أوكرانيا بالعربية | أوكرانيا الجوار: رؤية أيجابية للاجئين العرب في ألمانيا
كييف/أوكرانيا بالعربية/استقبلت ألمانيا موجة من اللاجئين بأسمى آيات الترحيب، بعد نزولهم من القطارات التي أقلتهم إلى دوسلدورف الالمانية، فهنا في هذه الوجهة الجديدة لهؤلاء الفارين من رحى الحروب التي ضربت بلدانهم، وشردتهم في بقاع الأرض، حيث توجد توقعات بان يصل الى المانيا حوالى 800.000 لاجىء في هذا العام إلى ألمانيا
.وفي واقع الامر يمكن ثمة أمر آخر وراء حملات التضامن هذه، حيث تقبع ثمة واقعية اقتصادية فالدولة الالمانية والتي تعتبر أكبر اقتصاد في أوروبا، مع معدلها المنخفض جدا للبطالة، وصل 6.4 في المئة، نجد شريحة من السكان باعداد مأهولة وقد بلغت سن الشيخوخة.
حيث إن البلد تحتاج ولبضع سنوات وفودا من الهجرة لانعاش الحياة في المجتمع العجوز. وبالطبع الى انعاش البيئات الاقتصادية، حيث تعمل على قدم وساق من أجل أن توفر للوافدين الجدد من المهاجرين الفارين، فرص عمل بسوق عمل مغرية.
فقد تعرف ألمانيا 670000 حالة ولادة سنويا و 870.000 حالة وفاة سنويا أيضا، اي أن معدل الخصوبة الكلي بالبلد يعتبر واحدا من أدنى المعدلات في أوروبا، بنسبة 1.36 طفل لكل امرأة كما أن ما تقل أعمارهم، عن 15 عاما لا يمثلون غير 13 في المئة من مجموع تعداد السكان.
أما من تقل أعمارهم عن 25 عاما فنسبتهم 22 في المئة، في حين أن من تفوق أعمارهم 65 عاما فهم بنسبة 20 في المئة، ومن المتوقع أن يصل عددهم ثلث عدد السكان بحلول العام 2060. وفي ظل هذه الظروف،على ألمانيا أن تمد يدها إلى خيار الهجرة،لسد الثغرات التي تفتقدها نتيجة شحة اليد العاملة فالبلد قام بالفعل بطلب استقدام عمالة من المؤهلين من جنوب أوروبا،بعد الأزمة التي ضربت تك البلدان
تفتقر ألمانيا إلى 140.000 مهندس، ومبرمج وفني حسب تقرير وارد عن نقابة العمال الوطنية.
وفي حالة عدم توافر ذلك، فإن البلد ستشهد نقصا فظيعا في شتى القطاعات قد تصل نسبته إلى 1.8 مليون في العام 2020 و 3.9 في العام 2040.
حيث توجد قطاعات أخرى تفتقر إلى اليد العاملة، مثل القطاعات الصحية وتلك التي تتعلق بالفندقة، ومجالات الحرف ويقدر وجود 40.000 منصب خاص بالتدريب سيكون شاغرا هذا العام.
مبادرات محلية، أعلن عنها لتوظيف العمالة الأجنبية حاليا، يشترط القانون أن يثبت رب العمل أن الوظيفة، لم يترشح لها أي ألماني، يفترض أن يكون مناسبا لشغل المنصب،قبل أن يعين أي أجنبي أو لأجيء هذه تعد واحدة من
.لتدابير التي يطمح أرباب العمل أن تختفي أساسا
المصدر: يورونيوز بتصرف