أوكرانيا بالعربية | الاتحاد الأوروبي يعرض مساعدة سلطات أوكرانيا بالتحقيق بالعنف الذي سجل خلال الازمة السياسية
كييف/أوكرانيا بالعربية/في زيارتها الاخيرة لأوكرانيا التقت الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الامنية كاثرين آشتون يوم الثلاثاء الماضي، في كييف بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش، في اطار مسعى جديد لانهاء الازمة الاوكرانية، فيما دعت واشنطن الى تسوية، وطالبت موسكو كييف بايضاحات.
فقد أبدت آشتون بعد لقائها يانوكوفيتش في كييف استعداد الاتحاد الاوروبي لدعم اصلاح دستوري في أوكرانيا، ومساعدة السلطات على التحقيق في العنف الذي سجل خلال الازمة السياسية التي تشهدها البلاد، فقالت: "لدينا القدرة على تقديم مثل هذا الدعم". الى ذلك، لفتت الى وجوب القيام بالمزيد من أجل انهاء الازمة السياسية المستمرة منذ أكثر من شهرين.
كما وتناولت اللمثلة الأوروبية آشتون مساء الثلاثاء العشاء مع الزعماء الثلاثة البارزين للمعارضة الاوكرانية.
وسبق لمكتب أشتون أن أفاد أن الاتحاد الاوروبي يبحث في تقديم مساعدة مالية لدعم الاقتصاد الاوكراني المتداعي، الا أن الزعيم المعارض آرسيني ياتسينيوك أبلغ "الاسوشيتد برس" أن تفاصيل محددة لم تكن موضع بحث في اجتماع الثلاثاء.
ودعا نائب الرئيس الاميركي جو بايدن مجدداً الثلاثاء الرئيس الاوكراني الى "الحوار" والى "تسوية حول تأليف حكومة جديدة". وجاء في بيان للبيت الابيض ان نائب الرئيس الذي يتصل بانتظام بالرئيس الاوكراني منذ اشتداد تحركات الاحتجاج، دعاه مرة جديدة الى "اغتنام كل الفرص... لايجاد حل سياسي للأزمة".
وتعرب الاوساط السياسية الاوكرانية عن اعتقادها أنه لن يحصل أي تطور مهم في موقف السلطة قبل اللقاء المرتقب بين يانوكوفيتش ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش افتتاح دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في سوتشي الجمعة.
وقد لمح رئيس الوزراء بالوكالة سيرغي اربوزوف الى ذلك بقوله ان "حدة التوتر تتراجع" في البلاد، وعزا هذا التطور الى الجهود التي يبذلها الرئيس والبرلمان، وخصوصاً الغاء قوانين تشديد القيود على التظاهرات وتحركات الاحتجاج.
وتواجه أوكرانيا منذ أكثر من ثلاثة شهر ازمة لا سابق لها. فتظاهرات الاحتجاج التي فجرها أواخر تشرين الثاني 2013 تراجع الحكومة الاوكرانية عن اتفاق شركة كانت على وشك توقيعه مع الاتحاد الاوروبي، واختيارها سياسة التقارب مع موسكو، تحولت رفضاً للنظام الرئاسي الذي أقامه يانوكوفيتش.
المصدر: وكالات بتصرف