أوكرانيا بالعربية | العالم يتضامن مع أوكرانيا في ذكرى مقاومة القرم للاحتلال الروسي
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ عُقد في سيمفيروبول قبل سبع سنوات في 26 شباط/ فبراير عام 2014 اجتماع لآلاف من تتار القرم والنشطاء الأوكرانيين لدعم وحدة أراضي أوكرانيا وضد عقد جلسة استثنائية لبرلمان القرم.وخرج في المقابل لمعارضة هذا الاجتماع عناصر من حزب "الوحدة الروسية" حاملين أعلام الدولة المعتدية.
وفي اليوم التالي 27 شباط/ فبراير احتلت القوات الخاصة التابعة للمديرية الرئيسية لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الروسية مباني البرلمان الأوكراني ومجلس وزراء القرم.
لم تعترف معظم دول العالم والمؤسسات الدولية بالمحاولة الروسية لضم شبه جزيرة القرم، ودعمت أوكرانيا ضمن حدودها المعترف بها دوليًا.
أفادت سفارة بريطاني لدى أوكرانيا اليوم أن السفيرة البريطانية جنبا إلى جنب مع ممثلي ألمانيا والسويد وإستونيا وجمهورية التشيك ، قاموا بكتابة رسائل إلى السجناء السياسيين الأوكرانيين في روسيا وشبه جزيرة القرم المحتلة كدليل على دعمهم المستمر.
مشيرة إلى أنه يوجد ما لا يقل عن 109 سجناء سياسيين أوكرانيين في روسيا وشبه جزيرة القرم المحتلة، حيث يتم احتجازهم غالبًا في زنازين مكتظة وفي ظروف غير صحية، وحيث لا يحصلون على الرعاية الطبية.
وشددت السفارة على أن هذا لا يمكن أن يستمر،وأكّدت على أن بريطانيا العظمى تدعو روسيا للإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين الأوكرانيين.
وشدد الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان عام على أن روسيا غزت شبه جزيرة القرم قبل سبع سنوات ، منتهكة بذلك القانون الدولي، وكذلك سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا.
وقال الرئيس الأمريكي:" في هذه الذكرى القاتمة ، نعيد التأكيد على حقيقة بسيطة: القرم أوكراني".
وأضاف: "لن تعترف الولايات المتحدة أبدًا بالمحاولة الروسية لضم شبه الجزيرة، وسنعمل مع أوكرانيا ضد العدوان الروسي".
وفي سياق منفصل ، أكد بيان البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تكرم شجاعة ثورة الكرامة "التي واجه خلالها الشعب الأوكراني نيران القناصة وقوات الأمن في الميدان وطالب ببداية جديدة لبلاده".
وبدوره أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، في بيان له بمناسبة يوم المقاومة، أن الاحتلال الروسي وزيادة عسكرة شبه جزيرة القرم لهما عواقب تتجاوز حدود أوكرانيا، مما يهدد الأمن العام للعالم.
وجاء في بيان بلينكين: "شنت "قوة" الاحتلال الروسي غارات على المساجد والمنازل، وطردت وسائل الإعلام المستقلة من شبه الجزيرة، وفرضت عقوبات مطولة بالسجن على من تجرأ على معارضة الاحتلال. ندعو روسيا إلى إنهاء احتلال شبه جزيرة القرم على الفور، والإفراج عن جميع السجناء السياسيين الأوكرانيين وإعادة السيطرة الكاملة على شبه الجزيرة إلى أوكرانيا ".
وأكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن لجنة وزراء مجلس أوروبا برئاسته تدين محاولة ضم شبه جزيرة القرم من قبل روسيا، الأمر الذي يخالف القانون الدولي.
وأضاف: "أعلن مرة أخرى دعمي الذي لا يتزعزع لاستقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها داخل حدودها المعترف بها دوليًا".
و نشر الاتحاد الأوروبي أيضًا بيانًا يدين فيه بناء جسر كيرتش وفتح قسم من خطوط السكك الحديدية دون موافقة أوكرانيا.
وشدد بيان الاتحاد الأوروبي على أنه "يجب إجراء تحقيق شامل في جميع القضايا التي لم يتم حلها من انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان ، مثل الاختفاء القسري، والتعذيب، والقتل، والعنف، والاضطهاد بدوافع سياسية، والتمييز. يجب إطلاق سراح جميع المعتقلين في شبه جزيرة القرم والسجناء المعتقلين في انتهاك للقانون الدولي على الفور".
وأكّد أن الاتحاد الأوروبي سيواصل تنفيذ سياسة عدم الاعتراف بضم شبه جزيرة القرم ، لا سيما من خلال تطبيق التدابير التقييدية والتعاون في إطار المحافل الدولية.
وأشار رئيس جمهورية ليتوانيا غيتاناس نوسيدا إلى أنه يرى شبه جزيرة القرم تحت العلم الأوكراني فقط.
وكتب على تويتر "في الذكرى السابعة للمحاولة غير القانونية لضم القرم ، أدعو المجتمع الدولي إلى دعم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها".
كما شددت وزارة الخارجية البلجيكية على أن احتلال روسيا لشبه جزيرة القرم يعد انتهاكًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وذكرت في حسابها على تويتر: "يصادف اليوم سبع سنوات من المحاولة غير القانونية لضم شبه جزيرة القرم، مما يمثل انتهاكًا لوحدة أراضي أوكرانيا. بالنسبة لبلجيكا ، يعتبر القانون الدولي وحقوق الإنسان حجر الزاوية للسلم والأمن الدوليين ".
كما شددت السفارة اليابانية في أوكرانيا على أنها لن تعترف بشبه جزيرة القرم على أنها "روسية".
وجاء في منشور السفارة اليابانية على موقع فيسبوك :"بمناسبة يوم المقاومة لاحتلال شبه جزيرة القرم ، نذكّر مرة أخرى بالدعم المستمر من حكومة اليابان لسيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية.
المصدر: أوكرانيا بالعربية