أوكرانيا بالعربية | السفير بدر لـ "أوكرانيا بالعربية": لدى قطر خياران لا ثالث لهما للخروج من مأزقها
كييف/أوكرانيا بالعربية/صرح سعادة السفير د. أسامة توفيق بدر ، سفير جمهورية مصر العربية سابقا لدى دولة قطر ولدى أوكرانيا، أن قطر باتت اليوم في وضع لا تحسد عليه وان نظام الحكم فيها لديه خياران لا ثالث لهم للخروج من أزمة العزلة الخطيرة، والتي بدات اليوم بإعلان سبعة دول قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.
حيث صرح سعادة السفير د. أسامة بدر في حور خاص لصحيفة "أوكرانيا بالعربية" أن "تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني الان بين المطرقه والسندان في ظل تطور أزمته مع ستة دول عربيه حتي الان اذ لم يتخيل اطلاقا ان تصل الأزمة لهذا المنحدر، بل ربما توقع ان تتوقف الازمه الي مجرد سحب سفراء، لكنه فوجئ بمقاطعه شامله سياسيه واقتصاديه واجتماعيه".
وأوضح سعادة السفير بدر الى ان العزلة قد بدات تضرب باقتصاد قطر منذ اليوم الأول، حيث ان تستورد قطر غالبية موادها الغذائية عبر حدودها البرية الوحيدة مع المملكة العربية السعودية، ولم يبقى امام تميم الا الحدود البحرية مع ايران، فقد اشار سعادته "وما ادي اليه ذلك من وقف تجارته التي كانت تتم بالبر من خضراوات وفواكه ولحوم بثلاجات عبد حدوده البريه الوحيده مع السعوديه وقد تحاول إيران تعويضها بحريا، كما ان المواطن القطري أصبح معزولا ولا يستطيع التنقل بسيارته كما كان يحدث من قبل سواء الامارات او السعوديه او اي مكان كذلك لن يتنقل الي الخارج بعد منع التحليق مباشرة فوق اراضي الدول المجاوره الا عن طريق ايران".
ويري السفير بدر أن للعائلة المالكة خياران لا ثالث لهما للخروج من المأزق، حيث يرى "أن تكون لعائلة آل ثاني وقفه مع تميم فإما يقدم اعتذارا واضحا لا لبس فيه للسعوديه والامارات اساسا وتقبلاه أو يعزل ويستبدل باحد ابناء العائله الذي توافق عليه الولايات المتحده لانه لا العائله ولا الولايات المتحده ستقبل ارتماء تميم في احضان إيران، ولان ذلك سيعود بالدمار علي قطر ويعرضها لسحب أمريكا قاعدتي العديد والسيليه من قطر ونقلها الي دوله خليجيه اخري وهو ما سينزع الحمايه عن قطر ويعرضها للهزات".
هذا وتجدر الاشارة الى أن كلا من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ومصر واليمن وليبيا و جمهورية المالديف، قد أعلنت اليوم الاثنين 05 حزيران/يونيو الجاري، عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، وذلك بعد بيانات اصدرتها توضح ان هذا القرار جاء حماية لأمنها من مخاطر الإرهاب والتطرف.
حيث اتخذت السبع دول القرارات لأسباب عدة مرتبطة بمواقف وتصرفات الدوحة، من دعمها لجماعات متطرفة عدة (من الإخوان إلى الحوثيين، مروراً بالقاعدة وداعش)، وتأييدها لإيران في مواجهة دول الخليج، بالإضافة لعملها على زعزعة أمن هذه الدول وتحريض بعض المواطنين على حكوماتهم، كما في البحرين.
وبذلك فقد وضعت قيود بشأن منع سفر مواطنيها إلى دولة قطر، وإغلاق المجال البحري والجوي أمام الطائرات والبواخر القطرية، كما وأغلقت السعودية حدودها البرية.
المصدر: أوكرانيا بالعربية