أوكرانيا بالعربية | السفارة الجزائرية لدى أوكرانيا تحيي الذكرى الـ 59 لثورة التحرير الجزائرية
كييف/أوكرانيا بالعربية/أقامت سفارة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى أوكرانيا الذكرى حفل استقبال للذكرى الـ 59 لثورة التحرير الجزائرية التي اندلعت في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر للعام 1954 و التي خاضها الشعب الجزائري ضد المستعمر الفرنسي الذي استعمر البلاد عام 1830م اي بعد مرور 132عاما لتستمر هذه الثورة سبعة سنوات و نصف من الكفاح المسلح والتي كللت باعلان الاستقلال عام 1962م بعد ان راح ضحيتها أكثر من المليون و نصف المليون شهيد جزائري.
ففي هذه الذكرى و عرفانا لدم الشهداء و تكريسا لطريق الكرامة و الحرية التي سلكها الشعب الجزائري أقامت السفارة الجزائرية لدى أوكرانيا حفل في فندق "الرئاسة" في العاصمة كييف، لتشهد القاعة حفل تخليد الثورة التاريخية.
فقد كان في استقبال الحضور أعضاء البعثة الدبلوماسية الجزائرية وعلى رأسهم سعادة السفير محمد البشير معزوز وملحق الدفاع للسفارة العقيد محمد بوزوين مرحبين بالضيوف ممثلي السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي في أوكرانيا والخارجية الأوكرانية وعدد من الساسة الأوكران وممثلي المؤسسات الاجتماعية والدينية ومنظمات المجتمع المدني الاوكراني.
وبعد ان عزفت الاوركيسترا السلامين الوطنيين الجزائري والاوكراني تقدم سعادة السفير محمد البشير معزوز بالشكرو الترحيب بالضيوف على تلبيتهم الدعوة
كما أشاد سعادته الى المستوى الرفيع للجمهورية الذي ارتقت اليه في علاقات حسن الجوار وعلاقاتها الطيبة مع الدول الصديقة واستعدادها للتعاون مع اي دولة في العالم تحترم هذه المبادئ.
كما وأشار سعادته الى المستوى الرفيع في العلاقة الجزائرية الاوكرانية والتي ترتقي عاما بعد عام، شاكرا الفنان الأوكراني فلاديسلاف ميلنيك الذي كرس لوحاته للمناظر الجزائرية الخلابة. والذي قطن سنوات عديدة في الجزائر رسم بعض مشهاده الخلابة على لوحات فنية متميزة تم عرضها في قاعة الحفل ليتمتع المشاركين بمشهادتها.
هذا وتجدر الاشارة الى أن الجزائر تحمل لقب بلد "المليون ونصف المليون شهيد" في الوطن العربي نسبة للتضحيات الهائلة التي قدمها الشعب الجزائري في ثورة التحرير الجزائرية في 1 نوفمبر 1954 ضد الإستعمار الفرنسي الذي احتلّ البلاد منذ سنة 1830، ودامت طيلة 7 سنوات ونصف من الكفاح المسلح والعمل السياسي، وانتهت بإعلان استقلال الجزائر يوم 5 جويلية 1962 بعد أن سقط فيها أكثر من مليون ونصف مليون شهيد جزائري.
فقد أستخدم الثوار الجزائريين حرب العصابات بصفتها الوسيلة الأكثر ملاءمة لمحاربة قوة جرَّارة مجهزة أكبر تجهيزا، خصوصاً وأن الثوار لم يكونوا يملكون تسليحاً معادلاً لتسليح الفرنسيين.
شاهد - شارك - ناقش على شبة الفيسبوك للتواصل الاجتماعي
المصدر: أوكرانيا بالعربية