أوكرانيا بالعربية| السفارة السعودية لدى أوكرانيا: المملكة تؤكد رفضها التام لأي تهديدات أو محاولات للنيل منها على خلفية الاتهامات الزائفة
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ أعلنت المملكة العربية السعودية في بيان صادر عن مصدر مسؤول أكد فيه رفضها لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها او من اقتصادها.
وجاء في البيان الرسمي الصادر عن وزارة الخارجية السعودية، والذي تلقت "أوكرانيا بالعربية" نسخة منه عبر سفارة المملكة العربية السعودية لدى أوكرانيا باللغتين العربية والأوكرانية، بان: "المملكة ومن موقعها الرائد في العالمين العربي والإسلامي، لعبت دورا بارزا عبر التاريخ في تحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم، وقيادة الجهود في مكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم"، مشيراً إلى " أن المملكة لا تزال تعمل مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز هذه الأهداف، مستندة في كل ذلك إلى مكانتها الخاصة، بوصفها مهبط الوحي وقبلة المسلمين"
ويضيف المصدر السعودي المسؤول في البيان "تؤكد المملكة رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها، أو ترديد الاتهامات الزائفة، التي لن تنال من المملكة، ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية والدولية" وبأن "مآل هذه المساعي الواهنة كسابقاتها هو الزوال" مشدداً على أن "المملكة ستظل ثابتة كعادتها مهما كانت الظروف ومهما تكالبت الضغوط"
وتابع البيان "تؤكد المملكة أنها إذا تلقت أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر" مبرزا أهمية اقتصاد السعودية بقوله " إن لاقتصاد المملكة دور مؤثر وحيوي في الاقتصاد العالمي، ولا يتأثر إلا بتأثر الاقتصاد العالمي"
وأضاف أن المملكة " تقدر وقفة الأشقاء في وجه حملة الادعاءات والمزاعم الباطلة، كما تثمن أصوات العقلاء حول العالم الذين غلبوا الحكمة والتروي والبحث عن الحقيقة، بدلا من التعجل والسعي لاستغلال الشائعات والاتهامات لتحقيق أهداف وأجندات لا علاقة لها بالبحث عن الحقيقة".
وجدير بالذكر أن منظمة التعاون الإسلامي رحبت بتصريح المصدر السعودي المسؤول .
وصرّح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين أن" مكانة المملكة العربية السعودية ومحوريتها في العلاقات الدولية تجعلها فوق الشبهات التي يروج لها الإعلام المغرض الذي يستهدف أمنها واستقرارها ومنجزاتها ومسيرتها الإصلاحية."
وأكد العثيمين على أن المملكة عضو مؤسس في المنظمة وذات سيادة، وتحظى بمكانة مرموقة في محيطاها الإسلامي، وتتمتع بتقدير خاص من أكثر من مليار ونصف مسلم حول العالم.
كما رفضت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أي تهديدات أو تلويح بها ضد المملكة العربية السعودية أو أي دولة عضو في المنظمة، مؤكدة أنها تقف مع المملكة العربية السعودية، دولة المقر، في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية سمعتها وأمنها الوطني.
وأعلنت الجامعة العربية رفضها التلويح بفرض عقوبات على المملكة العربية السعودية أو توجيه تهديدات لها، وذكرت في بيانها أنه " فيما يخص مسألة اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي فإن السلطات السعودية أعلنت بوضوح تام تعاونها في إطار التحقيقات الجارية في هذا الصدد، الأمر الذي يستلزم عدم الانجرار للتجني على المملكة من خلال توجيه تهديدات إليها أو ممارسة ضغوط عليها".
وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إن ما يتم تداوله فى بعض وسائل الإعلام العربية والدولية هو اتهامات زائفة وادعاءات باطلة لا تستند إلى حقائق وتهدف إلى الإساءة إلى المملكة العربية السعودية.
وأكد أن المملكة برهنت على حرصها لكشف حقيقة اختفاء خاشقجى بوصفه مواطنا من مواطنيها ولم تتردد فى طلب تشكيل لجنة تحقيق مشتركة مع الجانب التركى لكشف ملابسات القضية بكل شفافية.
وطالب رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي جميع وسائل الإعلام الالتزام بالمهنية والتحلي بالمسؤولية، والقيام بدور إيجابي وتحري الدقة لنقل الحقائق وانتظار نتائج التحقيق، وعدم الانسياق وراء المخططات الخبيثة والمغرضة والمدفوعة من أعداء الأمة العربية والإسلامية، والتي تهدف للنيل من سمعة ومكانة دولة عربية كبرى.
وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، عن تضامن بلاده التام مع المملكة العربية السعودية ضد كل من يحاول المساس بموقعها ومكانتها الإقليمية.
مؤكداً على أن وقوف دولة الإمارات إلى جانب المملكة العربية السعودية في السراء والضراء نابع في جوهره من أواصر الأخوة الصادقة والمحبة المتجذرة.
ومشدداً على أن التحريض والتنسيق بين أطراف هذه الحملة لن ينجح ولن يتمكن من النيل من موقع السعودية المركزي في المنطقة، ودورها الأساسي في محور العقلانية والاعتدال.
كما أكدت جمهورية مصر العربية مساندتها للمملكة العربية السعودية، وشددت على خطورة استباق التحقيقات وتوجيه الاتهامات جزافا.
وأعلنت البحرين تضامنها التام مع السعودية ضد كل من يحاول النيل منها.
وكذلك أكد الأردن وقوفه مع السعودية في مواجهة أي شائعات وحملات تستهدفها.
وأعلنت وزراة الخارجية العُمانية بأن السلطنة تساند المملكة في جهودها لاستجلاء الحقيقة، وتدعو كافة الأطراف المهتمة بالأمر إلى عدم التسرع والتثبت قبل إصدار أي أحكام مسبقة.
وجاء في بيان صادر عن الرئاسة اليمنية أن "المملكة العربية السعودية تتعرض لسهام كيدية ومغرضة نتيجة مواقفها المشرفة والصادقة مع قضايا الأمة العربية والإسلامية وأدوارها الريادية في استقرار المنطقة والعالم، وفي مقدمة ذلك دورها في مكافحة المد الفارسي والإرهاب والتطرف بكل أشكاله".
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن بلاده كانت ولا تزال وستبقى إلى جانب المملكة العربية السعودية، معرباً عن تقديره للمواقف الثابتة للمملكة العربية السعودية الشقيقة، التي وقفت وتقف دوما إلى جانب قضية فلسطين العادلة، وحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة.
وصرّح رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري بأن الحملات التي تحاول النيل من السعودية تشكل خرقاً للاستقرار ودعوة مرفوضة لجر المنطقة نحو المزيد من التطورات السلبية.
كما أدانت رابطة العالم الإسلامي ما تتعرض له السعودية من محاولات استهداف لريادتها الدولية والإسلامية، مشيرة إلى أن تاريخ السعودية المشرف في سجل السلام والتعاون الدوليين يؤكد ريادتها في الكثير من الملفات التي تخدم السلام الدولي.
المصدر: أوكرانيا بالعربية، وكالات