أوكرانيا بالعربية | أوكرانيا بالعربية تُطفئ شمعتها التاسعة... بقلم د. محمد فرج الله
18.12.2020 - 21:15
تحل علينا هذه ذكرى عزيزة وعطرة على قلوبنا وقلوب كل قرائنا ومحبينا. إنها الذكرى السنوية التاسعة لتأسيس "أوكرانيا بالعربية"، حيث تتزامن هذه المناسبة مع اليوم العالمي للغة العربية كييف/ أوكرانيا بالعربية/ تحل علينا هذه ذكرى عزيزة وعطرة على قلوبنا وقلوب كل قرائنا ومحبينا. إنها الذكرى السنوية التاسعة لتأسيس "أوكرانيا بالعربية"، حيث تتزامن هذه المناسبة مع اليوم العالمي للغة العربية.
ويسرّنا أيها القرّاء والمتابعون الكرام أن نطفئ وإياكم هذا العام الشمعة التاسعة لصحيفتنا الغرّاء، وذلك في ظل مرور أوكرانيا بعام مليء بالمفاجئات والتغيرات الجيوسياسية وجائحة كورونا والأحداث على الساحة الأوكرانية.
وفي ضوء كل هذه التغيرات، ظلت "أوكرانيا بالعربية" متميزة وثابتة كما هي منذ اليوم الأول تصبو لخدمة القارىء العربي أينما حلّ في هذا العالم الكبير بجغرافيته والصغير بتكنولوجيته، فقد بقيت محافظة على هذه الرسالة السامية، ومستمرة بالتواصل مع كل قارئ ومهتم بالشأن الأوكراني، سواء في أوكرانيا أو في الشتات أو الوطن العربي، لنقل الصورة المشرفة والموضوعية عن واقع السياسة والثقافة والحضارة الأوكرانية، وتكريساً لدورنا كبوابة إعلامية وجسر تواصل بين العالم العربي وأوكرانيا، وهذا ما تحقق فعلاً بفضل الله وعونه.
وفي ظل هذه الحقبة التاريخية الحساسة، أثبتت "أوكرانيا بالعربية" قدرتها على التميز في نقل أحداث الساحة الاوكرانية بكل موضوعية وشفافية، وتمكنت من تقديم الرأي والتحليل والاستشارة من الأرض الأوكرانية لوسائل إعلام عربية وعالمية وكذلك اصدار نشرتها اليومية بانتظام، مدافعةً بذلك عن سيادة أوكرانيا، ومناصرةً لها في الحرب الإعلامية الشرسة التي تتعرض لها.
وقد تطرقنا سابقا لتاريخ تأسيس صحيفتنا الغرّاء؛ فهذا ما تناولناه في الذكرى السنوية الأولى والثانية والثالثة.
ولا نودّ ذِكر المصاعب والتحديات التي واجهتنا منذ اللحظة الأولى، ولكننا نذكر هنا ما شهده هذا العام 2020 من حربا شرسة ومسعورة من اعداء الكلمة الحرة في أوكرانيا تزعمها ذراع جماعة ألإخوان المتمثل في اتحاد "الرائد" واذرعه الإعلامية السوداء وأقلامهم المأجورة لإخماد شعلة كلمتنا، ولكنم منوا بهزيمة نكراء بفضل الله وبفضل الشرفاء من أبناء جالياتنا العربية المحترمة والاصدقاء الشرفاء، لتستمر مسيرتنا من أجل سيادة وحرية الكلمة ورفعة الأوطان وأمنها، حيث غدت "أوكرانيا بالعربية" مثالاً للإعلام الوطني الحريص.
وسنظل نعمل وفق مبادئنا الثابتة على رفع راية أوكرانيا والحقيقة، وبفضل الله تعالى وثقتنا بتوفيقه عزّ وجلّ، ستظل رايتنا في القمة.