أوكرانيا بالعربية | الشرطة الأوكرانية تلقي القبض على طلاب عرب مخمورين بعد مطاردة سيارتهم في فينيتسيا
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ أوقفت الشرطة الأوكرانية في محافظة فينيتسيا القبض على عدد من الطلاب العرب المخمورين بعد مطاردة ليلية بدأت من شارع بوريك وانتهت على طريق خميلنيتسك السريع.
لم يمتثل سائق السيارة من نوع "فورد" إلى طلب الشرطة بالتوقف مما استدعى المطاردة، وفيما بعد صرّح شاهد عيّان بأن أحدهم حاول الخروج من السيارة خلال سيرها.
قاوم الطلاب رجال الشرطة خلال توقيفهم وتمدد أحدهم إلى قارعة الطريق مدعياً أنه غائب عن الوعي، وتم بعدها نقلهم إلى المستشفي ليتم فحصهم لمعرفة إذا ما كانوا قد تعاطوا الكحول والمخدرات.
وصرّحت الناطقة باسم الشرطة الأوكرانية تاتيانا بلوتينوك بانه تم توثيق الحدث باعتبار أن السائق كان يقود سيارته وهو في حالة سكر ولم يمتثل لطلب التوقف، والعديد من المخالفات المرورية الأخرى، بما في ذلك القيادة بدون رخصة قيادة.
وقال المتحدث باسم دورية الشرطة :"أثناء قيام عناصر الشرطة بدوريات في شارع فاسيلي بوريك في 27 تشرين الأول/ أكتوبر، في حوالي الساعة 10 مساء، لاحظ رجال الدورية سيارة "Ford Focus" التي لم تستخدم المصباح الأيسر في الوضع المنخفض في الليل، وأعطى المفتشون السائق إشارة للتوقف، ولم يتفاعل معه، وإنما زاد من سرعته. بدأ رجال الدورية بالمطاردة، وتمكنوا من إيقاف المخالف على طريق خميلنيتسكي السريع. كان هناك شخصان آخران في السيارة حاولا الهرب بعد توقف السيارة. اعتقل ضباط الشرطة السائق، وكانت ظاهرة عليه علامات تعاطي المخدرات والكحول. رفض السائق الخضوع لاختبار السِكر بحضور شاهدين في مكان التوقف. ثم بدأ الرجل البالغ من العمر 22 عامًا في التظاهر بأنه يتألم. فاستدعت الدورية سيارة إسعاف”.
قال الأطباء بعد الفحص الأولي للسائق إنه ربما كان تحت تأثير المخدرات والكحول، لكنه لا يحتاج إلى العلاج في المستشفى.
نتيجة لذلك وضعت الشرطة بروتوكولات بموجب المواد الإدارية: 130 - القيادة في حالة سكر ، و122-2 - عدم الامتثال لمتطلبات التوقف، وأصدرت الأوامر بموجب المادة 121 ، و126 وفي الجزء الثاني من المادة 126 (لم يكن للسائق الحق في قيادة السيارة).
قام ناشطون من منظمة "مراقبة الطرق" ببث فيلم طويل للحدث منذ لحظة توقيف الطلبة وفحصهم في المستشفى بشكل مباشرعلى صفحتهم على الفيسبوك، وتنأى "أوكرانيا بالعربية" عن نشره لإحتوائة على الكثير من الشتائم والتعابير البذيئة والعنصرية بحق العرب جائت على لسان كل من مصور الفيلم ساريك شارمان وزوجته إينا شارمان.
المصدر: أوكرانيا بالعربية