أوكرانيا بالعربية | أوباما يخشى توسيع العدوان الروسي بسبب أزمة أوكرانيا ملوحا بعقوبات جديدة
كييف/أوكرانيا بالعربية/أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن مخاوفه من أن توسع روسيا من "عدوانها" على الأراضي الأوكرانية.
وأكد على أن الولايات المتحدة وشركاءها الأوروبيين يجهزون لفرض المزيد من العقوبات على موسكو.
وأقر أوباما خلال مؤتمر صحفي في لاهاي على أن هذه العقوبات الإضافية المحتمل فرضها على موسكو قد تلحق ضررا بالاقتصاد العالمي، لكنها "سـتضر روسيا بشكل أكبر".
ودعا أوباما موسكو إلى إعادة النظر في إجراءاتها والبحث عن حل دبلوماسي للأزمة مع كييف.
وسيطرت الأزمة الأوكرانية على مباحثات قادة مجموعة السبع في هولندا.
والتقى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع نظيره الأوكراني أندري ديشتشيتسيا على هامش قمة المجموعة، لبحث الأزمة الدبلوماسية التي فاقمها إعلان موسكو موافقتها على انضمام شبه جزيرة القرم للاتحاد الروسي.
وشدد الرئيس الأمريكي على أهمية بذل المزيد من الجهد لدعم الاقتصاد الأوكراني ومساعدة كييف على إجراء انتخاباتها الرئاسية في مايو/أيار.
وأضاف إنه يأمل أن ينهي صندوق النقد الدولي حزمة مساعدات سريعة لدعم أوكرانيا.
وأعرب أوباما عن مخاوفه من الأعداد الكبيرة للقوات الروسية التي حشدت على الحدود مع أوكرانيا، لكنه أكد على أن موسكو لديها الحق في تعبئة قواتها هناك.
واعتبر أن المنحى "التهديدي الذي تنتجه روسيا تجاه جيرانها" دليل ضعف وليس قوة.
وقال إن شعور روسيا بأنها مضطرة لغزو أوكرانيا يظهر غياب نفوذها.
وأعلنت موسكو انضمام القرم إلى الاتحاد الروسي عقب استفتاء أجري في المنطقة في 16 مارس/آذار.
وجاءت الخطوة الروسية بعد أن أطاحت احتجاجات بالرئيس الأوكراني السابق الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش.
وأكدت روسيا أنها تحركت لحماية مواطني القرم المتحدرين من أصول روسية ضد من وصفتهم "بالفاشيين" الذين انتقلوا إليها من البلد الأم أوكرانيا.
وردت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بفرض سلسلة من العقوبات ضد أفراد من بينهم مسؤولون بارزون اتهمتهم واشنطن وبروكسل بلعب دور في ضم القرم.
المصدر: بي بي سي بتصرف