى في هذا الباب
سياسة
ميلوني تؤيد استخدام الأصول الروسية لصالح أوكرانيا
ميلوني: إيطاليا لا تنوي التخلي عن أوكرانيا في "أدق لحظة" في السنوات الأخيرة
سياسة
مسيرة احتجاجية كبرى في بروكسل تطالب باستخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل إعمار أوكرانيا
متظاهرون يحملون شعارات "يجب أن يدفع بوتين الثمن" و"سنبقى مع أوكرانيا" قبل قمة أوروبية تاريخية تناقش قرض تعويضات بقيمة 90 مليار يورو
سياسة
تحليل أمني: بعثة حفظ سلام أجنبية في أوكرانيا قد تركز على الضمانات الجوية والبحرية بدلاً من النشر البري
خبير أوكراني: مهمة القوات الأجنبية ستكون حماية الأجواء والممرات البحرية بعد السلام.. والناتو قد يقدم "غطاءً جوياً" دون نشر قوات برية دائمة
اختيار القراء
سياسة
الخارجية تدعو الدول الأفريقية إلى التصدي للمخططات الروسية لتجنيد الشباب في حربها ضد أوكرانيا
تيخي: روسيا تستدرج الشباب الأفريقي للمشاركة في حربها العدوانية غير القانونية ضد أوكرانيا عبر تقديم المنح الدراسية
سياسة
ميلوني تؤيد استخدام الأصول الروسية لصالح أوكرانيا
ميلوني: إيطاليا لا تنوي التخلي عن أوكرانيا في "أدق لحظة" في السنوات الأخيرة
سياسة
مسيرة احتجاجية كبرى في بروكسل تطالب باستخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل إعمار أوكرانيا
متظاهرون يحملون شعارات "يجب أن يدفع بوتين الثمن" و"سنبقى مع أوكرانيا" قبل قمة أوروبية تاريخية تناقش قرض تعويضات بقيمة 90 مليار يورو
سياسة
تحليل أمني: بعثة حفظ سلام أجنبية في أوكرانيا قد تركز على الضمانات الجوية والبحرية بدلاً من النشر البري
خبير أوكراني: مهمة القوات الأجنبية ستكون حماية الأجواء والممرات البحرية بعد السلام.. والناتو قد يقدم "غطاءً جوياً" دون نشر قوات برية دائمة
تابعونا عبر فيسبوك
تابعونا عبر تويتر
© Ukraine in Arabic, 2018. All Rights Reserved.