أوكرانيا بالعربية | الدبلوماسية الجزائرية لدى أوكرانيا تحيي الذكرى الستين لثورة التحرير بالعاصمة كييف
كييف/أوكرانيا بالعربية/أحيت سفارة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى أوكرانيا الذكرى الستون (60) لثورة التحرير الجزائرية والتي اندلعت في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر للعام 1954 والتي خاضها الشعب الجزائري ضد المستعمر الفرنسي الذي استعمر البلاد عام 1830م اي بعد مرور 132عاما لتستمر هذه الثورة سبعة سنوات و نصف من الكفاح المسلح والتي كللت باعلان الاستقلال عام 1962م بعد ان راح ضحيتها أكثر من المليون ونصف المليون شهيد جزائري.
وفي هذه الذكرى عرفانا لدم الشهداء وتكريسا لطريق الكرامة والحرية التي سلكها الشعب الجزائري أقامت السفارة الجزائرية لدى أوكرانيا، حفل أستقبال في فندق "الرئاسة" بالعاصمة كييف، لتشهد القاعة حفل تخليد الثورة التاريخية.
حيث كان في استقبال الضيوف أعضاء البعثة الدبلوماسية الجزائرية وعلى رأسهم سعادة السفير محمد البشير معزوز وملحق الدفاع للدى سفارة الجزائر، العقيد محمد بوزوين، مرحبين بالضيوف ممثلي السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي في أوكرانيا والخارجية الأوكرانية وعدد من الساسة الأوكران وممثلي المؤسسات الاجتماعية والدينية ومنظمات المجتمع المدني الاوكراني.
أفتتح الحفل بعزف الاوركيسترا للسلامين الوطنيين الجزائري والاوكراني، ثم تقدم سعادة السفير محمد البشير معزوز بالشكر والترحيب بالضيوف على تلبيتهم الدعوة
كما أشاد سعادته الى المستوى الرفيع للجمهورية الذي ارتقت اليه في علاقات حسن الجوار وعلاقاتها الطيبة مع الدول الصديقة واستعدادها للتعاون مع اي دولة في العالم تحترم هذه المبادئ.
كما وتطرق السفير الى القلق الذي تعيشه دول الجوار مالي وليبيا معربا عن تمنيات بلاده لهن بالامن والاستقرار، واشاد السفير بالخبرة الجزائرية الكبيرة في حربها ضد الارهاب معربا عن استعداد بلاده لتقديم يد العون للراغبين بذلك.
وفي ختام كلمته دعى السفير محمد البشير معزوز الحضور الكريم الى الوقوف دقيقة صمت على روح كل من دافع واستشهد من أجل استقلال بلاده، ثم دعاهم الى الاستمتاع بمعرض الصور الذي أقامته الدبلومسية الجزائرية لعرض جانبا من ثقافتها وحضارتها عبر معرض صور الثوب الشعبي الاصيل للمرأة الجزائرية التي حملت السلاح من أجل استقلال البلاد.
هذا وتجدر الاشارة الى أن الجزائر تحمل لقب بلد "المليون ونصف المليون شهيد" نسبة للتضحيات العظيمة التي قدمها الشعب الجزائري في ثورة التحرير والتي أندلعت في 1 تشرين الثاني/نوفمبر 1954 ضد الإستعمار الفرنسي، الذي احتلّ البلاد منذ سنة 1830، ودامت طيلة 7 سنوات ونصف من الكفاح المسلح والعمل السياسي، وانتهت بإعلان استقلال الجزائر يوم 5 تموز/يوليو 1962 بعد أن سقط فيها أكثر من مليون ونصف مليون شهيد جزائري.
اذ أستخدم الثوار الجزائريين حرب العصابات بصفتها الوسيلة الأكثر ملائمة لمحاربة قوة جرَّارة مجهزة أكبر تجهيزا فيتلك الحقبة التاريخية، خصوصاً وأن الثوار لم يكونوا يملكون تسليحاً معادلاً لتسليح الفرنسيين.
شاهد - شارك - ناقش على شبة الفيسبوك للتواصل الاجتماعي
المصدر: أوكرانيا بالعربية