الخارجية ترد على اتهامات الأمم المتحدة بتقييد الحريات الدينية في أوكرانيا
أوكرانيا ترفض مزاعم الأمم المتحدة بشأن حرية الأديان
كييف/ أوكرانيا بالعربية/ علقت وزارة الخارجية الأوكرانية على التقرير الحادي والأربعين لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بتاريخ 31 كانون الأول/ ديسمبر 2024 والذي أشار إلى أن السلطات الأوكرانية أدخلت "قيوداً غير مناسبة على حرية الفرد في ممارسة شعائر دينه أو معتقداته"، وشدد على أن هذا "ينتهك المعايير الدولية" لأن "الأمن القومي ليس أساسًا كافيًا للحد من الحرية الدينية بموجب المعاهدات الدولية".
وأكدت وزارة الخارجية الأوكرانية أنها ترفض استنتاجات الأمم المتحدة بشأن التعديلات على قانون أوكرانيا بشأن "أنشطة المنظمات الدينية"، وتعتبر أن تقرير الأمم المتحدة "يشوه الواقع"، حيث أن القانون لا ينص على حظر أي من الكنائس الموجودة في أوكرانيا.
وذكّرت الوزارة الأمم المتحدة بأن روسيا تستخدم الدين بشكل منهجي كسلاح في حربها العدوانية ضد أوكرانيا، وأكدت أن روسيا من خلال الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تمجد الفظائع ضد الأوكرانيين وتشيد بالمجرمين الذين يرتكبونها.
وشددت على أنه من واجب أوكرانيا حماية مواطنيها من النفوذ المدمر لروسيا، ولا سيما باستخدام المنظمات الدينية التي يتم دمجها مع الدولة في روسيا الاتحادية، وتهدف إلى تدمير الدولة والثقافة والهوية الأوكرانية.
كما شددت الوزارة على أن القانون يسعى إلى تحقيق "هدف مشروع وضروري في مجتمع ديمقراطي" وينص على إجراء ديمقراطي يكون للمحكمة فيه الكلمة الأخيرة.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أنها تتوقع أن تقدم بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في تقاريرها تقييمات موضوعية للوضع الحقيقي فيما يتعلق بحرية الدين في أوكرانيا.
وتجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة أصدرت في 31 كانون الأول/ ديسمبر تقريرها السنوي بشأن حقوق الإنسان في أوكرانيا.
المصدر: أوكرانيا بالعربية