الأزمة في النظام المالي الروسي تتفاقم باستمرار

الأزمة المالية في روسيا: تأثير العقوبات على التجارة الخارجية
كييف / أوكرانيا بالعربية / فرضت الولايات المتحدة إجراءات تقييدية جديدة تعقد عودة عائدات التصدير إلى روسيا، حيث ترفض البنوك الأجنبية سداد مدفوعات للحسابات المصرفية الروسية، سواء كانت خاضعة للعقوبات أم لا.
وفقًا لتوقعات المحللين، قد لا تعود 30 بالمئة من عائدات العملة الأجنبية إلى روسيا بعد تشديد العقوبات الأمريكية على القطاع المصرفي الروسي.
تؤدي الصعوبات في سداد المدفوعات إلى انخفاض حجم التجارة الخارجية. وبسبب المخاطر المتعلقة بعدم استرداد العائدات، تضطر الشركات الروسية إلى تقليص الصادرات والواردات.
وفقًا لدراسة استقصائية أجراها معهد التنبؤات الاقتصادية في روسيا، فإن 69.3 بالمئة من الشركات تشعر بالتأثير السلبي للعقوبات. وتواجه 62.4 بالمئة من الشركات صعوبات في استيراد المواد الخام والمكونات.
كما تم تسجيل زيادة في تكلفة المعاملات عبر الحدود. وتضطر الشركات إلى استخدام خدمات وكلاء الدفع، حيث تصل النفقات الإجمالية للمعاملات إلى 20 بالمئة من المبلغ الإجمالي.
تشير الصعوبات المتزايدة في إعادة عائدات التصدير إلى روسيا إلى فعالية العقوبات الغربية. وتؤدي هذه الإجراءات التقييدية إلى تفاقم الأزمة في النظام المالي الروسي، وعزل روسيا جزئيًا عن الأسواق العالمية للسلع والخدمات، وتقليص إيرادات الميزانية الفيدرالية.
المصدر: أوكرانيا بالعربية